الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جامعة المبدعين المغاربة بديل ثقافي برؤية معاصرة

تاريخ النشر : 2023-03-16
جامعة المبدعين المغاربة بديل ثقافي برؤية معاصرة

بقلم: الشاعر محمد اللغافي

جامعة المبدعين المغاربة جمعية بصيغة الهيئات الثقافية الرسمية الكبرى/ جاءت لتنتصر لأدب الهامش وثقافته، ولتصحح ما يمكن تداركه على مستوى الأنشطة على أرض الواقع ورفعها إلى الافتراضي، والعكس صحيح أيضا.

فمنذ تأسيسها سنة 2010 وهي تراهن على نوعية الأنشطة، إلى جانب التحفيز على النشر الورقي، انتصاراً على النشر الالكتروني الذي لا يؤتمن حسب رأيي الخاص.

ورغم قلة اليد وللا دعم من أية جهة، استطاعت الجامعة أن تكتسح جل ربوع الوطن والعالم العربي وحتى بعض المحطات الغربية ك ايطاليا وفرنسا والشيلي والنرويج / وألمانيا، كما وقعت شراكات عربية وغربية مع الجمعية العمانية للثقافة والفنون ومع جمعية أريكا الشيلية، وأيضا مع منتدى الجازية في تونس الشقيقة.

استطاعت أيضا تعيين ممثلين وممثلات لها في جل المدن على الصعيد الوطني وأيضا العربي والأوروبي/

التزمت بشعارها الهادف "الثقافة للجميع" وأيضا بثقافة الاعتراف والاحتفاء بالمبدعين الرواد وما بعدهم من الأقلام الوازنة، كفعل تصحيحي ضدا في تسونامي الميوعة ومتهات التفاهة المنظمة التي أصبحت تحتكر جميع المجالات الأدبية والفنية /

من بين الطرق التي تنهجها جامعة المبدعين المغاربة لتصحيح المسار الثقافي الفني والتربية على فعل الإنصات للآخر بدل استعراض تفاهات كل من هب ودب، أنها تحافظ على برامجها القارة، ولا تخضع إلى أي مساومات لأجل خلخلة مبدئها ومواقفها الواضحة، لا تفح بابها لثقافة الريع والزبونية، والعلاقات المقربة منها، أيضا لا تخضع إلى أي منهج اديولوجي.

كل هذا أسس برؤية سامية معاصرة بأبعاد سوسيوثقافية فنية إنسانية محضة، مستفيدة من تاريخ الأدب العربي والعالمي على مدى العصور.

الثقافة والفنون من حق الجميع وفق معايير اجتماعية وسياسية واقتصادية، للمساهمة في بناء مجتمعات إنسانية حيوية معطاءة وليست عالة على أوطانها.

  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف