الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وجهي لا يشبهني في هذا الصّباح

تاريخ النشر : 2023-03-04
وجهي لا يشبهني في هذا الصّباح
 
بقلم: عطا الله شاهين

نظرتُ في المرآة قبل خروجي من المنزلِ ككلذ صباحٍ
رأيتُ وجهي لا يشبهني في هذا الصباح ، هناك في المرآة وجه يذكّرني بي..
قلتُ: أهكذا هرمتُ في ليلة أمس!
فيومُ أمس أشتريت المرآة، وعلّقتها هنا، وكان وجهي لحظتها يشبهني
فلماذا بتُّ لا أشبهني من ليلة حزنتُ فيها؟
فصوتي هو ذاته الصوت الحزين، الذي أسمعه الآن..
نظرتُ إلى المرآة مرة أخرى، وهنا تأكّدتُ بأنّ وجهي لم يعدْ يشبهني كأنني لم أعرفني..
تركتُ المرآة وخرجتُ إلى الشارع
رأيت رجُلاً عجوزاً يقفُ على الرصيف، فحيّيته، وقال لي: أنتَ لست أنتَ، الذي يحيّيني كل صباح
وقال بصوته الحزين يبدو أن وجهكَ سبقكَ في العُمر..
سألتُ ذاتي عندما تركت الرّجُل العجوز وسرتُ على الرصيف: هلْ حزْنُ ليلةٍ واحدة هرّمني..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف