الأخبار
أهمها نهائي أبطال أفريقيا.. طالع مباريات اليوم الأحد ومواعيدها والقنوات الناقلةإحصائية حوادث السير في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضيةشاهد.. أحمد العوضي يأكل الكبدة نية وياسمين عبد العزيز تُعلققبل موسم الحج.. السعودية تحدد آخر موعد لإصدار تصاريح العمرةمجدلاني يؤكد أهمية النضال النقابي والمطلبي من أجل الضمان الاجتماعيةالمبادرة الوطنية: مصادقة محكمة الاحتلال على طرد أهالي مسافر يطا جريمة تطهير عرقيشاهد: محمد حماقي يخطف قلوب الجمهور بمقطع إنساني مع طفلة متلازمة داونعاموس يادلين: الحدث على الحدود المصرية صعب ومؤلم ولكن لا يجب السماح بهذا الأمرتنويه من الصحة بغزة للحجاج المتأخرين عن التطعيمطالع أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم الأحدحورية فرغلي تخرج عن صمتها وتعلق على عرض الزواج منها بمهر خياليتعاون استراتيجي مع الماكنة الألمانيةشقيقة زعيم كوريا الشمالية تهاجم مجلس الأمن: سنواصل إطلاق أقمار صناعيةإعلام الاحتلال يكشف كواليس جديدة لحادثة مقتل الجنود على الحدود مع مصرتعرف على أسعار الخضروات والدواجن واللحوم في أسواق غزة
2023/6/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النخب الفلسطينية.. معول هدم وأدوات هزيمة

تاريخ النشر : 2023-03-23
النخب الفلسطينية.. معول هدم وأدوات هزيمة

بقلم: د. هاني عودة

 يجيدون لعبة اللقاءات والمؤتمرات والندوات والصور الاستعراضية مغلف بكلام منمق وشعارات بإستراتيجيات بمصطلحات فارغة، القارئ للمشهد يرى جل كلامهم يتضمن قواسم مشتركة تتجسد في التالي:

أولا: الجميع يؤكد على أهمية تحرك الشباب وأخذ دورهم..
- الغريب كأنهم لا يعلمون أننا تركنا للشباب ارثا ثقيلا سيطر عليه حالة العدمية واليأس والذي لا يمكن للشباب تحمله.

ثانيا: التأكيد على أنه يجب على المثقفين أخذ زمام المبادرة..
- تدرك أنهم في عالم أخر لا يعلمون أن الغالبية العظمى من المثقفين مرتبطين بمصالح مع أطراف الانقسام ويسيطر عليهم حالة الخوف ومنهم المتحدثين أنفسهم.

ثالثا: ترى الغالبية من المتحدثين في المؤتمرات والندوات يجيدون عملية التشخيص للحالة..
- كأنهم نسوا أو تناسوا أن الشعب الفلسطيني جميعا أصبح بارعا في تشخيص الواقع الفلسطيني، منذ سنوات نشخص ونحلل ولا أحد يجرؤ على اتخاذ قرارا عمليا واقعيا.

رابعا: يتجلى التأكيد على فشل كل مشاريع ومبادرات الفصائل الفلسطينية وأنه لا بد من ظهور تيار ثالث في فضاء السياسة قادرا على التعامل مع كل ملفات القضية الفلسطينية بما ينسجم وعدالة القضية وقدسيتها..

في وصف النخب والأكاديميين..( بخضوا المياه لتخرج مياه )

السؤال الأهم، هل لازالوا معول هدم وأدوات هزيمة؟

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف