الأخبار
لبنان: أمسية قرآنية في مسجد ومجمّع كلية الدعوة الإسلاميةأبو عرة: واجب على الفلسطينيين أن يكسروا كل الحواجز التي تمنعهمالاحتلال يواصل تشديداته على بلدة حوارة والمستوطنون يحرمون أهلها أجواء رمضانالاحتلال يعتقل مواطناً ويمدد اعتقال ستة شبان من القدس المحتلةحماس: عدوان الاحتلال على المصلين بالأقصى يفتح المجال أمام كل سيناريوهات التصعيدالبروفيسور الدناني ينشر بحثاً جديداً حول العلاقات العامة والذكاء الاصطناعيسوريا: إصابة خمسة عسكريين في عدوان إسرائيلي استهدف مدينة حمصالجبهة الشعبية القيادة العامة تبارك عملية الدهس في بيت أمر بالخليلبرشلونة يقسو على إلتشي ويقترب من التتويج بلقب الدوري الإسبانيالأهلي يسحق الهلال السوداني بثلاثية ويتأهل لربع نهائي دوري الأبطالهزتان أرضيتان تضربان شمال البحر الميتشاهد.. لاعب فيورنتينا يدّعي الإصابة لمنح زميله أمرابط فرصة كسر صيامهبايرن يقهر دورتموند وينتزع صدارة الدوري الألمانيمستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلسفلسطينيو 48: كمال الخطيب: ما حدث مع الشهيد العصيبي لن يثنينا عن الرباط وعمارة الأقصى
2023/4/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عشرون عاماً على استشهادها.. دماء راشيل كوري تزهر كرامة وحرية في كل مكان

تاريخ النشر : 2023-03-18
عشرون عاماً على استشهادها.. دماء راشيل كوري تزهر كرامة وحرية في كل مكان

معن بشور

عشرون عاماً على استشهادها.. دماء راشيل كوري تزهر كرامة وحرية في كل مكان

بقلم: معن بشور

قبل عشرين عاماً دهست جرافة إسرائيلية صبية أمريكية كانت تدافع عن منزل فلسطيني بوجه هادميه، في لوحة تؤكد الطبيعة الإنسانية للمعركة التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والتوحش والإرهاب.

ظن الصهاينة أنهم بقتل راشيل كوري، وبنجاحهم في التهرب من العدالة داخل الكيان، وامام القضاء  الأمريكي،  يخيفون أحرار العالم كله، تماما كما حاولوا أن يخيفوا شعب فلسطين وأبناء الأمة العربية، ولكنهم اكتشفوا عاما بعد عام أن رسالة راشيل كوري  قد حملتها دماؤها إلى كل بقعة من بقاع العالم، وبات الشعب الامريكي أكثر إدراكا لمخاطر هذا الكيان على أمنه ونفوذه وعلى الاستقرار في المنطقة والعالم.

ويوم "سيف القدس" خرجت الملايين داخل الولايات المتحدة تتظاهر ضد الكيان الصهيوني، كما ستخرج بعد يومين في الذكرى العشرين للحرب على العراق لتندد بالسياسات الأمريكية، والاجرام الصهيوني، والحصارات التي تنفذها إدارات أمريكية على العديد من بلدان العالم وفي المقدمة منها سورية واليمن وغيرهما من أقطارالأمة.

عشرون عاما مضت وصورة راشيل كوري تواجه الجرافة الصهيونية، ما زالت في العقول والقلوب معا، وهي تؤكد أنه إذا كان لفلسطين بُعد وطني وبُعد قومي وبُعد إيماني، فلها أيضا بُعد عالمي، حيث باتت قضية أحرار العالم، وما من قضية تحولت إلى قضية أحرار العالم إلا وانتصرت، وهذه هي حتمية النصر في فلسطين، خصوصا في ظل مقاومة تتصاعد داخلها، وفي ظل مأزق بنيوي يعيشه الكيان الصهيوني، وارتباك يعيشه حلفاء هذا الكيان.وفي ظل متغيرات تعصف بموازين القوى...

الرحمة والخلود لراشيل كوري

والمجد لكل حر في هذا العالم انتصر للعدالة بوجه  طغاة الأرض.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف