الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وجهي لا يشبهني في هذا الصّباح

تاريخ النشر : 2023-03-04
وجهي لا يشبهني في هذا الصّباح
 
بقلم: عطا الله شاهين

نظرتُ في المرآة قبل خروجي من المنزلِ ككلذ صباحٍ
رأيتُ وجهي لا يشبهني في هذا الصباح ، هناك في المرآة وجه يذكّرني بي..
قلتُ: أهكذا هرمتُ في ليلة أمس!
فيومُ أمس أشتريت المرآة، وعلّقتها هنا، وكان وجهي لحظتها يشبهني
فلماذا بتُّ لا أشبهني من ليلة حزنتُ فيها؟
فصوتي هو ذاته الصوت الحزين، الذي أسمعه الآن..
نظرتُ إلى المرآة مرة أخرى، وهنا تأكّدتُ بأنّ وجهي لم يعدْ يشبهني كأنني لم أعرفني..
تركتُ المرآة وخرجتُ إلى الشارع
رأيت رجُلاً عجوزاً يقفُ على الرصيف، فحيّيته، وقال لي: أنتَ لست أنتَ، الذي يحيّيني كل صباح
وقال بصوته الحزين يبدو أن وجهكَ سبقكَ في العُمر..
سألتُ ذاتي عندما تركت الرّجُل العجوز وسرتُ على الرصيف: هلْ حزْنُ ليلةٍ واحدة هرّمني..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف