الأخبار
مقتل نائب قائد البحرية الروسية بهجوم صاروخي أوكرانيغولان يتهم حكومة نتنياهو بالمماطلة السياسية في صفقة الأسرىتدهور الحالة الصحية للأسيرة فداء عساف وظروف مأساوية للأسيرات في "الدامون"البرلمان العربي يدين التصريحات الإسرائيلية الداعية لضم الضفة الغربية"الداخلية" بغزة: نحذّر من التعامل مع"مؤسسة غزة الإنسانية" وسنتخذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المتورطينتقرير أممي يكشف عن 60 شركة عالمية كبرى متورطة في دعم حرب الإبادة الإسرائيليةالاحتلال يعتقل 21 مواطنا بينهم طلبة ثانوية عامة من سلفيتاليابان تستعد لزلزال محتمل قد يودي بحياة 300 ألف شخصاستشهاد ثلاثة أسرى محررين مبعدين إلى قطاع غزة بينهم مقدسيتفاصيل اتصال هاتفي بين ويتكوف ووزير الخارجية المصري بشأن الصفقة المرتقبة في غزة"العفو الدولية": إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزةلبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرم
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قريبًا: رواية "الأشجار الأولى" للكاتب الفلسطيني عمر أبو سمرة

تاريخ النشر : 2023-03-09
قريبًا: رواية "الأشجار الأولى" للكاتب الفلسطيني عمر أبو سمرة
تصدر قريبًا رواية «الأشجار الأولى» للكاتب الفلسطيني عمر أبو سمرة عن دار هاشيت أنطوان/نوفل

حفاةً، تطأُ أقدامُنا الأرض فنشعر بجفاءٍ بالتراب...

- بيروت

تصدر قريبًا رواية «الأشجار الأولى» للكاتب الفلسطيني عمر أبو سمرة عن دار هاشيت أنطوان/نوفل. من خلال قصة الجدّة ناديا الفاعور، تسرد الرواية حكاية فلسطين بصورة خاصّة. وإن كان الفضاء المكاني ينتمي إلى كلّ من إسطنبول وحيفا، ما بين قاضي كوي ووادي النّسناس، إلا أنّها حكاية عن فلسطين تحت الاحتلال، وفيها استعراض مقتضب لفترات مختلفة من تاريخ فلسطين. يقتل الاحتلال ناديا في مشهدٍ مؤلم بعدما أخفت عنهم وثيقة ملكية البيت، بذلك بقي البيت ملكاً لها، والصراع على البيت يشيرُ إلى صراعٍ أكبر، هو الصراع على الأرض والذاكرة. لكنّ مشهد مقتلها يتردّد في ذاكرة الحفيد، الذي يتناوب مع أصواتٍ مختلفة على سرد الحكاية، والتي تتشكل من مجموعِ الأصوات المختلفة للجد والجدة والحفيد وغيرهم. لا تلتئم الحكاية على حبكة تقليدية، وإنّما تتشكل عبر مونولوج طويل، تقطعه حوارات عديدة؛ أبرزها مع الجندي الإسرائيلي. إذ إنّ جزءاً من السرد هو استعادة لفترة اعتقال الحفيد. وفي لقاء الحفيد مع الجندي الإسرائيلي أيضاً عرضٌ لرؤية من يملك الحق مقابل من يملك القوة. كما أنّ لغة الرواية تشبهُ الواقع القاسي الذي تعانيه الشخصيات.  هكذا، تسعى الرواية إلى تصوير الشتات النفسي الذي تعاني منه الشخصية الفلسطينية، والتي أرهقها الاحتلال وضياع الأرض وصراعات الهوية بين المنفى والإقامة تحت الاحتلال.

وقد جاء في النبذة:

تبدأ القصّة من النكبة الفلسطينية، لكن سرعان ما نكتشف أنّها تحدث حولها، وفي داخلها. تبدأ من البورديل الذي خرجت منه ناديا إلى حيفا، التي يتردّد في أنينها أنين النكبة نفسها. ومن حيفا، التي تلفظ الخارجين عنها، وتنعتهم بالخونة، يستمرّ الصوتُ الغاضب بالاعتراض... 

لا يأخذ الأبطال وقتًا مستقطعًا بين البوح والآخر، فتتقاطع ذكريات المتحدّث مع تخيّلاته عن جدّته ناديا ويصطدم حبّه الكبير للجدّ بنزق هذا الأخير. إلى قافلة الخاسرين هذه، ينضمّ عباس. ولعبّاس قصّة أخرى... 

كلّ هذه المصائر، كلّ هذه الحكايات، وذلك الجنديّ المحتلّ لا ينفكّ يظهر كمتطفّلٍ على الذاكرة، شاهرًا سلاحه في وجه أصحابها، محاولًا إقناعهم بوجود دولة تُدعى «إسرائيل».

قيل عن الرواية

«سرديّة فلسطينيّة خاصّة في الشكل، حيث تتداخل الأصوات معًا، ويتوارى وراءها صوتٌ واحد؛ صوتُ الفلسطيني الذي بقي بقاءَ الأشجار.» 

-   سومر شحادة

عمر أبو سمرة

كاتب فلسطيني، من مواليد حيفا، مقيم في إسطنبول، حيث درس الهندسة الكيميائية في جامعة يلدز التقنية. «الأشجار الأولى» هي باكورة أعماله الروائية.



 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف