أسرار الحياة الغامضة.. يفك شيفرة (السوفت وير) الإنساني
بقلم: أحمد يحيى زقلي - من جرجا بمحافظة سوهاج بصعيد مصر - صحفي وإعلامي مقيم في الكويت
بمجرد ظهوره للمرة الأولى بين اصدارات دار أوراس للطباعة والنشر والتوزيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته المنقضية قبل أيام، أثار كتابي (أسرار الحياة الغامضة)، موجة من موجات تسونامي الفكرية، وأحدث آثارا مدمرة وتصدعات وشقوق في كثير من الأفكار الخاطئة التي ظلت تسبح طويلا في بحر المختصين في التراث الإسلامي.
وبحسب ما فاح وانتشر وتسرّب من بين دفتي الكتاب إلى عدد لا يُستهان به من القُرّاء عامتهم وخاصتهم. فإنّه بات واضحا أن الكتاب سيدفع بالفعل الباحثين والعلماء إلى مُراجعة أفكارهم حول عدد من القضايا التي أثارها الكتاب.
على رأس هذه القضايا، قضية (الحياة في البرزخ)، والتي أنكرها بالجملة. فالذي اسماه الله موتا لا يجب شرعا تسميته حياة. وهذا من حيث المبدأ، وعندما درست الأمر منطلقا من هذه الحقيقة -أي لا حياة في الموت- وفقني الله لأن أكشف أنّ (السوف وير) البشري لابد أن يدرسه عُلماء شيفرة من نوع متبحر في الشريعة.
لقد فككت شيفرة ذلك (السوفت وير) الذي في الإنسان. ووجدت أنه مكتوب بلغة برمجية هي الأعلى والأجود وتردداتها هي الأنقى والأقوى على الإطلاق. فهي صنعة الله الذي أتقن كل شيء.. سبحانه.
التفريق بين الرُوح والنفس هو الكشف الأكثر إثارة للجدل في كتابي؛ حسب ردود الفعل التي تلقيتها من قُرّاء الكتاب. رغم أن خفايا الإنسان من النوع (السوفتويري) - إن صحّ التعبير - والتي كشفت كثيرا من خطوطها العريضة وتفاصيلها الدقيقة وتلابيبها الرقيقة لا تقل أهمية عن تفاصيل الروح والنفس.
في العموم فقد وددت من كتابي هذا من بين ما وددت، تصويب المسار وتصحيح المعلومات التي كثر ترديدها من علماء كبار لدرجة أنّ العامة بل والخاصة اعتقدوا أنّ الإنسان في قبره تُرد إليه الحياة في القبر، وهذا غير مؤيَد لا من كِتاب ولا من سُنَّة.
وأؤكد هنا أنّ النفس هي سر الحياة، وبإخراجها من الإنسان يموت. ولا تّرد إليه مرة أخرى. وستتكشف يوما بعد يوم تلك التفاصيل للقُراء خاصة تلك الحقائق المرتبطة بعلم النفس والتي تؤكد أن تاريخ الإنسان كله وعي، ولا وجود لما يسميه العلماء ب (اللاوعي).
ومازال الكتاب يحوي الكثير من الأسرار. وقريبا تصدر الطبعة الجزائرية من الكتاب.
بقلم: أحمد يحيى زقلي - من جرجا بمحافظة سوهاج بصعيد مصر - صحفي وإعلامي مقيم في الكويت
بمجرد ظهوره للمرة الأولى بين اصدارات دار أوراس للطباعة والنشر والتوزيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته المنقضية قبل أيام، أثار كتابي (أسرار الحياة الغامضة)، موجة من موجات تسونامي الفكرية، وأحدث آثارا مدمرة وتصدعات وشقوق في كثير من الأفكار الخاطئة التي ظلت تسبح طويلا في بحر المختصين في التراث الإسلامي.
وبحسب ما فاح وانتشر وتسرّب من بين دفتي الكتاب إلى عدد لا يُستهان به من القُرّاء عامتهم وخاصتهم. فإنّه بات واضحا أن الكتاب سيدفع بالفعل الباحثين والعلماء إلى مُراجعة أفكارهم حول عدد من القضايا التي أثارها الكتاب.
على رأس هذه القضايا، قضية (الحياة في البرزخ)، والتي أنكرها بالجملة. فالذي اسماه الله موتا لا يجب شرعا تسميته حياة. وهذا من حيث المبدأ، وعندما درست الأمر منطلقا من هذه الحقيقة -أي لا حياة في الموت- وفقني الله لأن أكشف أنّ (السوف وير) البشري لابد أن يدرسه عُلماء شيفرة من نوع متبحر في الشريعة.
لقد فككت شيفرة ذلك (السوفت وير) الذي في الإنسان. ووجدت أنه مكتوب بلغة برمجية هي الأعلى والأجود وتردداتها هي الأنقى والأقوى على الإطلاق. فهي صنعة الله الذي أتقن كل شيء.. سبحانه.
التفريق بين الرُوح والنفس هو الكشف الأكثر إثارة للجدل في كتابي؛ حسب ردود الفعل التي تلقيتها من قُرّاء الكتاب. رغم أن خفايا الإنسان من النوع (السوفتويري) - إن صحّ التعبير - والتي كشفت كثيرا من خطوطها العريضة وتفاصيلها الدقيقة وتلابيبها الرقيقة لا تقل أهمية عن تفاصيل الروح والنفس.
في العموم فقد وددت من كتابي هذا من بين ما وددت، تصويب المسار وتصحيح المعلومات التي كثر ترديدها من علماء كبار لدرجة أنّ العامة بل والخاصة اعتقدوا أنّ الإنسان في قبره تُرد إليه الحياة في القبر، وهذا غير مؤيَد لا من كِتاب ولا من سُنَّة.
وأؤكد هنا أنّ النفس هي سر الحياة، وبإخراجها من الإنسان يموت. ولا تّرد إليه مرة أخرى. وستتكشف يوما بعد يوم تلك التفاصيل للقُراء خاصة تلك الحقائق المرتبطة بعلم النفس والتي تؤكد أن تاريخ الإنسان كله وعي، ولا وجود لما يسميه العلماء ب (اللاوعي).
ومازال الكتاب يحوي الكثير من الأسرار. وقريبا تصدر الطبعة الجزائرية من الكتاب.