الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لها سمات الروح

تاريخ النشر : 2023-03-14
لها سمات الروح

بقلم: يوسف حمدان - نيويورك

لها سِمات الروح
تأخذني الريحُ إلى أصقاعٍ نائيةٍ
وأظل قريبا منها، وهي تظل قريبةْ
تملأُ عيني، إن حضَرت أو غابت؛
أسمعها إن قالت أو سكتت؛
يبهرني برق سناها إن جاءت أو ذهبت؛
ألمس أنسام هواها إن هبت آو سكنت؛
أشتمُّ شذاها إن قربت أو بعدت؛
أصبحت أرى فيها كل سِمات الروحْ:
هادئةً، متجاوبةٌ، مرهفةً، صاغيةً، وبصيرةْ...
هي روحُ تتغلغل في روحي؛
تنعش أفراحي
وتردُّ الطعنةَ قبل وقوع الجُرح...
**
مثلي، ولدت في أرضٍ طيبةٍ خضراء؛
تُربتها ولاّدةُ خيراتٍ
والرحمةُ تأتي من كفِّ سماء؛
أرضٌ قيها قدسُ الأقداسِ
ورسلٌ جلبوا للدنيا أنواراً
تكفي لتبددَ كلّ ظلامْ...
لكِنّا شاهدنا أن الدنيا
فيها الأشياءُ وعكسُ الأشياء؛
فيها عشاقُ الضادِ
وفيها من هم ضدّ الضادْ...
في ذات الوقت رأينا
أن لنا في كل مكانٍ أمثالْ؛
ورأينا أن لنا أمثالٌ
في كل الأقوامْ..
سنعيشُ بلا أوهامْ؛
سنقدمُ للناس مثالاً لحياةٍ
ترفلُ في حبٍّ وسلام..
هي روحي..
تنسج لي من أحزان الدنيا
أزهى الأحلام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف