الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الربيع العبري

تاريخ النشر : 2023-03-30
الربيع العبري

د. حسن خميس السعدوني

الربيع العبري 

بقلم: د. حسن خميس السعدوني

قراءات كثيرة ستصدر لما يجري هناك ولكنني صدقًا كنت أتمنى أن نكون نحن الفلسطينيون نتاج هذه الأزمة التي تعيشها دولة الاحتلال ولو قليلا. حق مشروع لأن شعبنا عانى وضحى ومازالت مأساته قائمة.

أعتقد سنسمع كثيرًا عن الأسباب والتأويلات لكنني أكاد أجزم وأنا أشاهد تلك الحشود التي اعتصمت أمام الكنيست مطالبة باسقاط التوجه اليميني المتطرف إننا أمام إعادة تأسيس للدولة التي أقامها الغرب على أرضنا وفق مقاييس معينة.

اليوم من هبوا في وجه هذه الحكومة المتطرفة إنما يعودون لمن ساهم في تأسيس تلك الدولة، إن صراع اليوم بين مشروع يأخذ الدولة لطابع ديني صرف وبين من زرعهم الغرب على أرض فلسطين لبناء كيان (ديمقراطي ) يقارع العرب لعقود طويلة.

مخطئ من يعتقد أن المعركة تنتهى بتجميد التعديلات القضائية ولربما، سنشهد قريبا جدًا رعاة هذه الدولة الغربيين وعلى رأسهم أميركا وقد تدخلوا للدفاع عن مشروعهم قبيل تفشي ما يمكن أن نسميه الربيع العبري.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف