الأخبار
فضيحة.. فرنسا ترفع علم الأولمبياد معكوساً في الافتتاحقناة: لقاء روما يهدف لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة"الصحة العالمية" ترسل لغزة مليون لقاح ضد شلل الأطفالفي إنتظار رد إسرائيل.. روما تستضيف جولة جديدة لمفاوضات وقف النار بغزةشهداء وإصابات في قصف منزل شمال رفحبالصور: الاحتلال يطالب بإخلاء المناطق الجنوبية لخان يونسأسعار العملات مقابل الشيكل السبتطقس فلسطين: استمرار الأجواء الحارةمجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانتر
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جامعة المبدعين المغاربة بديل ثقافي برؤية معاصرة

تاريخ النشر : 2023-03-16
جامعة المبدعين المغاربة بديل ثقافي برؤية معاصرة

بقلم: الشاعر محمد اللغافي

جامعة المبدعين المغاربة جمعية بصيغة الهيئات الثقافية الرسمية الكبرى/ جاءت لتنتصر لأدب الهامش وثقافته، ولتصحح ما يمكن تداركه على مستوى الأنشطة على أرض الواقع ورفعها إلى الافتراضي، والعكس صحيح أيضا.

فمنذ تأسيسها سنة 2010 وهي تراهن على نوعية الأنشطة، إلى جانب التحفيز على النشر الورقي، انتصاراً على النشر الالكتروني الذي لا يؤتمن حسب رأيي الخاص.

ورغم قلة اليد وللا دعم من أية جهة، استطاعت الجامعة أن تكتسح جل ربوع الوطن والعالم العربي وحتى بعض المحطات الغربية ك ايطاليا وفرنسا والشيلي والنرويج / وألمانيا، كما وقعت شراكات عربية وغربية مع الجمعية العمانية للثقافة والفنون ومع جمعية أريكا الشيلية، وأيضا مع منتدى الجازية في تونس الشقيقة.

استطاعت أيضا تعيين ممثلين وممثلات لها في جل المدن على الصعيد الوطني وأيضا العربي والأوروبي/

التزمت بشعارها الهادف "الثقافة للجميع" وأيضا بثقافة الاعتراف والاحتفاء بالمبدعين الرواد وما بعدهم من الأقلام الوازنة، كفعل تصحيحي ضدا في تسونامي الميوعة ومتهات التفاهة المنظمة التي أصبحت تحتكر جميع المجالات الأدبية والفنية /

من بين الطرق التي تنهجها جامعة المبدعين المغاربة لتصحيح المسار الثقافي الفني والتربية على فعل الإنصات للآخر بدل استعراض تفاهات كل من هب ودب، أنها تحافظ على برامجها القارة، ولا تخضع إلى أي مساومات لأجل خلخلة مبدئها ومواقفها الواضحة، لا تفح بابها لثقافة الريع والزبونية، والعلاقات المقربة منها، أيضا لا تخضع إلى أي منهج اديولوجي.

كل هذا أسس برؤية سامية معاصرة بأبعاد سوسيوثقافية فنية إنسانية محضة، مستفيدة من تاريخ الأدب العربي والعالمي على مدى العصور.

الثقافة والفنون من حق الجميع وفق معايير اجتماعية وسياسية واقتصادية، للمساهمة في بناء مجتمعات إنسانية حيوية معطاءة وليست عالة على أوطانها.

  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف