غصن في قلب الإعصار
في العام الماضي، يا هَدبا،
في الثامن من آذار،
ناديتك كي أتلو حلو الأشعار.
أدعوك فيها ب " حياتي"،
أدعوك " زهرة آذار "،
أعلن خوفي من زمن
يعصف بالوحشة
في الدار.
يخطفك موت قبلي،
وتصيرين بوارق تذكار،
فألوذ حزينا بدموعي،
بسطور الأشعار .
هذا ما كان، هُديبا .
ناديتك في الثامن من آذار،
هذا العام.
هل تسمع صوتي من تغفو
تحت الأحجار؟!
مِئون ثلاثٌ قد عبرت
ودموعي في مطر ثرار،
والحزن يدمدم في قلبي
عاصفة من نار.
يا وحشة عمري بعدك
يا هدبا!
أنا غصن في قلب الإعصار،
هل يحيا غصن في قلب الإعصار؟!
شعر: حماد صبح
في العام الماضي، يا هَدبا،
في الثامن من آذار،
ناديتك كي أتلو حلو الأشعار.
أدعوك فيها ب " حياتي"،
أدعوك " زهرة آذار "،
أعلن خوفي من زمن
يعصف بالوحشة
في الدار.
يخطفك موت قبلي،
وتصيرين بوارق تذكار،
فألوذ حزينا بدموعي،
بسطور الأشعار .
هذا ما كان، هُديبا .
ناديتك في الثامن من آذار،
هذا العام.
هل تسمع صوتي من تغفو
تحت الأحجار؟!
مِئون ثلاثٌ قد عبرت
ودموعي في مطر ثرار،
والحزن يدمدم في قلبي
عاصفة من نار.
يا وحشة عمري بعدك
يا هدبا!
أنا غصن في قلب الإعصار،
هل يحيا غصن في قلب الإعصار؟!