الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خرَفٌ

تاريخ النشر : 2023-03-14
خرَفٌ

بقلم: عطا الله شاهين

الزمن لم يمض، هكذا هو يرى
رجُلٌ عجوز ينظر إلى الساعة على حائط غرفته، ويرى عقاربها على تلك الأرقام
يقول: لا يمكن أن تكون بطارياتها نفدت
يوم أمس باعني التاجر إياها..
فهل باعني بطاريات منتهية؟
يقول: من هذه المرأة، التي تقف عند النافذة؟
إنها تشبه امرأتي..
ربما هي، ربما لا
للتو: قلت لها الساعة تشير إلى..
ربّما منذ زمن بعيد قلتُ لها: كم الساعة حين سألتني..
يقول: لم أعد أتذكر أيّ شيء..
أتذكر نكتة البائع، الذي باعني يوم أمس بطاريات للساعة..
ربّما بالخطأ أعطاني بطاريات نسي أنْ يرميها..
ربّما حديثه معي نسّاه كل شيء..
يقول: للتو كانت امرأة عند النافذة تنظر إلى شيء ما..
أين هي الآن؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف