الأخبار
الصحة بغزة: 1200 مريض كلى أمام تحدٍ صعب لنقص مستلزماتهمطفلة أمريكية تطعن شقيقها حتى الموت بعد تناولها هذا الدواءمجلس جامعة القدس المفتوحة يصدر بياناً توضيحياً بعد احتجاج العاملينبالفيديو: المتطرف غليك يقود اقتحام المستوطنين إلى الأقصىوزير الحكم المحلي ومحافظ جنين يفتتحان مشروع الطاقة الشمسية في الزبابدةميلان يعلن رحيل إبراهيموفيتشوهدان: التجربة الهولندية في القطاع الزراعي فريدةٌ من نوعهاهيئة الأسرى: الوضع الصحي للمصاب احمد أبو عليا آخذ بالتحسن والاستقراربالفيديو.. نيران تندلع بسيارة بها طفلان لحظة غياب الأمغزة: وزارة الأسرى تُحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسيرة الجريحة فاطمة شاهينمصر: زوارق تعمل على سحب ناقلة نفط تعطلت محركاتها في قناة السويسالاقتصاد تنظّم ورشتي عمل لتعزيز الوعي بآليات رفع تقارير المعاملات والأنشطة المشبوهة لدى التجارحملة المناصرة الدولية للحق والعدالة بالخدمات العامة تنطلق لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيليتايجر العقارية تطلق مشروع التاي بتكلفة 200 مليون درهم في دبيلحظات صعبة ومرعبة عاشها مغامر بريطاني بعد قفزة متهورة له
2023/6/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أهلاً رمضان

تاريخ النشر : 2023-03-21
أهلاً رمضان

صالحة العليلي

أهلاً رمضان

بقلم: صالحة العليلي

يعتبر شهر رمضان، من الأشهر التي تزيد فيه الروحانيات واللامادية فهو يعمل على شحننا بطاقة ايجابية وتسيطر علينا خلاله مشاعر السلام والسكينة، التي نحتاجها لباقي العام.

وهذا لا ينطبق فقط علينا، بل حتى على أجواء المنازل، التي  تتغير طاقتها وتصبح عامرة بذكر الله.. فلو تسألنا لماذا فقط في شهر رمضان تكون الروحانيات عالية؟ لوجدنا أن الفطرة الإسلامية هي التي تدفعنا لذلك..

ففي رمضان المبارك لا يتوقف البعض منا عن سماع الموسيقى والأغاني، وبعض النساء يضعن مستحضرات التجميل، والبعض يقدم على الاعتداء على الناس بالقذف والسب والقدح، فكل هذه السلوكيات لا تدل على احترام وتقديس هذا الشهر الفضيل الذي له حرمته دون غيره..

ويعد رمضان بالنسبة لبعض الناس بداية حياة جديدة، والبعض الآخر درس من دروس الحياة، والبعض الآخر يعتبره فرصة للانتقال من محطة إلى محطة أخرى.. بحياته.

يعرف شهر رمضان المبارك بأنه شهر الصيام.. ولولا أهميته لما كان في المرتبة الثانية من أركان الإسلام بعد الشهادتين، فالصيام موجود في كل الديانات، ولكن كل دين له طريقته الخاصة في الصيام.

فالصيام ليس فقط الصوم عن الطعام والشراب، ولكن أثبتت الدراسات أنه يساعد على موازنة طاقة الجسم، ويزيد من حالته الصحية والشفائية للخلايا.. وهناك العديد من الأسباب التي تساعد على موازنة طاقة الجسم ومنها: أولا -قراءة القرآن

وذلك لقوله سبحانه وتعالى:﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وبينات   مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾

سورة (البقرة) آية رقم(١٨٥). وفي رمضان يسعى الناس جاهدين إلى ختم القران مرة أو أكثر من مرة.

ثانياً: الصلاة حيث تساعد الصلاة على فتح المركز الرئيسي للطاقة، والاتصال بالمركز الرئيسي وهو الخالق عزوجل، خالق السموات والأرض ليمدنا بالطاقة التي نحتاجها، ويضاعف لنا الأجر..

ثالثاً: الدعاء ويعد الإكثار من الدعاء لأنفسنا ولكافة المسلمين الأحياء منهم والأموات، وكذلك تكرار قول دعاء النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا) لأنه العفو يساهم في تنظيف الجسم، لاستقبال كرم الله الواسع الكريم الوهاب.

رابعا -الحرص على النظافة والطهارة :

عن طريق التبرع بالملابس القديمة؛ آو الأدوات المنزلية والأشياء  التي أصبح مستخدمة ولونها وقياسها لاينا سبك؛ والحاجات الأخرى كالأواني والأدوات المنزلية وغيرها من الأشياء والتي لاستخدمها. والحرص كل الحرص على الابتعاد عن اللهو واللعب  واستبداله بالآتي:-

١-الاهتمام الزائد بالملابس والزيارات غير الهامة.

٢-الاهتمام بعمل أصناف الطعام المتنوعة والإسراف، مع العلم إنه لا يوجد أحد يتناول كل هذا الطعام؛ وقد يساهم هذا في الإسراف في الطعام ومن ثم  تحول الطاقة الموجودة في الطعام إلى طاقة هدر والتي تجلب الفقر.

-الاهتمام بالذهاب إلى الأسواق، بدون الحاجة الملحة لذلك.

وختاماً، اللهم تقبل منا رمضان ولا تجعل هذا آخر عهدنا؛ واعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة لافاقدين ولا مفقودين يارب العالمين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف