(7) فائزين من (5) بلدان عربية في "جوائز فلسطين الثقافية"
أضحت"جوائز فلسطين الثقافية" اليوم مشروعا ثقافيا وطنيا فلسطينيا وعربيا، وحلماً لعدد متزايد من المبدعين الشباب العرب للفوز بها (وهم الذين تستهدفهم الجوائز بالأساس) في جو من التنافس الشريف.
أضحت"جوائز فلسطين الثقافية" اليوم مشروعا ثقافيا وطنيا فلسطينيا وعربيا، وحلماً لعدد متزايد من المبدعين الشباب العرب للفوز بها (وهم الذين تستهدفهم الجوائز بالأساس) في جو من التنافس الشريف.
وقد نجحت "المؤسسة" وجوائزها في تثبيت الأقدام وتعزيز مكانة هذه الجوائز في الوسط الثقافي العربي، وتقوم الجوائز على قاعدة ترسيخ الوعي بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف لدى الأجيال الناشئة من الفلسطينيين والعرب وأنصار الحق الفلسطيني؛ عبراستكشاف وتغذية منابع الإبداع لدى الأجيال الفلسطينية الجديدة (سواء في الوطن أو المنفى أو المغترَب أوالمهجر)، مما يؤشر على أن "مسيرة الإبداع" الفلسطيني مستمرة وهذه رسالة فلسطين للأمة العربية وغيرها من الأمم.
وفي السياق، برز مقصد تحفيز صبايا وشباب الأمة العربية أينما كانواعلى ممارسة التميز اقتداء بالمبدعين التي تحمل "جوائز فلسطين الثقافية" أسمائهم.
وفي ظل تعاظم الثورة التكنولوجية والوعي العالمي، ونزولا عند مطالبة الكثيرين من غير العرب بفتح باب الجوائز على مصراعيه لهم مع وصول أصدائها إلى مسامعهم؛ تحولت هذه الجوائز (في معظمها) من كونها جوائز فلسطينية/ عربية إلى كونها موجهة أيضا للمعنيين بفلسطين وقضيتها في بلدان عديدة في العالم.
وفي ظل تعاظم الثورة التكنولوجية والوعي العالمي، ونزولا عند مطالبة الكثيرين من غير العرب بفتح باب الجوائز على مصراعيه لهم مع وصول أصدائها إلى مسامعهم؛ تحولت هذه الجوائز (في معظمها) من كونها جوائز فلسطينية/ عربية إلى كونها موجهة أيضا للمعنيين بفلسطين وقضيتها في بلدان عديدة في العالم.
ولا بد من ملاحظة حقيقة أن نصف عدد الجوائز، والتي لا تحتاج لنص مكتوب، باتت عالمية بحكم تحول القضية الفلسطينية، في السنوات الماضية، من قضية عربية إسلامية إلى قضية عالمية.
لقد نجحت "الجوائز"، هذا العام، في استقطاب لجان عربية متخصصة مرموقة موسعة للتحكيم في كل من "جائزة جمال بدران في الفن التشكيلي"، و"جائزة ناجي العلي في الكاريكاتير"، و"جائزة وليد الخطيب في التصوير الفوتوغرافي"، مع الوعد بدراسة عديد المطالبات الداعية لمشاركة غير العرب في "جائزة إدوارد سعيد في الفكر التنويري العربي المعاصر ونقد الفكر الاستشراقي".
وفي المحصلة، قضت لجان التحكيم المتعددة والمتخصصة، بفوز ما مجموعه (7) متسابقين (ولو بدرجات متفاوتة). وقد توزع هؤلاء الفائزون على (5) بلدان عربية هي: مصر، المغرب، سورية، فلسطين، والعراق، علما ان مجموع عدد المشاركين/ المشاركات في الجوائز الست قد بلغ: (194) مشاركا/ مشاركة، وتوزعوا على (14) بلدا عربيا هي: الأردن، مصر، سورية، المغرب، اليمن، السودان، العراق، السعودية، تونس، فلسطين، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، البحرين، ولبنان. علما أنه سيتم الاحتفاء بالفائزين بتاريخ 11 آذار/ مارس القادم خلال حفل خاص يقام في العاصمة الأردنية - عمان.
لقد نجحت "الجوائز"، هذا العام، في استقطاب لجان عربية متخصصة مرموقة موسعة للتحكيم في كل من "جائزة جمال بدران في الفن التشكيلي"، و"جائزة ناجي العلي في الكاريكاتير"، و"جائزة وليد الخطيب في التصوير الفوتوغرافي"، مع الوعد بدراسة عديد المطالبات الداعية لمشاركة غير العرب في "جائزة إدوارد سعيد في الفكر التنويري العربي المعاصر ونقد الفكر الاستشراقي".
وفي المحصلة، قضت لجان التحكيم المتعددة والمتخصصة، بفوز ما مجموعه (7) متسابقين (ولو بدرجات متفاوتة). وقد توزع هؤلاء الفائزون على (5) بلدان عربية هي: مصر، المغرب، سورية، فلسطين، والعراق، علما ان مجموع عدد المشاركين/ المشاركات في الجوائز الست قد بلغ: (194) مشاركا/ مشاركة، وتوزعوا على (14) بلدا عربيا هي: الأردن، مصر، سورية، المغرب، اليمن، السودان، العراق، السعودية، تونس، فلسطين، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، البحرين، ولبنان. علما أنه سيتم الاحتفاء بالفائزين بتاريخ 11 آذار/ مارس القادم خلال حفل خاص يقام في العاصمة الأردنية - عمان.