الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كتاب "حزب البعث وفشل القومية العربية"

تاريخ النشر : 2023-03-08
كتاب "حزب البعث وفشل القومية العربية"
حزب البعث
وفشل القومية العربية

LE PARTI BASS
ET L’ÉCHEC DU NATIONALISME ARABE

تحت عنوان "حزب البعث وفشل القومية العربية" يتناول الكاتب السوري فاروق المصارع التطور التاريخي والتدرجي لولادة حزب البعث العربي الاشتراكي، حتى تاريخ تأسيسه الرسمي في 7 نيسان عام 1947 في كل من سورية والعراق ومصر وقد حرص الكاتب على وضعها في نصوص مستقلة يضيء من خلالها على حياة ودور أبرز مؤسسي الحزب، ومبادئه الأساسية والأيديولوجية ومواقفه السياسية، تجاه الوحدة مع مصر، وقضية فلسطين وغيرها من قضايا كان لحزب البعث دوراً فيها مع ذكر لتفاصيل مهمة تواكب مضامينها ما جرى بالأمس وما يجري اليوم من أحداث على الساحة الدولية والعربية.

قدم للكتاب بمقاربة نقدية الكاتب والصحفي الفرنسي الكبير كرستيان شينوا يقول فيها: "يبدو العالم العربي اليوم وكأنه سجين ماضيه القديم، ويبحث بشكل مستمر عن كافة الوسائل والطرق المستقلة لكي يبني مستقبله. وتحت سيطرة الحكم العثماني ثم الأوروبي، نادراً ما كانت هذه الشعوب العربية تقرر مصيرها بنفسها، والحدود التي نعرفها اليوم قد تم رسمها من قبل فرنسا وبريطانيا، واتفاقيات سايكس بيكو لا زالت في صميم جميع نزاعات الشرق الأوسط. 

شاهدنا بعد الحرب العالمية الثانية ونشوء حركة تحرير المستعمرات، ولادة أيديولوجية قومية عربية في حزب البعث، ولكتاب فاروق المصارع الفضل الكبير في وضع تلك الحركة في إطارها التاريخي. البعث في نموذجه السوري أو العراقي وحتى المصري (الناصرية)، أيقظ آمالاً عظيمة في اليقظة وفي المشاركة لدى العرب، ولكنه في نفس الوقت، أصبح السبب الرئيسي الكبير في السقوط في الوهم، فالقوميات القطرية كانت أقوى من الإرادات الوحدوية، لذلك سقطت الأحزاب البعثية بسرعة في صراعات وفي حروب في خدمة متسلطان مستبدان، حافظ الأسد في سورية وصدام حسين في العراق. 

وفي الوقت الذي تقع فيه المجتمعات العربية تحت جبروت القوى الإسلامية وحتى الجهادية، يتساءل فاروق المصارع عن ضرورة وعن أهمية أيديولوجية البعث اليوم، متجاوزاً جميع أخطائه وفشله، فقد كان البعث يطمح في توحيد جميع العرب، مهما كانت دياناتهم، لكي يعيشوا سوية في عالم موحد ومتجدد. لتبقى العروبة حقيقة واقعية، هوية حيوية رغم عواصف المنطقة، ولكن يبقى السؤال: ما هو مكانها اليوم في عالم العولمة، وماذا يمكنها أن تقدم؟

هذا هو السؤال الذي يحاول فاروق المصارع الإجابة عليه".

تأليف: فاروق المصارع

الفئة: سياسة

المقاس: 17 × 24.سنتم

عدد الصفحات: 216

الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون

ردمك: 978-614-01-3581-9

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف