الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شمس في عتمة الظلام

تاريخ النشر : 2023-03-08
شمس في عتمة الظلام (قصة قصيرة)

بقلم: مجاهد منعثر منشد
 
حملته بضعة النبيِّ ستة أشهر, تنتظر, تسلل ومضه إلى مدينة جده, كلما عاد شريط الذكريات, كلَّمتْ نفسها: أمة أَبي ستقطع جسده أشلاء, أمام عينيها ذبحوه, فاض نهران من الدمع, أأخبرها الوحي؟
هل كغيمة ممطرة في صحراء لا ترى هطول أمطار, الثالث من شعبان, في العام الرابع للهجرة كان رسول الله يصلي صلاة الظهر, نزل الوحي بحشد من الملائكة بخبر عودة جعفر من أرض الحبشة. ملأت السعادة قلبه, كبَّر حبيب الله
جاءت بشرى الوحي الثانية, شع نور سبطه الثاني كالقمر في الليلة الظلماء, كبَّر المصطفى, جرت دموع عينيه ينبوعاً دافقاً, مضى لرؤيته . أهلوا بالنبي مرحبين, رأى سبطه يناغي أم أبيها, نظر بوجهه الباسم إلى علي سأله: أي شيء سميت ابني؟ ـ أجابه: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله . لزم الصمت, نزل جبرائيل حاملا اسمه، التفت الرسول: سمِّهِ حسينا. أخذ الوليد وضمَّه لصدره, لثمه, سأل بضعته: ماذا صنعتِ؟
ـ ما أرضعته.
وكأن النبي يراه, تحرقه حرارة الشمس ورمضاء الثرى في كربلاء؟
فتح فمه ووضع لسانه فيه, مصه ككبد تلظى من الظمأ, وامتلأت أحشاؤه وروحه من نور النبوة, همس الرسول في أذنيه: إيها حسين! إيها حسين ! أبى الله إلَّا ما يريد، هي فيك وفي ولدك. وضعه بيد فاطمة, خرج إلى المسجد يصلي صلاة المغرب, نداء السماء يخاطبه, خف مسرعا برفقة الملائكة لبيت بضعته وبعلها, نظر إليها نظرة تجيش بالحنان قائلا: ناوليني ابني الحسين . وضعته بين كفي أبيها مقمطا, يناغي جده, اتجه به نحو السماء, دعا: اللهم إنِّي أَسألك بحقِّ ابني الحسين أَن تغفر لصلصائيل خطيئته وتجبر كسر جناحه، وتردّه إلى مقامه مع الملائكة المقربين, عاد لمقامه مع حشد الملائكة نحو السماء...

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف