وئيدة خطاه!
بقلم: محمود حسونة ( أبو فيصل)
1 )
في غيابك…
أكون غير مألوفا!
جاهدًا أحاول…
أنْ أُخفي أطيافك!
أراهنك…
مَنْ سينزف أكثر!
لكنّ…
الهزائم تلاحقني دومًا
أمامك…
حتما خساراتي !
2 )
أتتمنّى أنْ نقولها لك؟!
أهذا…
ما يجعلك هادئا؟!
إذن…
إلى دمك أنصت
ربما…
لغتنا يتكلّم!
عليك كبيرة
ستكون ذكرياته!
3 )
في الحاضر
لقلبي أمنيةٌ …
على…
اِستبدالها ربّما أسعىٰ !
أحيانًا…
أتولّى ما يسخط منه
بوعيي قلبي جاهلٌ!
ما بك يا قلب ؟
بإحساسك أشعر أنا
على ما نرضاه أعاهدك
كذلك أنت عاهدني!
قلبي يتمرّد أحيانًا
عليه…
أُسقط أسماءً قبيحةً!
جميلٌ لديّ أنا
لو…
عنّي أزاح
كثيرًا مِن الأسماء
4 )
أبهذا أُصبت؟!
كيف كان هذا؟
هل أقدامك رفعْتها أم رفعتك؟
إذن…
كيف حشا منخاريك التّراب؟
هل مِن أجل هذا
ضيّعت ما ضيّعت ؟!
لست سائسًا
أنا
لست بيطريًّا!
إنْ كنت اصطبلًا موبوءًا
أزرق أزرق
ما زال وجه السماء!
أحمر متقيّح لعابك أبدًا…
أترى تلك النّاقة؟!
لا تشبهها أنت
لا تُشر عليها
تلك النّاقة
لا تريد أنْ تُشبهك!
5 )
قالوا…
إنّها تحبُّ صيّادًا
قالوا أيضًا…
بل تحبُّ فلاحًا
أقسم ٱخرون …
أنّها إلّا شاعرًا لا تعشق !
مِن الثّلاثة!
أَصبتُ أنا اثنتين شاعرًا وصيّادًا
ثمّ…
أضافوا إليّ جنونك!
صرت شاعرًا وصيادًا
ومجنونك!
6 )
بذنوبها أقرّت!
لكنّها…
قتلت شهودها
مَنْ صاحبها ؟!
هذه اليد ٱثمة!
7 )
حملت وحالًا أنجبت!
كيف فعلتها هذه اللبؤة؟
على هذه الحال
أهكذا ستبقى؟!
ماذا بينك وبين الرّب
أيّتها اللّبؤة؟
8 )
أحيانـًا…
أحبُّ أنْ أبقى بعيدًا!
أخشاها عيناك!
أنهارًا…
عيناك تندلق!
كم مرّةٍ اشتهت قتلنا !
كم مرّةٍ عذّبتنا!
بعشقها…
كم مرّةٍ أوصتنا!
9 )
عليك كذبوا!
سأخبرك…
كيف وُلدت؟!
أوّلًا…
عليك أن تتخفّي
لكنْ لن أدلّك…
بهذا الدّم أين تذهب؟
اِشمئزاز العذوبة بك هوت!
كنت…
قربانها العظيم!
للطهارة فقط!
أطلقوا عليك اسم نبيٍّ !
10 )
★مضجرٌ هذا اللّيل وئيدةٌ خطاه! كم أجّلها وعوده !
أطلقي عليه سراح نهارنا! مِن عينيك أطلقيه!
★على أقمارها عجزت أن تدلّنا… بدلًا عنها عيوننا أوقدنا لك !
خرقاء كانت هذه اللّيلة!
★ حيث عيناك تنام… ليست عيناي فقط كلّ ما لديّ في أحلامها
ينهض!
★ في البدء كنّا نراه! لم نعد نراه الٱن! لأنواره حصةٌ شاسعةٌ!
كبرت وظلّت تكبر … هذا طيفك ! امتدّ حتى شرفات القمر!
★أمام عينيك! أيّة معاني لدينا؟! كلُّ المعاني عيناك! عيناك كانت أولًا …. ثمّ كلّ القصائد !
★دائمًا أُذكّرني … أنا لست أنا!
أنا… أنا وأنت!
بقلم: محمود حسونة ( أبو فيصل)
1 )
في غيابك…
أكون غير مألوفا!
جاهدًا أحاول…
أنْ أُخفي أطيافك!
أراهنك…
مَنْ سينزف أكثر!
لكنّ…
الهزائم تلاحقني دومًا
أمامك…
حتما خساراتي !
2 )
أتتمنّى أنْ نقولها لك؟!
أهذا…
ما يجعلك هادئا؟!
إذن…
إلى دمك أنصت
ربما…
لغتنا يتكلّم!
عليك كبيرة
ستكون ذكرياته!
3 )
في الحاضر
لقلبي أمنيةٌ …
على…
اِستبدالها ربّما أسعىٰ !
أحيانًا…
أتولّى ما يسخط منه
بوعيي قلبي جاهلٌ!
ما بك يا قلب ؟
بإحساسك أشعر أنا
على ما نرضاه أعاهدك
كذلك أنت عاهدني!
قلبي يتمرّد أحيانًا
عليه…
أُسقط أسماءً قبيحةً!
جميلٌ لديّ أنا
لو…
عنّي أزاح
كثيرًا مِن الأسماء
4 )
أبهذا أُصبت؟!
كيف كان هذا؟
هل أقدامك رفعْتها أم رفعتك؟
إذن…
كيف حشا منخاريك التّراب؟
هل مِن أجل هذا
ضيّعت ما ضيّعت ؟!
لست سائسًا
أنا
لست بيطريًّا!
إنْ كنت اصطبلًا موبوءًا
أزرق أزرق
ما زال وجه السماء!
أحمر متقيّح لعابك أبدًا…
أترى تلك النّاقة؟!
لا تشبهها أنت
لا تُشر عليها
تلك النّاقة
لا تريد أنْ تُشبهك!
5 )
قالوا…
إنّها تحبُّ صيّادًا
قالوا أيضًا…
بل تحبُّ فلاحًا
أقسم ٱخرون …
أنّها إلّا شاعرًا لا تعشق !
مِن الثّلاثة!
أَصبتُ أنا اثنتين شاعرًا وصيّادًا
ثمّ…
أضافوا إليّ جنونك!
صرت شاعرًا وصيادًا
ومجنونك!
6 )
بذنوبها أقرّت!
لكنّها…
قتلت شهودها
مَنْ صاحبها ؟!
هذه اليد ٱثمة!
7 )
حملت وحالًا أنجبت!
كيف فعلتها هذه اللبؤة؟
على هذه الحال
أهكذا ستبقى؟!
ماذا بينك وبين الرّب
أيّتها اللّبؤة؟
8 )
أحيانـًا…
أحبُّ أنْ أبقى بعيدًا!
أخشاها عيناك!
أنهارًا…
عيناك تندلق!
كم مرّةٍ اشتهت قتلنا !
كم مرّةٍ عذّبتنا!
بعشقها…
كم مرّةٍ أوصتنا!
9 )
عليك كذبوا!
سأخبرك…
كيف وُلدت؟!
أوّلًا…
عليك أن تتخفّي
لكنْ لن أدلّك…
بهذا الدّم أين تذهب؟
اِشمئزاز العذوبة بك هوت!
كنت…
قربانها العظيم!
للطهارة فقط!
أطلقوا عليك اسم نبيٍّ !
10 )
★مضجرٌ هذا اللّيل وئيدةٌ خطاه! كم أجّلها وعوده !
أطلقي عليه سراح نهارنا! مِن عينيك أطلقيه!
★على أقمارها عجزت أن تدلّنا… بدلًا عنها عيوننا أوقدنا لك !
خرقاء كانت هذه اللّيلة!
★ حيث عيناك تنام… ليست عيناي فقط كلّ ما لديّ في أحلامها
ينهض!
★ في البدء كنّا نراه! لم نعد نراه الٱن! لأنواره حصةٌ شاسعةٌ!
كبرت وظلّت تكبر … هذا طيفك ! امتدّ حتى شرفات القمر!
★أمام عينيك! أيّة معاني لدينا؟! كلُّ المعاني عيناك! عيناك كانت أولًا …. ثمّ كلّ القصائد !
★دائمًا أُذكّرني … أنا لست أنا!
أنا… أنا وأنت!