الأخبار
لبنان: أمسية قرآنية في مسجد ومجمّع كلية الدعوة الإسلاميةأبو عرة: واجب على الفلسطينيين أن يكسروا كل الحواجز التي تمنعهمالاحتلال يواصل تشديداته على بلدة حوارة والمستوطنون يحرمون أهلها أجواء رمضانالاحتلال يعتقل مواطناً ويمدد اعتقال ستة شبان من القدس المحتلةحماس: عدوان الاحتلال على المصلين بالأقصى يفتح المجال أمام كل سيناريوهات التصعيدالبروفيسور الدناني ينشر بحثاً جديداً حول العلاقات العامة والذكاء الاصطناعيسوريا: إصابة خمسة عسكريين في عدوان إسرائيلي استهدف مدينة حمصالجبهة الشعبية القيادة العامة تبارك عملية الدهس في بيت أمر بالخليلبرشلونة يقسو على إلتشي ويقترب من التتويج بلقب الدوري الإسبانيالأهلي يسحق الهلال السوداني بثلاثية ويتأهل لربع نهائي دوري الأبطالهزتان أرضيتان تضربان شمال البحر الميتشاهد.. لاعب فيورنتينا يدّعي الإصابة لمنح زميله أمرابط فرصة كسر صيامهبايرن يقهر دورتموند وينتزع صدارة الدوري الألمانيمستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلسفلسطينيو 48: كمال الخطيب: ما حدث مع الشهيد العصيبي لن يثنينا عن الرباط وعمارة الأقصى
2023/4/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جامعة المبدعين المغاربة بديل ثقافي برؤية معاصرة

تاريخ النشر : 2023-03-16
جامعة المبدعين المغاربة بديل ثقافي برؤية معاصرة

بقلم: الشاعر محمد اللغافي

جامعة المبدعين المغاربة جمعية بصيغة الهيئات الثقافية الرسمية الكبرى/ جاءت لتنتصر لأدب الهامش وثقافته، ولتصحح ما يمكن تداركه على مستوى الأنشطة على أرض الواقع ورفعها إلى الافتراضي، والعكس صحيح أيضا.

فمنذ تأسيسها سنة 2010 وهي تراهن على نوعية الأنشطة، إلى جانب التحفيز على النشر الورقي، انتصاراً على النشر الالكتروني الذي لا يؤتمن حسب رأيي الخاص.

ورغم قلة اليد وللا دعم من أية جهة، استطاعت الجامعة أن تكتسح جل ربوع الوطن والعالم العربي وحتى بعض المحطات الغربية ك ايطاليا وفرنسا والشيلي والنرويج / وألمانيا، كما وقعت شراكات عربية وغربية مع الجمعية العمانية للثقافة والفنون ومع جمعية أريكا الشيلية، وأيضا مع منتدى الجازية في تونس الشقيقة.

استطاعت أيضا تعيين ممثلين وممثلات لها في جل المدن على الصعيد الوطني وأيضا العربي والأوروبي/

التزمت بشعارها الهادف "الثقافة للجميع" وأيضا بثقافة الاعتراف والاحتفاء بالمبدعين الرواد وما بعدهم من الأقلام الوازنة، كفعل تصحيحي ضدا في تسونامي الميوعة ومتهات التفاهة المنظمة التي أصبحت تحتكر جميع المجالات الأدبية والفنية /

من بين الطرق التي تنهجها جامعة المبدعين المغاربة لتصحيح المسار الثقافي الفني والتربية على فعل الإنصات للآخر بدل استعراض تفاهات كل من هب ودب، أنها تحافظ على برامجها القارة، ولا تخضع إلى أي مساومات لأجل خلخلة مبدئها ومواقفها الواضحة، لا تفح بابها لثقافة الريع والزبونية، والعلاقات المقربة منها، أيضا لا تخضع إلى أي منهج اديولوجي.

كل هذا أسس برؤية سامية معاصرة بأبعاد سوسيوثقافية فنية إنسانية محضة، مستفيدة من تاريخ الأدب العربي والعالمي على مدى العصور.

الثقافة والفنون من حق الجميع وفق معايير اجتماعية وسياسية واقتصادية، للمساهمة في بناء مجتمعات إنسانية حيوية معطاءة وليست عالة على أوطانها.

  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف