الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أزهار اللوز البيضاء

تاريخ النشر : 2023-03-08
أزهار اللوز البيضاء

بقلم: يوسف حمدان - نيويورك

وجهك ذكّرني بزهور اللوزِ البيضاءَ
تزيّن غُرةَ آذارْ..
في بيتٍ منفيٍّ أنظر من نافذتي
فأرى الثلجَ الأبيضَ يتراكمُ فوق الشارعْ
بقفز قلبي من نافذتي كالعصفور البارعْ
ويطير إليكْ؛
وخريطته ترسمها أنوارٌ تنبع من عينيكْ..
هل تعرف جناتُ بلادي كم أشتاقُ إليكْ؟
**
في آذار الغربةِ لا تجلي الشمسُ
فلول البرد القارسْ..
مدفأةُ البيت تقي جسدي من لسعاةٍ جارحةٍ
لكنْ، حين تكونين بعيدةْ
سيف البرد يظل يحاصر روحي كالفارسْ
**
في بلدي لا زلت أرى أمي
تغزل لي من صوف عواطفها صدرية؛
تحميني من نزوات الريح الغربية..
ما زلت أراك بجانب موقدها
وعلى وجهك تتراقص بسماتٍ
تبعث في روحي لمسةَ دفءٍ سحريّة
**
أتذكّرُ، حين أعود إلى بلدي؛
تخلع تينتُنا معطفها وتدثرني..
أشعر أني في بيتي،
حتى حين أكون بحضن البريّة..
يافا، حين نزور شواطئها
ستقول لنا: جاءت وانصرفت
كل الغزوات الهمجية..
يا قرةَ عيني!
أشعر حين أكون بقربك
أني أحيا حلم الأبدية..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف