الأخبار
لبنان: جمعية المواساة تنظم "كرمس الصيف" للأطفال بالشراكة مع أنيرارسالة إلى خارج فلسطينمقتل نائب قائد البحرية الروسية بهجوم صاروخي أوكرانيغولان يتهم حكومة نتنياهو بالمماطلة السياسية في صفقة الأسرىتدهور الحالة الصحية للأسيرة فداء عساف وظروف مأساوية للأسيرات في "الدامون"البرلمان العربي يدين التصريحات الإسرائيلية الداعية لضم الضفة الغربية"الداخلية" بغزة: نحذّر من التعامل مع"مؤسسة غزة الإنسانية" وسنتخذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المتورطينتقرير أممي يكشف عن 60 شركة عالمية كبرى متورطة في دعم حرب الإبادة الإسرائيليةالاحتلال يعتقل 21 مواطنا بينهم طلبة ثانوية عامة من سلفيتاليابان تستعد لزلزال محتمل قد يودي بحياة 300 ألف شخصاستشهاد ثلاثة أسرى محررين مبعدين إلى قطاع غزة بينهم مقدسيتفاصيل اتصال هاتفي بين ويتكوف ووزير الخارجية المصري بشأن الصفقة المرتقبة في غزة"العفو الدولية": إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزةلبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دور الحكم المحلي الرشيد في تعزيز وحماية حقوق الإنسان.. دراسة جديدة لمؤسسة ماعت

تاريخ النشر : 2023-03-09
دور الحكم المحلي الرشيد في تعزيز وحماية حقوق الإنسان.. دراسة جديدة لمؤسسة ماعت

عقيل: الإدارات المحلية هي الحلقة الأقرب إلى المواطنين وتلعب دورًا مباشرًا في تعزيز حقوقهم الإنسانية

فوقي: ينبغي العمل على تطبيق معايير الحُكم المحلي الرشيد ودعم اللامركزية الإدارية

أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان دراسة بعنوان "دور الحكم المحلي الرشيد في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وذلك بالتزامن مع مشاركة ماعت في فعاليات الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، حيث ترى ماعت أن الحكم الرشيد يلعب دورًا مهمًا في دعم وترسيخ حقوق الإنسان على المستوى المحلي، كما تؤكد مؤسسة ماعت على أهمية إعمال مبادئ الحكم الرشيد كوسية فعّالة لإعمال حقوق الإنسان.

توضح الدراسة الدور الذي تلعبه الإدارات المحلية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو تعزيز حقوق الإنسان، مع تحليل التحديات التي تواجه الحكومات المحلية في هذه الدول وتعوق عملية الارتقاء بكامل حقوق الإنسان دون تمييز، وصولًا إلى مجموعة من الخطوات التي ينبغي العمل عليها لتعزيز حقوق الإنسان.

ويؤكد الخبير الحقوقي أيمن عقيل؛ رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، على أن الإدارات المحلية هي الحلقة الأقرب إلى المواطنين، كونها تتعامل مباشرة مع احتياجاتهم اليومية، لذلك ينبغي تعزيز دورها بهدف تمكين المواطنين من المشاركة بفاعلية في صناعة القرارات التي تؤثر على حياتهم، ويوضح عقيل أن الحكومة المحلية تتعامل مع قضايا حقوق الإنسان بشكل يومي، فأثناء أداء وظائفها، تتخذ السلطة المحلية القرارات المتعلقة بالسكن والصحة والتعليم والبيئة وغيرها، وهي مجالات ترتبط بشكل مباشر بإعمال حقوق الإنسان، وبالتالي قد تعزز أو تضعف إمكانية تمتع المواطنين بحقوقهم الإنسانية.

من جانبه يوضح إسلام فوقي، مدير وحدة دعم الديمقراطية بمؤسسة ماعت أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه الإدارات المحلية وتحول دون قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وعلى رأس هذه التحديات المركزية الشديدة واختلال توزيع السلطات بين الحكومة المحلية والمركزية وعدم الاستقلال المالي ونقص المعلومات حول الأوضاع الحقيقية للمواطنين. ويرى فوقي أن هناك ضرورة لتطبيق معايير الحُكم الرشيد من أجل الارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان، خاصة ما يتعلق بتعزيز عملية المشاركة السياسية وتعزيز سيادة القانون والشفافية وتوافق الآراء على المستوى المجتمع المحلي. كما ينبغي دعم اللامركزية الإدارية وتمكين الإدارات المحلية من الاستجابة لاحتياجات المواطنين. 

للاطلاع علي الدراسة، يرجي زيارة الرابط التالي: https://www.maatpeace.org/ar/?p=37930
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف