الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هي سدرة المنتهى

تاريخ النشر : 2023-02-15
هي سدرة المنتهى

بقلم: يوسف حمدان - نيويورك

هي سدرة المنتهى
من هدأة المساءِ حتى نسمةِ الفجرِ
نحَّيْتُ كلَّ شيءٍ.. كلَّ شيءْ -
وضعتُ رسمَها في صالةِ الصدرِ
فنمتُ ليلةً سعيدةً كضحكات الصغارْ..
أريد أن يكون مُفرحاً هذا النهارْ..
أريدهُ أن يكونَ صافياً بلا غُبارْ..
علّقتُ رسمها على القلاعِ
والسهولِ والشجَرِ..
لا أريد أن أرى سوى أنوار وجهها
تضيء دربي _
من ضفة النهر حتى شاطئ البحرِ.
**
لكي ترتاحَ نفسي،
نحَّيْتُ كلّ شيءٍ.. كلَّ شيءْ –
لرسمها دوْرٌ في كل أمرِ
هي التي، أينما كانتْ،
تفوحُ حولي دائماً
كنفحةِ الطيبِ والعطرِ..
أرى أنوارَ وجهها ليلاً
حينما تروم عيني دارةَ البدرِ
وإن خَفضْتُ عيني
رأيتُ ظِلَّها المضيءَ
في صفحة النهرِ..
**
لا شيءَ يخطفُ العيونْ..
لا شيء يقرعُ الأجراسَ
عند أبواب الفؤادْ..
هي الحياةُ التي أريدُ أن أحيا..
لا طعم للحياةِ
إن لم أعش لأجلها..
لا أريدُ أن أرى شيئاً
لا تراهُ عينُها..
هي السماءُ التي
عطِشتُ دون غيثها..
لا أرى كل الجَمالِ الذي
في الأرضِ والسماءِ
إلا كظلِّ حُسنها..
**
لا شيء ينعشُ الحياةَ مثلها..
فهي في العروقِ نبضُها
وفي العيون نورُها..
وفي الحديقةَ الغنَّاءِ
زهرُها ووردُها..
وفي مفاتن الأيامِ
حلوُها وملحُها..
وعندما تتِمُّ دورةُ الحياةْ -
سيستمر الوصالُ بيننا..
أنا في نعيم أفيائها،
وهي سدرةُ المنتهى.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف