الأخبار
لبنان: أمسية قرآنية في مسجد ومجمّع كلية الدعوة الإسلاميةأبو عرة: واجب على الفلسطينيين أن يكسروا كل الحواجز التي تمنعهمالاحتلال يواصل تشديداته على بلدة حوارة والمستوطنون يحرمون أهلها أجواء رمضانالاحتلال يعتقل مواطناً ويمدد اعتقال ستة شبان من القدس المحتلةحماس: عدوان الاحتلال على المصلين بالأقصى يفتح المجال أمام كل سيناريوهات التصعيدالبروفيسور الدناني ينشر بحثاً جديداً حول العلاقات العامة والذكاء الاصطناعيسوريا: إصابة خمسة عسكريين في عدوان إسرائيلي استهدف مدينة حمصالجبهة الشعبية القيادة العامة تبارك عملية الدهس في بيت أمر بالخليلبرشلونة يقسو على إلتشي ويقترب من التتويج بلقب الدوري الإسبانيالأهلي يسحق الهلال السوداني بثلاثية ويتأهل لربع نهائي دوري الأبطالهزتان أرضيتان تضربان شمال البحر الميتشاهد.. لاعب فيورنتينا يدّعي الإصابة لمنح زميله أمرابط فرصة كسر صيامهبايرن يقهر دورتموند وينتزع صدارة الدوري الألمانيمستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلسفلسطينيو 48: كمال الخطيب: ما حدث مع الشهيد العصيبي لن يثنينا عن الرباط وعمارة الأقصى
2023/4/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العلالي.. حكايات شعبية مستمدة من عفوية الفلاحين وأسلوب حياتهم

تاريخ النشر : 2023-03-13
العلالي.. حكايات شعبية مستمدة من عفوية الفلاحين وأسلوب حياتهم
العلالي.. حكايات شعبية مستمدة من عفوية الفلاحين وأسلوب حياتهم

- عمّان

يقدم الكاتب كمال مضاعين في كتابه "العلالي" مجموعة من الحكايات المستمدة من يوميات الناس البسطاء في بلدة العلالي الأردنية، وهي حكايات تُظهر بساطة الحياة في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، ويغلب عليها طابع العفوية والفكاهة.

وجاء الكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن في 136 صفحة من القطع المتوسط، وتظهر بوضوح خلال حكاياته معالم الطبيعة القروية بسهولها وحقولها وجبالها، وأسلوب حياة الناس، ونمط حياتهم الفلاحي، ومتتجاتهم، وملابسهم، وعلاقتهم بالمدينة، وأشكال التغيرات الديموغرافية التي جرت خلال تلك الفترة.

وأشار المؤلف إلى أن الهدف من كتابه هذا هو الكتابة "عن حياة هؤلاء البسطاء، عن تاريخٍ ترويه النكتة والطرفة ويصنعه أناس عاديون يتشاركون البطولة مع المكان". وأضاف: "سأكتب عن أمهاتٍ عاديات.. وجدّات ليس بالضرورة أن يتصفن بالحكمة.. عن مكانٍ يضجُّ بالحياة.. أمٍّ تُعدُّ الخبز في الصباح، وأطفالٍ يلعبون بين الأزقة في المساء".

وغاص المؤلف في غير مكان من كتابه بالذاكرة الساخرة لتلك القرية، التي وصف نفسه بأنه يعشقها ويعشق طريقة أهلها بالسخرية، وهم صانعو نكات عن الناس والأشياء، ولديهم قدرة على "تخطي القيود التي تُقلّص مساحة التعبير الساخر والجميل".

واستُخدمت اللغة المحكية في معظم الحكايات، فبرزت كثير من المفردات وطرق التعبير الشعبية التي جسدت المواقف والطرائف بمنتهى الدقة، ناقلة روح الشخصيات مثل: العم يعقوب، ومرثا، وأبو صالح، وغيرهم من الأبطال الذين تكرروا خلال الحكايات السبع والثلاثين التي شكلت مجموع الكتاب.

يقول مضاعين في قصة حملت اسم "أوراق عمي يعقوب":

"بيت عمي يعقوب مثل كل بيوت العلالي ما فيه مكان مخصص للأوراق الرسمية، ما فيه إلا علبة ماكنتوش مرثا بتحط بيها شهادات ميلاد الأولاد وشوية فواتير لإنه عمي يعقوب قاللها مرة: «بتخافي يرجعوا يطلبونا ويدفعونا كمان مرة. ما غير ضبي الفواتير والوصولات». وفيه بالعلبة قوشان قديم، باقي الأوراق بتلاقي كل ورقة بمكان هاظ إذا بعدهن موجودات أصلا"..

ويقول في مشهد طريف من حكاية أخرى:

"وصل أبو صالح ع باب الببور وصار يسحب بالبغل من رسنه مشان يدخله جوا، البغل ثبّت حوافره بالأرض وصار يشد لورا، وصاروا الزلام بباب الببور يقولوا لأبو صالح: «يا أبو صالح بيه حدا عاقل بنقل طحنة ع بغل؟». وفزعوا يساعدوه، ناس يسحب وناس يدفش.. «آآخ رفسني بغلك يا أبو صالح».. «إنت شوه جابك وراه؟».. «يا أبو صالح نزّل الشوال عن ظهر البغل برا وإحنا بنحمله للمحقان».. «لا والله غير يفوت غصب عنه هالداشر»..".

ومن الجدير ذكره أن كمال مضاعين كاتب صحفي وناشط في المجال الثقافي الأردني، وهو أحد المشرفين على الجانب الثقافي بمهرجان الفحيص، وهذا الإصدار هو الأول له.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف