الأخبار
لبنان: أمسية قرآنية في مسجد ومجمّع كلية الدعوة الإسلاميةأبو عرة: واجب على الفلسطينيين أن يكسروا كل الحواجز التي تمنعهمالاحتلال يواصل تشديداته على بلدة حوارة والمستوطنون يحرمون أهلها أجواء رمضانالاحتلال يعتقل مواطناً ويمدد اعتقال ستة شبان من القدس المحتلةحماس: عدوان الاحتلال على المصلين بالأقصى يفتح المجال أمام كل سيناريوهات التصعيدالبروفيسور الدناني ينشر بحثاً جديداً حول العلاقات العامة والذكاء الاصطناعيسوريا: إصابة خمسة عسكريين في عدوان إسرائيلي استهدف مدينة حمصالجبهة الشعبية القيادة العامة تبارك عملية الدهس في بيت أمر بالخليلبرشلونة يقسو على إلتشي ويقترب من التتويج بلقب الدوري الإسبانيالأهلي يسحق الهلال السوداني بثلاثية ويتأهل لربع نهائي دوري الأبطالهزتان أرضيتان تضربان شمال البحر الميتشاهد.. لاعب فيورنتينا يدّعي الإصابة لمنح زميله أمرابط فرصة كسر صيامهبايرن يقهر دورتموند وينتزع صدارة الدوري الألمانيمستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلسفلسطينيو 48: كمال الخطيب: ما حدث مع الشهيد العصيبي لن يثنينا عن الرباط وعمارة الأقصى
2023/4/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محمد بن سلمان وزلزال السلام العالمي

تاريخ النشر : 2023-03-18
محمد بن سلمان وزلزال السلام العالمي

بقلم: عبد حامد

السياسة هي فن قراءة المستقبل واستشفاف بوادر التحولات والمتغيرات الدولية الكبرى ودراستها واتخاذ موقف منها، أما قبولها أو التصدي لها أو التدخل في صياغتها لتأمين حاضر الأمة، وضمان مستقبل اجيالها، لقد كان القائد محمد بن سلمان سياسيا ماهرا، وقارئا بارعا، في قراءته للمستقبل، حيث قال منذ عقد مضى أن العالم سيشهد تحولات ومتغيرات دولية كبرى، وتكالبا خطيرا للسيطرة على منافذ العالم وخيراته واقتصادياته، وستتغير الكثير من مواقف الدول الكبرى، وتحدث مواجهات عاصفة، ونذر حياته لوضع العالم العربي، بل والشرق الأوسط كله بمصاف الدول المتقدمة.

وتبعاً لذلك جال في مختلف دول العالم، وعقد معها اتفاقيات ومعاهدات شملت مختلف مجالات الحياة، بقصد تنمية اقتصادها، وزيادة أواصر التلاحم والتعاضد بينها والعالم جمعاء، ويعني ذلك توفير كامل احتياجات شعوبها، وعمل على بسط السلم بين كل الدول التي تتصارع فيما بينها، وعمل جاهدا على حل خلافاتهم عن طريق الحوار والتفاهم، وعند اندلاع الصراع بين روسيا وأوكرانيا ساهم في التوصل إلى تبادل الأسرى بينهما، وقبل اندلاع الحرب بينهما بذل جهدا مضنيا لمنع اندلاع الحرب اصلا، وعرض على إيران مبادرات لا تعد في سبيل وقف النزاع الدائر في اليمن، وقد كتبت عن أحدها مقال، بعنوان- مبادرة السلام من قصر السلام-، هذا هو نهج القائد محمد بن سلمان، نهج السلام، المستوحى من رسالتنا الإسلامية السمحاء، كل هذه المبادرات السلمية رفضتها طهران، لكن القائد واصل نهجه بكل، حزم واقتدار، وكثف نشاطه بشكل لا نظير له، على الاطلاق، وإلى أن نجح في تحقيق زلزال السلام العالمي السلمي، الذي كانت له ارتدادات عالمية كبرى، لم يشهد العالم لها مثيلا، شملت كل دول العالم، كبيرها وصغيرها وكل قياداتها، وسيعيد تشكيل العالم من جديد، نعم انه الزلزال العالمي الأول من نوعه، زلزال السلام الذي لم تشهد له البشرية مثيلا من قبل على مر تاريخها الطويل، الذي حطم كل المقاييس، إنه زلزال السلام العالمي صانعه ومهندسه القائد العربي الكبير محمد بن سلمان سدد الله خطاه.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف