الكرامةُ في الهُدى
بقلم: عمر بلقاضي - الجزائر
***
إن كنتَ تحلمُ بالمكانةِ في الوَرَى
فاتبعْ رسولَ العالمين مُحمَّدا
إنّ الكرامةَ لا تَلينُ لِطالبٍ
إلا لِمنْ يَقفو المَكارمَ والهُدى
ورَسولُنا أبْدَى الفضائلَ كلّها
وهدَى العقولَ الى الكَمالِ وأرْشَدَا
العزُّ سرٌّ في الهِدايةِ يا فَتَى
فاطْلُبْه ُفي دَرْبِ الفضيلةِ والنّدَى
إنّ الإباءَ رِداءُ كلِّ مُوحِّدٍ
فالله ُأوصَى أنْ نَكُفّ منِ اعْتَدَى
نَحْمِي حِمانا بالكِفاحِ اذا بَغَى
أهلُ الشّرورِ ولا نهابُ من الرّدى
إنّ المَعيشة َفي المهانة ِميْتةٌ
فاصْنعْ على دَربِ الكَرامةِ سُؤددا
تَحْياَ عزيزًا ما حييتَ وإنْ تَمُتْ
تلقَ الجنائن َفي القيامَةِ مَوْعِدَا
بقلم: عمر بلقاضي - الجزائر
***
إن كنتَ تحلمُ بالمكانةِ في الوَرَى
فاتبعْ رسولَ العالمين مُحمَّدا
إنّ الكرامةَ لا تَلينُ لِطالبٍ
إلا لِمنْ يَقفو المَكارمَ والهُدى
ورَسولُنا أبْدَى الفضائلَ كلّها
وهدَى العقولَ الى الكَمالِ وأرْشَدَا
العزُّ سرٌّ في الهِدايةِ يا فَتَى
فاطْلُبْه ُفي دَرْبِ الفضيلةِ والنّدَى
إنّ الإباءَ رِداءُ كلِّ مُوحِّدٍ
فالله ُأوصَى أنْ نَكُفّ منِ اعْتَدَى
نَحْمِي حِمانا بالكِفاحِ اذا بَغَى
أهلُ الشّرورِ ولا نهابُ من الرّدى
إنّ المَعيشة َفي المهانة ِميْتةٌ
فاصْنعْ على دَربِ الكَرامةِ سُؤددا
تَحْياَ عزيزًا ما حييتَ وإنْ تَمُتْ
تلقَ الجنائن َفي القيامَةِ مَوْعِدَا