الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الزلزال

تاريخ النشر : 2023-02-16
الزلزال

شعر: وليد الكيلاني

في سورِيا وبتُركِيا الزلزالُ مَرْ

هدمَ المباني فوقَ آلآفِ البشَرْ

كانتْ ثوانٍ زُلزلتْ وتصدعتْ

وهَوَت رُكاماً لا مجالَ ولا مَفرْ

صُوَرٌ مُرَوِّعَةٌ ورعبٌ ورَدى

صُورُ الدمارِ رهيبةٌ تلكَ الصُورْ

وتفَرَّقَ الآباءُ والأبناءُ والأحبابُ

والأصحابُ والموتُ إنتصرْ

وأنينُ أطفالٍ يُلاحِقُها الرَدى

تبكي فقد حُشِرتْ وطَوَّقَها القدرْ

الأمُّ إنْ عاشتْ وماتَ صغارُها

ستعيشُ في الأحزانِ فالقلب انفَطرْ

والطفلُ إنْ أضحى يتيماً حائراً

سيظلُ يشعُر بالضياعِ وبالخَطرْ

رُحماكَ ربي فالقلوبُ حزينةٌ

رُحماكَ ربي فالفؤادُ قد انكسرْ

مهما بَكينا وانتَحبنا خلفَهم

لن ينفعَ الدمعُ إذا الموتُ حضرْ

لكن علينا أن نُكرِّمَ ذكرَهمْ

ونُعينَ من قاسى المصائبِ والضَررْ

إنَّ الحياةَ قصيرةٌّ يا ليتنا

نَجني مِنَ الدُنيا العظاتِ معَ العبرْ

ونَعيشُ أحبابا نساعدُ بعضَنا

فاللهُ بالمعروفِ والخيرِ أمرْ

   ***

وليد الكيلاني شاعر فلسطيني من مواليد نابلس ومقيم في ولاية تكساس الأميركية 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف