الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القبر الشرعي

تاريخ النشر : 2023-03-02
القبر الشرعي

بقلم: كرم الشبطي

القبر الشرعي
الحر ينظر للأمام والقطيع ينظر للعصا
ما بين هنا وهناك خيط الشمس الفاصل
ستراه في ظلك ولن تتأثر ولأنه هو خلفك
مهما أسرعت في نفس المسار سيلاحقك
الغريب أنه يقال أننا صنعنا البوصلة فعلا
الزمان له قرب وحنين واشتياق يدرس
الزمن الحاضر لم يرحم ولن يصون عهدا
ماذا نكتب اليوم فيه ونحن نجهل المسافة
وبقينا في المنسف وحدنا ونسفنا أحلامنا
ترهلت الكروش والأنظمة وعين المستقبل
باتت ضعيفة جدا مع تقدم العمر وتحتاج
للمجهر الكبير أو لنظارة تقضي الحاجة
كما يقضيها البعض وقت ما يشتد الزحام
نفرغ في حانة الراحة الأفكار والرسومات
تخرج على وقع الواقع رائحة عرب القبائل
يعشقون قبلة النساء وينسون فيها قبلة الله
أي عقل هذا وأي تاريخ نؤرخه من المواخير
كيف أدخلوها لبيوتنا ونحن لم نتدخل فيهم
لا علم ولا ثقافة عربية وانما الرقص والهز
والأمة عارية تبحث عن لبس الشتاء البارد
لا توفر قوتها ولا تحمي رسالتها المبشرة
ما زالت تعاني وتريد الميلاد والمزايدة
تتلذذ في بعضها وتلتحم في فراشها المستورد
كم نحتاج لننهض نحن من هذا القبر الشرعي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف