الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كما علمني وطن الشهداء

تاريخ النشر : 2023-02-23
كما علمني وطن الشهداء

بقلم: كرم الشبطي

كما علمني وطن الشهداء
أن الشهيد فينا يصرخ ولا يستسلم أبدا
هذا الحال من الدم ومن غضب الأرض والروح
ترحل وتعود يوما وتتركنا في حيرة من الأمر
كم سندفع من الثمن والعين شاهدة على العصر
نابلس بركان ونحن في كل مكان نبكي الجدران
نتحصر على الصور والمشاهد والرد يتجهز الآن
لا مفر غير المواجهة وسيدفع المحتل مليون ثمن
صراعنا لم يكن يوما ثأر وانما حالة تحرر تسكن
ولن نصمت أكثر من ذلك وكفانا خذلان وهروب
سلام الروح للروح خير الجمع والنور المشرق
وانتظروا فيما بعد وماذا ستقول الروح فيما بعد

رسالة الأرواح
نبض الأسرار
سيسكنك الليل
وستشعر أنك وحيدا
تريد الخروج فجأة
ولا تمتلك حريتك
تطلق روحك للسماء
تغرد في عنان الحياة
أين أنا اليوم
وكيف سيكون الغد
ماذا ستقول الشمس
وأنا أشاهد القمر
يحمل خبرا
غريبا في المشهد أنت
تتحدث وكأنك كنت
وليتك لم تكن على علم
نعم هي الحقيقة المحجوبة
لا أريد ترهيب البعض منها و فيها
لذلك اخترت هذا الطريق الغامض لها
يطول في العمر
ويقتصر مسافة المعرفة
لن تتخيلها كم ستقترب
وتخيل نفسك على بساط الريح
تطير وتحلم مثل العصافير
وفي النهاية ستنظر
وستنتظر منها العبر
وستعلم أنك لم تغادر
وفراشك كما هو ثابت
يهتز في لحظة عابرة
وترتعش من لذة المتعة
لأنك تخلصت من كابوس الأمس
وعينك تشرق وتعود لحلم الغروب
رومانسية اللحظة وغضب البحر الهائج
لا تخاف مما سيحدث ومر منه الكثير علينا
وأنت لم تشعر كيف ولماذا ومن كتب ذلك
على جدران الوطن بلسم يشفي الجراح
دموعه في الأرض كانت رسالة الأرواح

كما علمني وطن الشهداء
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف