الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سلطة من خشب

تاريخ النشر : 2023-03-08
سلطة من خشب
سلطة من خشب

شعر: مَعاذ أحمد العالم

إلام أمة العرب

إلام الجبن والهرب

فحالنا  قد أصبحت

على صفيح من لهب 

وعيشنا عيشة ذل

والشّعب يقتله الغضب

وشيخنا  في نعمة

لا غائظ  ولا وصب

وليس يدري بالذي

يجري  وما يدري السبب

فهمّه خزينة

حبلى بآطنان الذهب

وأكلة  لذيذة

وشربة تطفي اللهب

وعيشة هنية

وجاريات كاللعب

والشعب يشكو همّه

لسلطة من الخشب

تشيح بوجهها صلفا

ولا تجيب له الطلب

يدعو بأعلى صوته

على من ماله سلب

يَغني  به أطفاله

عن التسول والطلب

 وَيستجير بربّه

على من جيبه نهب

 لو يدري أن شيخنا

 قد صار قِنّا* واحتجب

لما اشتكى له همّه

 ولا  تذلل  وأنتحب 

 ولا  تكلّف  سؤله*

ولا  تنازل وانغلب

 فالله يسمع  صوته

ومن يجيب له الطلب

وهو  المجيب  لعبده

إذا من ربّه اقترب

فرزق  ربك  منزل

لمن للرازق  انتسب

وما  يضن برزقه

ولا في ساعة نضب

من كان يرجو ربّه

لا لن يضيع له طلب


*قِنّا : بكسر القاف وتشديد النون بالفتح وتعني عبد.ا

* سؤله: الطلب منه "قال قد أوتيت سؤلك يا موسى.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف