الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لها سمات الروح

تاريخ النشر : 2023-03-14
لها سمات الروح

بقلم: يوسف حمدان - نيويورك

لها سِمات الروح
تأخذني الريحُ إلى أصقاعٍ نائيةٍ
وأظل قريبا منها، وهي تظل قريبةْ
تملأُ عيني، إن حضَرت أو غابت؛
أسمعها إن قالت أو سكتت؛
يبهرني برق سناها إن جاءت أو ذهبت؛
ألمس أنسام هواها إن هبت آو سكنت؛
أشتمُّ شذاها إن قربت أو بعدت؛
أصبحت أرى فيها كل سِمات الروحْ:
هادئةً، متجاوبةٌ، مرهفةً، صاغيةً، وبصيرةْ...
هي روحُ تتغلغل في روحي؛
تنعش أفراحي
وتردُّ الطعنةَ قبل وقوع الجُرح...
**
مثلي، ولدت في أرضٍ طيبةٍ خضراء؛
تُربتها ولاّدةُ خيراتٍ
والرحمةُ تأتي من كفِّ سماء؛
أرضٌ قيها قدسُ الأقداسِ
ورسلٌ جلبوا للدنيا أنواراً
تكفي لتبددَ كلّ ظلامْ...
لكِنّا شاهدنا أن الدنيا
فيها الأشياءُ وعكسُ الأشياء؛
فيها عشاقُ الضادِ
وفيها من هم ضدّ الضادْ...
في ذات الوقت رأينا
أن لنا في كل مكانٍ أمثالْ؛
ورأينا أن لنا أمثالٌ
في كل الأقوامْ..
سنعيشُ بلا أوهامْ؛
سنقدمُ للناس مثالاً لحياةٍ
ترفلُ في حبٍّ وسلام..
هي روحي..
تنسج لي من أحزان الدنيا
أزهى الأحلام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف