الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النخب الفلسطينية.. معول هدم وأدوات هزيمة

تاريخ النشر : 2023-03-23
النخب الفلسطينية.. معول هدم وأدوات هزيمة

بقلم: د. هاني عودة

 يجيدون لعبة اللقاءات والمؤتمرات والندوات والصور الاستعراضية مغلف بكلام منمق وشعارات بإستراتيجيات بمصطلحات فارغة، القارئ للمشهد يرى جل كلامهم يتضمن قواسم مشتركة تتجسد في التالي:

أولا: الجميع يؤكد على أهمية تحرك الشباب وأخذ دورهم..
- الغريب كأنهم لا يعلمون أننا تركنا للشباب ارثا ثقيلا سيطر عليه حالة العدمية واليأس والذي لا يمكن للشباب تحمله.

ثانيا: التأكيد على أنه يجب على المثقفين أخذ زمام المبادرة..
- تدرك أنهم في عالم أخر لا يعلمون أن الغالبية العظمى من المثقفين مرتبطين بمصالح مع أطراف الانقسام ويسيطر عليهم حالة الخوف ومنهم المتحدثين أنفسهم.

ثالثا: ترى الغالبية من المتحدثين في المؤتمرات والندوات يجيدون عملية التشخيص للحالة..
- كأنهم نسوا أو تناسوا أن الشعب الفلسطيني جميعا أصبح بارعا في تشخيص الواقع الفلسطيني، منذ سنوات نشخص ونحلل ولا أحد يجرؤ على اتخاذ قرارا عمليا واقعيا.

رابعا: يتجلى التأكيد على فشل كل مشاريع ومبادرات الفصائل الفلسطينية وأنه لا بد من ظهور تيار ثالث في فضاء السياسة قادرا على التعامل مع كل ملفات القضية الفلسطينية بما ينسجم وعدالة القضية وقدسيتها..

في وصف النخب والأكاديميين..( بخضوا المياه لتخرج مياه )

السؤال الأهم، هل لازالوا معول هدم وأدوات هزيمة؟

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف