الأخبار
حماس: عدوان الاحتلال على المصلين بالأقصى يفتح المجال أمام كل سيناريوهات التصعيدالبروفيسور الدناني ينشر بحثاً جديداً حول العلاقات العامة والذكاء الاصطناعيسوريا: عدوان إسرائيلي يستهدف محيط مدينة حمصالجبهة الشعبية القيادة العامة تبارك عملية الدهس في بيت أمر بالخليلبرشلونة يقسو على إلتشي ويقترب من التتويج بلقب الدوري الإسبانيالأهلي يسحق الهلال السوداني بثلاثية ويتأهل لربع نهائي دوري الأبطالهزتان أرضيتان تضربان شمال البحر الميتشاهد.. لاعب فيورنتينا يدّعي الإصابة لمنح زميله أمرابط فرصة كسر صيامهبايرن يقهر دورتموند وينتزع صدارة الدوري الألمانيمستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلسفلسطينيو 48: كمال الخطيب: ما حدث مع الشهيد العصيبي لن يثنينا عن الرباط وعمارة الأقصىوفاة طفل متأثراً بجراح أصيب بها خلال حادث سير وسط قطاع غزةصورة: ضابط أمن فلسطيني.. الكشف عن هوية منفذ عملية الدهس في بيت أمرفصائل فلسطينية تُعقب على عملية الدهس في بيت أمر بالخليلالسعودية: سبعة ملايين معتمر وزائر للبيت الحرام في ثمانية أيام من رمضان
2023/4/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمِّي الحَبيبَة

تاريخ النشر : 2023-03-18
أمِّي الحَبيبَة
-   أمِّي الحَبيبَة   -

( هذه  القصيدةُ في رثاء المرحومة والدتي وهي لسانُ حال  كلِّ شخص  فقدَ  والدته  وكانت  مثالا  للكرامةِ  وللتضحيةِ والفداء  )

شعر:  الدكتور حاتم جوعيه -  المغار -  الجليل 

أيا   نبعَ   الحنانِ   لِمَ    رحلتِ     وبعدكِ   كم   فراغ ٍ   قد   تركتِ

وكم   دمعٍ ٍ عليكِ   يهلُّ   حُزنًا     كموج ِ البحرِ في  شجَنٍ  وصَمْتِ

وَكُنتِ   الشَّمْسَ  للأبناءِ   دومًا      سبيلي   في  الحياةِ    لقد   أنرتِ

وأنتِ  البدرُ  في الظلماءِ   يبدُو     نسيرُ على  طريقِكِ  كيفَ  سرتِ

إذا   ما   غُبتُ   ساعاتٍ   لأمرٍ     فمَرَّاتٍ      إليَّ     قدِ     اتصلتِ

تعلَّمنا    الكرامة    منكِ    حقّا      وأنتِ  على  الكرامةِ   قد   نشأتِ

وَرَمزًا    للإباءِ    وكلِّ    خير ٍ     ونبراسَ  الهُدَى   قد   كنتِ  أنتِ

وبعدَكِ   كلُّ    آمالي    تلاشَتْ      وأضحَى  العيشُ  في هَمٍّ  وَمَقتِ

رحيلكِ    كان    مأساةً    بحقٍّ       وفي  أوج ِ العطاءِ  قدِ   انطفأتِ

لقد   عانيتِ    من   داءٍ    أليمٍ       ورغمَ  الداءِ  أنتِ   لكم  صَبرتِ

هي   الأقدارُ   تسلبنا   الأماني       على الأقدارِ أنتِ  فما اعترَضتِ

وسَلَّمتِ  الأمورَ   لرَبِّ  عرش ٍ     منارًا  في  الفدَا   والحُبِّ   كنتِ

وبعدكِ  أنتِ دمعُ  العينِ  يَهْمِي       وأجواءُ   الشُّجُونِ   بكلِّ    بيتِ

فلا  شمعًا  يُضاءُ  وكُنتِ  دومًا       لنا  الشَّمعَ  المُضيءَ  لمَ  رحلتِ

حنانُكِ    لا      يُدانِيهِ     حَنانٌ       وَحُبُّكِ   كانَ  زادي  ثمَّ    قوتي

وَإنَّا   في  طريقِ  الحقِّ   نبقى        بنوكِ  على  الإباءِ  كما  عَهِدتِ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف