الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لأجلكِ أهدي أحَيْلَى الوُرود

تاريخ النشر : 2023-03-18
لأجلكِ أهدي أحَيْلَى الوُرود
- لأجلكِ أهدي أحَيْلَى الوُرود  - 

[[ نظمتها بمناسبة عيد الام العالمي ( 21 /3 )  )]] 

شعر:  الدكتور حاتم جوعيه  - المغار -  الجليل - فلسطين 

       
سأبقى   صبيَّ   الحياةِ    العنيدْ         لاجلكِ   أهدي   أحيلى  الورودْ

بعيدِكِ   أمِّي    سيحلو   النشيدُ          فعيدُك ِ  فَجرٌ    لحلمي   الوليدْ

أطيرُ   غرامًا   واٌمضي   اليكِ          أوَدُّ...   أوَدُّ    عناق    الوجودْ

كفاحُكِ   نَوَّرَ   دربَ   الشُّعوبِ         وأهدَى الشّراع َ الطريقَ الشَديدْ

فكُلُّ    غرام ٍ    يبيدُ      وَيفنىَ         سِوَى   حُبِّنا    ثابتٌ   لا   يبيدُ

سيبقىَ   حنانُكِ   أَسْمى   حنانٍ          ويبقى   نداؤكِ    لحنَ   الخُلودْ

بعيدِكِ   يسمُو    جبينُ     الإلهِ         ويكبرُ    حُبّي    وراءَ   القيود..

ويشمخُ مجدي اللجوجُ  الطموحُ         ويَرْتعُ   حلمي   البعيدُ  الحدُودْ

أحنُّ   لأرضي  التي  علمتني           نشيدَ   الإباءِ   ومعنى  الوجودْ

   
لقدْ  هَدَّ  جسمِيَ  طولُ  السَّهرْ           وكمْ   أرَّقَ   العينَ  تلكَ   الفِكرْ

وأنتِ  الشموسُ  تمدُّ  الضياءَ            ففجري  البهيُّ  الجميلُ   انتحرْ

اليكِ  الفضاءُ... إليكِ  الضياءُ            إليكِ   البهاءُ  الذي   قدْ   غمَرْ

فلولاكِ  ما  كحّلَ  العينَ  نورٌ            ولا ناجتِ الروحُ  ضوءَ  القمرْ

ولا  عاتبتني  دموعُ   النجوم ِ            كدمع ِ العذارى  إذا  ما  انهمَرْ

ولا  سحَرتني  جنانُ   الخُلودِ            بفيىءِ  الظلالِ   وعطرِ  الزَّهرْ

فأنتِ  النسيمُ   العليلُ    لقلبي            يهبُّ   أصيلا ً  وعند    السَّحَرْ

لعينيكِ  روحي  وقلبي   فداكِ            فانتِ   النّشيدُ   وأنتِ    الوَطرْ

وأنت ِ التقاءُ   الثرى  بالسَّماءِ           إذا  ما  طوتني   رجومُ   الحُفرْ


لقد  شَبَّ  طفلكِ عن  كلِّ  طوقٍ        وصارَ  يخوضُ   خضمَّ   الحياةْ

فقومي   وَصَلِّي   لأجل   فتاكِ         تحدَّى    الصعابَ    بكلِّ    ثباتْ

سيبقى  وفيًّا    على   كلِّ   عهدٍ        يُعَلِّمُ     كيفَ    الرّجال ُ   الأباةْ

ويحملُ  خلفَ  الضلوع ِ  فؤادًا         جَسُورًا   على     ثقل ِ  النائباتْ

خذيني   ِلهُدْبك ِ  أمي    وشاحًا         إذا  غبتِ   ينهارُ صرحُ  الحياةْ

تظلينَ  قدسي ومهدي  وأرضي        عليها    سأرتاحُ    بعدَ   المماتْ

فأنتِ   وأرضي   إلهانِ   عندي        يقودانِ   روحي   لشط ِّ   النجاةْ 


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف