أزهار اللوز البيضاء
بقلم: يوسف حمدان - نيويورك
وجهك ذكّرني بزهور اللوزِ البيضاءَ
تزيّن غُرةَ آذارْ..
في بيتٍ منفيٍّ أنظر من نافذتي
فأرى الثلجَ الأبيضَ يتراكمُ فوق الشارعْ
بقفز قلبي من نافذتي كالعصفور البارعْ
ويطير إليكْ؛
وخريطته ترسمها أنوارٌ تنبع من عينيكْ..
هل تعرف جناتُ بلادي كم أشتاقُ إليكْ؟
**
في آذار الغربةِ لا تجلي الشمسُ
فلول البرد القارسْ..
مدفأةُ البيت تقي جسدي من لسعاةٍ جارحةٍ
لكنْ، حين تكونين بعيدةْ
سيف البرد يظل يحاصر روحي كالفارسْ
**
في بلدي لا زلت أرى أمي
تغزل لي من صوف عواطفها صدرية؛
تحميني من نزوات الريح الغربية..
ما زلت أراك بجانب موقدها
وعلى وجهك تتراقص بسماتٍ
تبعث في روحي لمسةَ دفءٍ سحريّة
**
أتذكّرُ، حين أعود إلى بلدي؛
تخلع تينتُنا معطفها وتدثرني..
أشعر أني في بيتي،
حتى حين أكون بحضن البريّة..
يافا، حين نزور شواطئها
ستقول لنا: جاءت وانصرفت
كل الغزوات الهمجية..
يا قرةَ عيني!
أشعر حين أكون بقربك
أني أحيا حلم الأبدية..
بقلم: يوسف حمدان - نيويورك
وجهك ذكّرني بزهور اللوزِ البيضاءَ
تزيّن غُرةَ آذارْ..
في بيتٍ منفيٍّ أنظر من نافذتي
فأرى الثلجَ الأبيضَ يتراكمُ فوق الشارعْ
بقفز قلبي من نافذتي كالعصفور البارعْ
ويطير إليكْ؛
وخريطته ترسمها أنوارٌ تنبع من عينيكْ..
هل تعرف جناتُ بلادي كم أشتاقُ إليكْ؟
**
في آذار الغربةِ لا تجلي الشمسُ
فلول البرد القارسْ..
مدفأةُ البيت تقي جسدي من لسعاةٍ جارحةٍ
لكنْ، حين تكونين بعيدةْ
سيف البرد يظل يحاصر روحي كالفارسْ
**
في بلدي لا زلت أرى أمي
تغزل لي من صوف عواطفها صدرية؛
تحميني من نزوات الريح الغربية..
ما زلت أراك بجانب موقدها
وعلى وجهك تتراقص بسماتٍ
تبعث في روحي لمسةَ دفءٍ سحريّة
**
أتذكّرُ، حين أعود إلى بلدي؛
تخلع تينتُنا معطفها وتدثرني..
أشعر أني في بيتي،
حتى حين أكون بحضن البريّة..
يافا، حين نزور شواطئها
ستقول لنا: جاءت وانصرفت
كل الغزوات الهمجية..
يا قرةَ عيني!
أشعر حين أكون بقربك
أني أحيا حلم الأبدية..