الأخبار
محمد حماقي يُشعل الحفل بجدة ويتألق بإطلالة شبابيةإعلام الاحتلال: إصابة إسرائيلييْن في حدث غير معتاد على الحدود المصريةزوجة الرئيس المصري وابنته يثيران تفاعلاً بعد ظهورهما بالزفاف الملكيغزة: إحصائية حركة التنقل عبر معبر بيت حانون الأسبوع الماضيزوجة حسن شاكوش تتهم شقيقه بهذا الفعلرسمياً.. سان جيرمان يعلن رحيل راموسكنيسة فرنسية تنظم عروضاً للرقص داخلها ومجهول يهددلليوم العشرين.. الاحتلال يغلق مدخلي قرية المغير شرق رام اللهبالفيديو: الاحتلال يتوغل في عدة مناطق بالضفة وسط اندلاع اشتباكات مسلحةأسعار الذهب في أسواق فلسطينالهند: ارتفاع حصيلة ضحايا حادث القطارات إلى 288 شخصاًما هي الأمراض التي تنتقل من الطيور والحيوانات للإنسان؟شاهد: صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجّين بالقرب من منزل نتنياهوشاهد.. ميرنا نور الدين تحتفل بزفافها بحضور عدد من الفنانينمنصور: الاعتماد على المساهمات الطوعية لخدمات أونروا الأساسية غير مستدام
2023/6/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خرَفٌ

تاريخ النشر : 2023-03-14
خرَفٌ

بقلم: عطا الله شاهين

الزمن لم يمض، هكذا هو يرى
رجُلٌ عجوز ينظر إلى الساعة على حائط غرفته، ويرى عقاربها على تلك الأرقام
يقول: لا يمكن أن تكون بطارياتها نفدت
يوم أمس باعني التاجر إياها..
فهل باعني بطاريات منتهية؟
يقول: من هذه المرأة، التي تقف عند النافذة؟
إنها تشبه امرأتي..
ربما هي، ربما لا
للتو: قلت لها الساعة تشير إلى..
ربّما منذ زمن بعيد قلتُ لها: كم الساعة حين سألتني..
يقول: لم أعد أتذكر أيّ شيء..
أتذكر نكتة البائع، الذي باعني يوم أمس بطاريات للساعة..
ربّما بالخطأ أعطاني بطاريات نسي أنْ يرميها..
ربّما حديثه معي نسّاه كل شيء..
يقول: للتو كانت امرأة عند النافذة تنظر إلى شيء ما..
أين هي الآن؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف