الأخبار
لبنان: أمسية قرآنية في مسجد ومجمّع كلية الدعوة الإسلاميةأبو عرة: واجب على الفلسطينيين أن يكسروا كل الحواجز التي تمنعهمالاحتلال يواصل تشديداته على بلدة حوارة والمستوطنون يحرمون أهلها أجواء رمضانالاحتلال يعتقل مواطناً ويمدد اعتقال ستة شبان من القدس المحتلةحماس: عدوان الاحتلال على المصلين بالأقصى يفتح المجال أمام كل سيناريوهات التصعيدالبروفيسور الدناني ينشر بحثاً جديداً حول العلاقات العامة والذكاء الاصطناعيسوريا: إصابة خمسة عسكريين في عدوان إسرائيلي استهدف مدينة حمصالجبهة الشعبية القيادة العامة تبارك عملية الدهس في بيت أمر بالخليلبرشلونة يقسو على إلتشي ويقترب من التتويج بلقب الدوري الإسبانيالأهلي يسحق الهلال السوداني بثلاثية ويتأهل لربع نهائي دوري الأبطالهزتان أرضيتان تضربان شمال البحر الميتشاهد.. لاعب فيورنتينا يدّعي الإصابة لمنح زميله أمرابط فرصة كسر صيامهبايرن يقهر دورتموند وينتزع صدارة الدوري الألمانيمستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلسفلسطينيو 48: كمال الخطيب: ما حدث مع الشهيد العصيبي لن يثنينا عن الرباط وعمارة الأقصى
2023/4/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حب بلا نهاية

تاريخ النشر : 2023-03-16
حب بلا نهاية

بقلم: يوسف حمدان - نيويورك

حب بلا نهاية
حبي لا يعرف النهاياتْ..
يظلُّ ناضراً.. فَتِيّاً،
لا لأنهُ اشتدَّ عوداً وهو يجتازُ
الدروبَ والمنعطفات
عبرَ تخوم الصِبا والشبابْ،
بل لأنه يظلّ دائما بدايات حُبٍ
يجمعُ بين العشَّاق والعاشقاتْ..
يظلُّ دائما مُتجَدِداً
ويأبى اجتيازَ البداياتْ..
حُبِّي ظلَّ دائماً زهرة نديةً؛
لتوها تفتحتْ؛
فَحَنا عليها الندى
لم تفرّطْ بها أشعةُ الشمسِ
فأبت أن تذْبَلَ البتلاتْ..
**
لا ينتهي الربيعُ عندما يأتي الخريفْ..
فالخريفُ والشتاءُ يأتيانْ
كي يُهَيِّئا لعودةِ الربيعِ أرضَ المهرجانْ..
مع الربيع تأتي الزهورْ..
وعن بهاء تفَتُحِها لا تتأخرُ الطيورْ
يغني العندليبُ إن رأى،
أو لم ير الجمهورْ..
قد يدري أو لا يدري العندليبْ
أنه يغني دائما لحبيبةِ وحبيبْ..
يظل يغني ويغني
دون انتظار ردٍ من مُجيب.
سيغني كلما جاء الربيعُ
ولن ينتظر التفاتةً
من صاحبٍ أو من غريبْ..
بهجةُ الحياة لا تنتهي
عندما يلتقي الحبُّ
والربيعُ والعندليبْ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف