صدور كتاب جديد للعارف الحكيم بعنوان: "الجذور الفلسفيّة للنّظريات السياسية"
أوّل مَنْ استخدم كلمة (الفلسفة) التي يعادلها (علم الكلام) في الفكر الدّينيّ؛ هم فلاسفة الأغريق الثلاثة عشر, الذين أدخلوا مقارباتٍ مُبدعةً للنَسَق الفلسفيّ الذي سبقهم، مُتَبنّيّن نهجاً جديداً بملاحظاتهم عن الشروحات التقليديّة والملاحم الأسطوريّة القديمة, وما كان سائداً من تفسيراتٍ سابقة, معتمدين الاستدلال العقليّ والبراهين, حيث شهدت اليونان القديمة صعود نجم العديد من الفلاسفة، بينهم مَنْ تَميّز بأفكاره المُبدعة التي وضعَتهم في منزلةٍ رفيعة حتى يومنا هذا وأشهرهم:
هيراقليدس؛ فيثاغورس؛ سقراط؛ أفلاطون؛ أرسطو وماؤستيه الذي له الفضل الأوّل في بناء الصيّن الحديثة وديكارت في بناء أوربا والغرب الحديث وهكذا بإستثناء بلادنا ؛ فآلأمة التي لا تصنع أفكارها لا تصنع آلاتها و تقدمها.
سبقت (الفلسفة)؛ (الأفكار والأساطير) لشرح قضيّة ما أو تصوّر معيّن, تتبعها تحليل مُفصّل يُمكن إثباتها عن طريق الحواس والعقل بآلأستقراء المنطقي مع البيانات والأدلة التجريبيّة, لتعتبر أفكار فلسفيّة وقواعد لإستنباط النظريات المختلفة لتطوير حياتنا.
وتسبق النظرية فرضيات وأسئلة تطرح من قبل العلماء قبل البدء بآلدراسات العميقة البحثية .. وبعد إستقرائها و تثبيتها تصبح نظرية لتدخل حيز التطبيق والبرهان على المطلوب إثباته في مجالات الحياة المختلفة, وانعكاساتها(النظرية) لا تتوقف عند الفيزياء بل تتجاوز قضايا الحس والتجربة – للميتافيزيقا لتصبح عقلية – منطقيّة.
وهذا الكتاب يبحث في الجذور الفلسفيّة للنظريّات السّياسيّة التي وصلت اليوم لأكثر من مائتي نظريّة بعد ما كانت مجرّد أفكار بدائيّة تمّ تثبيتها بعد استقراءها لتصبح نظريّة تُطبّق كأنظمة تعمل ضمن أطرها في مختلف المجالات, وكانت الأنطلاقة من العقل, وهكذا تمّ وضع المناهج و تأسيس ألحكومات المختلفة لتعكس الرّقي العقليّ لأدارة الحياة الاجتماعيّة والأقتصاديّة و التربويّة والتكنولوجيّة والنانويّة.
إضافة لذلك تخلّلت مسائل عديدة هامّة طُرحت لأوّل مرّة كفرضيات و أسئلة لكشف المجاهيل العديدة التي تزداد مع تقدم الزمن وليس العكس كما يعتقد الناس, ومنها : الزمن؛ حدود الكون؛ بدايته؛ نهايته؛ وجود الله؛ وهل كان بآلأمكان خلق ما هو أفضل من البشر؟ وهل تُوجد مخلوقات تعيش معنا لا نراها لكنها تتقاطع مع حياتنا الحاليّة بذبذبات و معايير مختلفة؟ وغيرها من الأسئلة الممنوعة أكثرها!!؟
لقد ركزنا في ج1 من كتابنا (ألجّذور ألفلسفيّة للنظريات ألسّياسيّة) على الأشارة لتلك البيانات خصوصاً (المدارس السّياسيّة) التي لها جذور في عمق التأريخ و بداية البشريّة الحاليّة الممتدة لأكثر من 10 آلاف سنة ؛ من زمن آدم و نوح و إبراهيم(ع) حتى يومنا هذا لأجل حياة سعيدة أفضل ومستقبل أشرق وآخرة أسعد قوامها المحبة و العشق بدل الحروب والنزاع وسرقة الناس نتيجة الطبيعة البشريّة التي لم تُهذّب لأنقطاعها عن الغيب ؛ فأفسدَت بشتى العناوين والمُدّعيات من قبل الأحزاب المتحاصصة.
أوّل مَنْ استخدم كلمة (الفلسفة) التي يعادلها (علم الكلام) في الفكر الدّينيّ؛ هم فلاسفة الأغريق الثلاثة عشر, الذين أدخلوا مقارباتٍ مُبدعةً للنَسَق الفلسفيّ الذي سبقهم، مُتَبنّيّن نهجاً جديداً بملاحظاتهم عن الشروحات التقليديّة والملاحم الأسطوريّة القديمة, وما كان سائداً من تفسيراتٍ سابقة, معتمدين الاستدلال العقليّ والبراهين, حيث شهدت اليونان القديمة صعود نجم العديد من الفلاسفة، بينهم مَنْ تَميّز بأفكاره المُبدعة التي وضعَتهم في منزلةٍ رفيعة حتى يومنا هذا وأشهرهم:
هيراقليدس؛ فيثاغورس؛ سقراط؛ أفلاطون؛ أرسطو وماؤستيه الذي له الفضل الأوّل في بناء الصيّن الحديثة وديكارت في بناء أوربا والغرب الحديث وهكذا بإستثناء بلادنا ؛ فآلأمة التي لا تصنع أفكارها لا تصنع آلاتها و تقدمها.
سبقت (الفلسفة)؛ (الأفكار والأساطير) لشرح قضيّة ما أو تصوّر معيّن, تتبعها تحليل مُفصّل يُمكن إثباتها عن طريق الحواس والعقل بآلأستقراء المنطقي مع البيانات والأدلة التجريبيّة, لتعتبر أفكار فلسفيّة وقواعد لإستنباط النظريات المختلفة لتطوير حياتنا.
وتسبق النظرية فرضيات وأسئلة تطرح من قبل العلماء قبل البدء بآلدراسات العميقة البحثية .. وبعد إستقرائها و تثبيتها تصبح نظرية لتدخل حيز التطبيق والبرهان على المطلوب إثباته في مجالات الحياة المختلفة, وانعكاساتها(النظرية) لا تتوقف عند الفيزياء بل تتجاوز قضايا الحس والتجربة – للميتافيزيقا لتصبح عقلية – منطقيّة.
وهذا الكتاب يبحث في الجذور الفلسفيّة للنظريّات السّياسيّة التي وصلت اليوم لأكثر من مائتي نظريّة بعد ما كانت مجرّد أفكار بدائيّة تمّ تثبيتها بعد استقراءها لتصبح نظريّة تُطبّق كأنظمة تعمل ضمن أطرها في مختلف المجالات, وكانت الأنطلاقة من العقل, وهكذا تمّ وضع المناهج و تأسيس ألحكومات المختلفة لتعكس الرّقي العقليّ لأدارة الحياة الاجتماعيّة والأقتصاديّة و التربويّة والتكنولوجيّة والنانويّة.
إضافة لذلك تخلّلت مسائل عديدة هامّة طُرحت لأوّل مرّة كفرضيات و أسئلة لكشف المجاهيل العديدة التي تزداد مع تقدم الزمن وليس العكس كما يعتقد الناس, ومنها : الزمن؛ حدود الكون؛ بدايته؛ نهايته؛ وجود الله؛ وهل كان بآلأمكان خلق ما هو أفضل من البشر؟ وهل تُوجد مخلوقات تعيش معنا لا نراها لكنها تتقاطع مع حياتنا الحاليّة بذبذبات و معايير مختلفة؟ وغيرها من الأسئلة الممنوعة أكثرها!!؟
لقد ركزنا في ج1 من كتابنا (ألجّذور ألفلسفيّة للنظريات ألسّياسيّة) على الأشارة لتلك البيانات خصوصاً (المدارس السّياسيّة) التي لها جذور في عمق التأريخ و بداية البشريّة الحاليّة الممتدة لأكثر من 10 آلاف سنة ؛ من زمن آدم و نوح و إبراهيم(ع) حتى يومنا هذا لأجل حياة سعيدة أفضل ومستقبل أشرق وآخرة أسعد قوامها المحبة و العشق بدل الحروب والنزاع وسرقة الناس نتيجة الطبيعة البشريّة التي لم تُهذّب لأنقطاعها عن الغيب ؛ فأفسدَت بشتى العناوين والمُدّعيات من قبل الأحزاب المتحاصصة.