الأخبار
لازاريني: التعهدات في مؤتمر التمويل غير كافية لتغطية الاحتياجات المالية لـ (أونروا)الشيخ بكيرات: المرابطون رأس الحربة في مواجهة مخططات تقسيم الأقصىأردوغان يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدةتحديد موعد انضمام ميسي لفريقه الجديدرسمياً.. ريال مدريد يعلن رحيل أحد نجومهبالصور.. زوجة الرئيس الأمريكي تتفقد جامع الأزهر في مصرصور: الكشف عن اسم وهوية الجنود القتلى بالحدث الأمني قرب الحدود المصريةما حكم قضاء صلاة الصبح بعد الظهر؟راغب علامة ينفذ طلباً لرئيسة مجلس النواب الأمريكيالجيش المصري: وفاة فرد أمن أثناء مطاردة مهربين على الحدود الدوليةغواص أسترالي ينجو من الموت بعد تعرضه لهجوم من تمساحنفوق آلاف الطيور في تشيلي بظروف غامضةأبو هولي: مؤتمر المانحين حمل رسائل سياسية داعمة لـ(أونروا) لكن التعهدات المالية غير كافيةبيومي فؤاد يعتذر من محمود حميدة لهذا السببالاقتصاد بغزة تتلف كميات كبيرة من الحبش غير صالحة للاستهلاك الآدمي
2023/6/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وجهي لا يشبهني في هذا الصّباح

تاريخ النشر : 2023-03-04
وجهي لا يشبهني في هذا الصّباح
 
بقلم: عطا الله شاهين

نظرتُ في المرآة قبل خروجي من المنزلِ ككلذ صباحٍ
رأيتُ وجهي لا يشبهني في هذا الصباح ، هناك في المرآة وجه يذكّرني بي..
قلتُ: أهكذا هرمتُ في ليلة أمس!
فيومُ أمس أشتريت المرآة، وعلّقتها هنا، وكان وجهي لحظتها يشبهني
فلماذا بتُّ لا أشبهني من ليلة حزنتُ فيها؟
فصوتي هو ذاته الصوت الحزين، الذي أسمعه الآن..
نظرتُ إلى المرآة مرة أخرى، وهنا تأكّدتُ بأنّ وجهي لم يعدْ يشبهني كأنني لم أعرفني..
تركتُ المرآة وخرجتُ إلى الشارع
رأيت رجُلاً عجوزاً يقفُ على الرصيف، فحيّيته، وقال لي: أنتَ لست أنتَ، الذي يحيّيني كل صباح
وقال بصوته الحزين يبدو أن وجهكَ سبقكَ في العُمر..
سألتُ ذاتي عندما تركت الرّجُل العجوز وسرتُ على الرصيف: هلْ حزْنُ ليلةٍ واحدة هرّمني..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف