الأخبار
مقتل نائب قائد البحرية الروسية بهجوم صاروخي أوكرانيغولان يتهم حكومة نتنياهو بالمماطلة السياسية في صفقة الأسرىتدهور الحالة الصحية للأسيرة فداء عساف وظروف مأساوية للأسيرات في "الدامون"البرلمان العربي يدين التصريحات الإسرائيلية الداعية لضم الضفة الغربية"الداخلية" بغزة: نحذّر من التعامل مع"مؤسسة غزة الإنسانية" وسنتخذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المتورطينتقرير أممي يكشف عن 60 شركة عالمية كبرى متورطة في دعم حرب الإبادة الإسرائيليةالاحتلال يعتقل 21 مواطنا بينهم طلبة ثانوية عامة من سلفيتاليابان تستعد لزلزال محتمل قد يودي بحياة 300 ألف شخصاستشهاد ثلاثة أسرى محررين مبعدين إلى قطاع غزة بينهم مقدسيتفاصيل اتصال هاتفي بين ويتكوف ووزير الخارجية المصري بشأن الصفقة المرتقبة في غزة"العفو الدولية": إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزةلبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرم
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طبعة ثانية من رواية "عُماني في جيش موسوليني" لماجد شيخان

تاريخ النشر : 2023-03-08
طبعة ثانية من رواية "عُماني في جيش موسوليني" لماجد شيخان
طبعة ثانية من "عُماني في جيش موسوليني" لماجد شيخان

عمّان -

صدرت عن "الآن ناشرون وموزعون" الطبعة الثانية من رواية "عُماني في جيش موسوليني" للكاتب العُماني ماجد شيخان.

وتتناول الرواية التي فازت بجائزة الإبداع الأدبي التشجيعية لعام 2022 من الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وصفاً للظروف التي اكتنفت حياة شخص عُماني، خلال مرحلة تاريخية دقيقة شهدت صعود الفاشية خلال العقد الثالث من القرن العشرين (1922-1928)، فأدّت ببطل الرواية إلى أن يكون أحد أفراد جيش الزعيم الإيطالي بينيتو موسوليني. وعالجت الرواية تلك الظروف بشكل متكامل ناقش العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها تلك المرحلة التاريخية.

ونقلت الرواية عبر ثلاثمئة وعشرين صفحة، قصة حقيقية سمعها الكاتب مباشرة من أحد كبار السن في قريته، فنقل تفاصيل دقيقة من تلك المرحلة ومن الأحداث التي مرت بذلك الراوي شخصياً وانتهت به إلى جيش موسوليني. ووظف شيخان تلك الذكريات ليقدمها في إطار فني مزج فيه بين الخيال والواقع، محافظاً على المتن الأصلي للحكاية وعلى واقعية الأحداث المقدمة للقارئ.

يقول شيخان عن تفاصيل روايته والرؤية التي انطلق منها في تقديم هذا العمل: "هي محاولة لتتبع عصب الذكريات في رأس أحدهم. فقد انطلقتُ في كتابة روايتي من الواقع الذي عاينت وتفحصت جزءاً من تفاصيله بينما كنت طفلاً تشدني الحكاية وسيرة الأجداد. فقد حدث أن عَبَر بطل الرواية طفولتي بسرعة شديدة. تمنيت وأنا أخطّ الأحرف الأولى لو أنني أحكمت قبضتي على الزمن وأدرت عقارب ساعتي للوراء، عائداً لتلك اللحظة التي قطعتُ فيها وعداً لـ(خلف) -بطل الرواية- بأني سأقدمه للعالم بصورة مختلفة، أقلّها، الصورة التي عرفتُها وأنا أبصر في تجاعيد وجهه وبريق عينيه تاريخاً لا يشبه حكايات جدتي. مرت السنوات مسرعة، لأجد نفسي أخوض تحدي الكتابة، وكان لا بد من أن أبدأ به لأبعث الروح من جديد في ورقات ذاكرة الطفولة المترهلة بفعل الزمن وأيديولوجيا الحياة المعاصرة".

ويصف شيخان العلاقة بين الواقع والعالم الروائي قائلاً: "هذه هي المساحة من الحرية التي توفرها الرواية للكاتب، ليصنع الجدل فينظر إلى التاريخ من منظور مختلف، يستحضره بشخصيات قد تكون مألوفة في ظاهرها ولكنها تصنع مساجلة مع واقعها الذي تعيشه. فقد انتقلتُ ببطل الرواية في عوالم مختلفة، أكسبته شخصية عُمانية متفردة، غامضة، هادئة، متزنة، لديها نهم منقطع النظير لكل ما هو جديد، أردتُها أن تصمد إلى النهاية، إلى الورقة الثلاثمئة، لأقدمها مشروعا حياً للأجيال القادمة، عطاءً لا ينضب، فرصاً لا تنتهي، وذاكرة لا تبلى".

وكانت الطبعة الأولى من هذه الرواية قد صدرت عن "الآن ناشرون وموزعون" بالتعاون مع الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء عام 2020.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف