الأخبار
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالهاعودة حرب الإبادة والتهجير"العمل لوقف حرب أوكرانيا".. تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترمب وبوتين(حماس) تجري مشاورات في القاهرة بشأن اتفاق غزةمصر والأردن في موقف موحّد: رفض التهجير والتأكيد على ضرورة إعادة إعمار غزة فوراًمصر تعتزم طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضهالعاهل الأردني: مصر والدول العربية سيقدمون خطة بشأن غزة(حماس): مخطط ترحيل شعبنا لن ينجح.. وملتزمون بالاتفاق ما التزم الاحتلال بهصحيفة (معاريف): المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية ترى أن حماس لم تنتهك الاتفاق حتى الآناستمرار الخروقات.. شهيد وإصابة حرجة برصاص الاحتلال غرب رفح"الصحة" بغزة: الاحتلال يتعمّد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح"الإعلامي الحكومي" بغزة: الجهات المختصة تتابع محاولات التلاعب بالأسعار وتحذّر المخالفينلابيد يوجه رسالة لنتنياهو: لقد نفذ الوقت اذهب إلى الدوحة وأحضر المختطفينمسؤولو مستوطنة (كيسوفيم) يعلنون مقتل محتجز في غزةلليوم 22 على التوالي: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلفاً شهداء ودمار
2025/2/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شمس في عتمة الظلام

تاريخ النشر : 2023-03-08
شمس في عتمة الظلام (قصة قصيرة)

بقلم: مجاهد منعثر منشد
 
حملته بضعة النبيِّ ستة أشهر, تنتظر, تسلل ومضه إلى مدينة جده, كلما عاد شريط الذكريات, كلَّمتْ نفسها: أمة أَبي ستقطع جسده أشلاء, أمام عينيها ذبحوه, فاض نهران من الدمع, أأخبرها الوحي؟
هل كغيمة ممطرة في صحراء لا ترى هطول أمطار, الثالث من شعبان, في العام الرابع للهجرة كان رسول الله يصلي صلاة الظهر, نزل الوحي بحشد من الملائكة بخبر عودة جعفر من أرض الحبشة. ملأت السعادة قلبه, كبَّر حبيب الله
جاءت بشرى الوحي الثانية, شع نور سبطه الثاني كالقمر في الليلة الظلماء, كبَّر المصطفى, جرت دموع عينيه ينبوعاً دافقاً, مضى لرؤيته . أهلوا بالنبي مرحبين, رأى سبطه يناغي أم أبيها, نظر بوجهه الباسم إلى علي سأله: أي شيء سميت ابني؟ ـ أجابه: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله . لزم الصمت, نزل جبرائيل حاملا اسمه، التفت الرسول: سمِّهِ حسينا. أخذ الوليد وضمَّه لصدره, لثمه, سأل بضعته: ماذا صنعتِ؟
ـ ما أرضعته.
وكأن النبي يراه, تحرقه حرارة الشمس ورمضاء الثرى في كربلاء؟
فتح فمه ووضع لسانه فيه, مصه ككبد تلظى من الظمأ, وامتلأت أحشاؤه وروحه من نور النبوة, همس الرسول في أذنيه: إيها حسين! إيها حسين ! أبى الله إلَّا ما يريد، هي فيك وفي ولدك. وضعه بيد فاطمة, خرج إلى المسجد يصلي صلاة المغرب, نداء السماء يخاطبه, خف مسرعا برفقة الملائكة لبيت بضعته وبعلها, نظر إليها نظرة تجيش بالحنان قائلا: ناوليني ابني الحسين . وضعته بين كفي أبيها مقمطا, يناغي جده, اتجه به نحو السماء, دعا: اللهم إنِّي أَسألك بحقِّ ابني الحسين أَن تغفر لصلصائيل خطيئته وتجبر كسر جناحه، وتردّه إلى مقامه مع الملائكة المقربين, عاد لمقامه مع حشد الملائكة نحو السماء...

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف