محمد الكيلاني
وقاحة وزير إسرائيلي
بقلم: محمد فؤاد زيد الكيلاني - المملكة الأردنية الهاشمية
انتشر في الآونة الأخيرة خبراً بأن وزيراً إسرائيلياً متطرفاً قام بإلقاء كلمة له في دولة أوروبية، وكانت أمامه خارطة فلسطين وتضم الأردن، وبما انه هو المحتل يعتبر بأنه يحق له أن يفعل ما يريد، بطريقة أكثر من همجية وخالية من أي تصرف علمي أو عقلاني ويعجز الطفل الصغير عن فعل مثل هكذا أمر.
هذا التصرف الأرعن من رجل تائه بلا وطن، قادم من اللامكان إلى المكان، يحاول أن يجد له وطناً، ولو على حطام الغير، وخارقاً كل لأعراف الدولية بهذا التصرف الطفولي، وهذا التصرف لم يجد أي صدى محلي أو عربي أوعالمي، فإستراتيجية الأردن واضحة منذ البداية ومن أيام معاهدة السلام، وهذا مافهمه هذا العدو بعد هذا التصرف الأخير من الوزير اليميني المتطرف.
الأردن قيادة وحكومة وشعباً يرفض مثل هذا التصرف، فكان للأردن دوراً مهماً في إدانة الوزير الإسرائيلي المتطرف، فالرد الأردنيله ما له عند هذا العدو، فهو يعرف ويدرك الأردن ودورها المحوري في القضية الفلسطينية والقدس عاصمتها والوصاية الهاشمية على القدس.
هذا من جانب ومن جانب آخر حالة الخطورة التي يعيشها الكيان هذه الفترة غير مسبوقة، فهو الآن على المحك سواءً منقبل التهديدات الخارجية أو على صعيد الجبهة الداخلية، فهو يسعى ويحاول بكل الطرق تصدير هذه الأزمة كي ينجو من تهم الفساد، التي من شأنها أن تطيح بهذه الحكومة المتطرفة.
على الصعيد العالمي كان هناك رفضاً قاطعاً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على تصرف الوزير، ودول كبيرة ومهمة في العالم كان لها نفس الرأي بان رفضت هذه الأسلوب من قبل هذه الحكومة المتطرفة، ويرىمراقبون بأن إسرائيل تعيش أزمة حقيقية لم يسبق بأن عاشتها قبل ذلك، وهذا هو الخطرالحقيقي عليها.
باتت هذه الأفكار المتطرفة التي يقوم بهاهذا العدو لا تلقى أي بالاً أو اهتماماً في أي مكان في هذا العالم، فسقطت ورقة التوت عن هذا العدو واتضحت الحقيقة وهشاشة هذه الدولة المارقة، والأيام القادمة ستكون هي الفيصل في أي تصرف ارعن من هذا العدو.
بقلم: محمد فؤاد زيد الكيلاني - المملكة الأردنية الهاشمية
انتشر في الآونة الأخيرة خبراً بأن وزيراً إسرائيلياً متطرفاً قام بإلقاء كلمة له في دولة أوروبية، وكانت أمامه خارطة فلسطين وتضم الأردن، وبما انه هو المحتل يعتبر بأنه يحق له أن يفعل ما يريد، بطريقة أكثر من همجية وخالية من أي تصرف علمي أو عقلاني ويعجز الطفل الصغير عن فعل مثل هكذا أمر.
هذا التصرف الأرعن من رجل تائه بلا وطن، قادم من اللامكان إلى المكان، يحاول أن يجد له وطناً، ولو على حطام الغير، وخارقاً كل لأعراف الدولية بهذا التصرف الطفولي، وهذا التصرف لم يجد أي صدى محلي أو عربي أوعالمي، فإستراتيجية الأردن واضحة منذ البداية ومن أيام معاهدة السلام، وهذا مافهمه هذا العدو بعد هذا التصرف الأخير من الوزير اليميني المتطرف.
الأردن قيادة وحكومة وشعباً يرفض مثل هذا التصرف، فكان للأردن دوراً مهماً في إدانة الوزير الإسرائيلي المتطرف، فالرد الأردنيله ما له عند هذا العدو، فهو يعرف ويدرك الأردن ودورها المحوري في القضية الفلسطينية والقدس عاصمتها والوصاية الهاشمية على القدس.
هذا من جانب ومن جانب آخر حالة الخطورة التي يعيشها الكيان هذه الفترة غير مسبوقة، فهو الآن على المحك سواءً منقبل التهديدات الخارجية أو على صعيد الجبهة الداخلية، فهو يسعى ويحاول بكل الطرق تصدير هذه الأزمة كي ينجو من تهم الفساد، التي من شأنها أن تطيح بهذه الحكومة المتطرفة.
على الصعيد العالمي كان هناك رفضاً قاطعاً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على تصرف الوزير، ودول كبيرة ومهمة في العالم كان لها نفس الرأي بان رفضت هذه الأسلوب من قبل هذه الحكومة المتطرفة، ويرىمراقبون بأن إسرائيل تعيش أزمة حقيقية لم يسبق بأن عاشتها قبل ذلك، وهذا هو الخطرالحقيقي عليها.
باتت هذه الأفكار المتطرفة التي يقوم بهاهذا العدو لا تلقى أي بالاً أو اهتماماً في أي مكان في هذا العالم، فسقطت ورقة التوت عن هذا العدو واتضحت الحقيقة وهشاشة هذه الدولة المارقة، والأيام القادمة ستكون هي الفيصل في أي تصرف ارعن من هذا العدو.