الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هي سدرة المنتهى

تاريخ النشر : 2023-02-15
هي سدرة المنتهى

بقلم: يوسف حمدان - نيويورك

هي سدرة المنتهى
من هدأة المساءِ حتى نسمةِ الفجرِ
نحَّيْتُ كلَّ شيءٍ.. كلَّ شيءْ -
وضعتُ رسمَها في صالةِ الصدرِ
فنمتُ ليلةً سعيدةً كضحكات الصغارْ..
أريد أن يكون مُفرحاً هذا النهارْ..
أريدهُ أن يكونَ صافياً بلا غُبارْ..
علّقتُ رسمها على القلاعِ
والسهولِ والشجَرِ..
لا أريد أن أرى سوى أنوار وجهها
تضيء دربي _
من ضفة النهر حتى شاطئ البحرِ.
**
لكي ترتاحَ نفسي،
نحَّيْتُ كلّ شيءٍ.. كلَّ شيءْ –
لرسمها دوْرٌ في كل أمرِ
هي التي، أينما كانتْ،
تفوحُ حولي دائماً
كنفحةِ الطيبِ والعطرِ..
أرى أنوارَ وجهها ليلاً
حينما تروم عيني دارةَ البدرِ
وإن خَفضْتُ عيني
رأيتُ ظِلَّها المضيءَ
في صفحة النهرِ..
**
لا شيءَ يخطفُ العيونْ..
لا شيء يقرعُ الأجراسَ
عند أبواب الفؤادْ..
هي الحياةُ التي أريدُ أن أحيا..
لا طعم للحياةِ
إن لم أعش لأجلها..
لا أريدُ أن أرى شيئاً
لا تراهُ عينُها..
هي السماءُ التي
عطِشتُ دون غيثها..
لا أرى كل الجَمالِ الذي
في الأرضِ والسماءِ
إلا كظلِّ حُسنها..
**
لا شيء ينعشُ الحياةَ مثلها..
فهي في العروقِ نبضُها
وفي العيون نورُها..
وفي الحديقةَ الغنَّاءِ
زهرُها ووردُها..
وفي مفاتن الأيامِ
حلوُها وملحُها..
وعندما تتِمُّ دورةُ الحياةْ -
سيستمر الوصالُ بيننا..
أنا في نعيم أفيائها،
وهي سدرةُ المنتهى.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف