الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تنتفض الأرض في آذار

تاريخ النشر : 2023-03-27
تنتفض الأرض في آذار 

بقلم: د. عبد الرحيم جاموس

الأرضُ تكتسي في آذار ..
حُلَلَ الجمالِ الربانيِ ..
الربيعِيِ ..
المطرزةِ ..
بكل ألوانِ الحُبِ ..
والبعثِ والحياة ..
***
تُهدي إلينا في آذار ..
أجمل ما لديها ..
من الوردِ والعشقِ ..
والشهداء ..
***
ينبعثُ منها في آذار عطرٌ ..
لا شبيهَ لهُ ..
سوى عطرُ السماء ..
***
تسموا بهِ النُفوس ..
وأرواح الشهداءِ في العلياءِ ..
***
تبعثُ فينا روحاً جديدة ..
من روحِ الحياة ..
تطلقُ عَبيرَ تُرابها الفواحِ ..
يَملءُ الهواءَ والفضاء ..
***
رائحةُ ترابها تجذبني ..
تملء صدري ..
حنينا للعودةِ ..
لكلِ البداياتِ ..
وكل النهايات ..
***
تَطلقُ أنفاسي ..
شهيقا وزفيرا ..
تبعث بي روح الطفولةِ ..
من جديد ..
كعاشقٍ مدمنٍ ..
يهوى الحياةَ ..
***
انتفضُ كي أذوبَ في تفاصيلِها ..
كما يذوبُ الملحُ ..
في مياهِ البحر ..
***
والأرضُ تنتفضُ ..
دائما في آذار ..
والثورة والكرامة والنصر ..
على موعد مع آذار ..!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف