الأخبار
غزة: ثقافة البقاء والتعمير تتحدى العدوان و«التهجير»مؤسسة RVF تطلق وحدة تحلية تعمل بالطاقة الشمسية في مخيم الشاطئ"فتح" في منطقة صيدا تنظم فعالية ثقافية بعنوان "توقيعات على الورق والوجدان"التوازن بين المقاومة والجبهة الداخليةوزير الخارجية الأمريكي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة(حماس) تدعو لبدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزةمهندس خطة الجنرالات: إسرائيل فشلت فشلاً ذريعاً في حرب غزةالاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها: دمار واسع في البنية التحتية والممتلكات ونزوح مستمرالاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ25جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالهاعودة حرب الإبادة والتهجير"العمل لوقف حرب أوكرانيا".. تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترمب وبوتين(حماس) تجري مشاورات في القاهرة بشأن اتفاق غزةمصر والأردن في موقف موحّد: رفض التهجير والتأكيد على ضرورة إعادة إعمار غزة فوراًمصر تعتزم طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه
2025/2/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كما علمني وطن الشهداء

تاريخ النشر : 2023-02-23
كما علمني وطن الشهداء

بقلم: كرم الشبطي

كما علمني وطن الشهداء
أن الشهيد فينا يصرخ ولا يستسلم أبدا
هذا الحال من الدم ومن غضب الأرض والروح
ترحل وتعود يوما وتتركنا في حيرة من الأمر
كم سندفع من الثمن والعين شاهدة على العصر
نابلس بركان ونحن في كل مكان نبكي الجدران
نتحصر على الصور والمشاهد والرد يتجهز الآن
لا مفر غير المواجهة وسيدفع المحتل مليون ثمن
صراعنا لم يكن يوما ثأر وانما حالة تحرر تسكن
ولن نصمت أكثر من ذلك وكفانا خذلان وهروب
سلام الروح للروح خير الجمع والنور المشرق
وانتظروا فيما بعد وماذا ستقول الروح فيما بعد

رسالة الأرواح
نبض الأسرار
سيسكنك الليل
وستشعر أنك وحيدا
تريد الخروج فجأة
ولا تمتلك حريتك
تطلق روحك للسماء
تغرد في عنان الحياة
أين أنا اليوم
وكيف سيكون الغد
ماذا ستقول الشمس
وأنا أشاهد القمر
يحمل خبرا
غريبا في المشهد أنت
تتحدث وكأنك كنت
وليتك لم تكن على علم
نعم هي الحقيقة المحجوبة
لا أريد ترهيب البعض منها و فيها
لذلك اخترت هذا الطريق الغامض لها
يطول في العمر
ويقتصر مسافة المعرفة
لن تتخيلها كم ستقترب
وتخيل نفسك على بساط الريح
تطير وتحلم مثل العصافير
وفي النهاية ستنظر
وستنتظر منها العبر
وستعلم أنك لم تغادر
وفراشك كما هو ثابت
يهتز في لحظة عابرة
وترتعش من لذة المتعة
لأنك تخلصت من كابوس الأمس
وعينك تشرق وتعود لحلم الغروب
رومانسية اللحظة وغضب البحر الهائج
لا تخاف مما سيحدث ومر منه الكثير علينا
وأنت لم تشعر كيف ولماذا ومن كتب ذلك
على جدران الوطن بلسم يشفي الجراح
دموعه في الأرض كانت رسالة الأرواح

كما علمني وطن الشهداء
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف