الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"جوائز فلسطين الثقافية" تعزز مكانتها في الوسط الثقافي العربي

تاريخ النشر : 2023-02-15
"جوائز فلسطين الثقافية" تعزز مكانتها في الوسط الثقافي العربي
(7) فائزين من (5) بلدان عربية في "جوائز فلسطين الثقافية"

أضحت"جوائز فلسطين الثقافية" اليوم مشروعا ثقافيا وطنيا فلسطينيا وعربيا، وحلماً لعدد متزايد من المبدعين الشباب العرب للفوز بها (وهم الذين تستهدفهم الجوائز بالأساس) في جو من التنافس الشريف. 

وقد نجحت "المؤسسة" وجوائزها في تثبيت الأقدام وتعزيز مكانة هذه الجوائز في الوسط الثقافي العربي، وتقوم الجوائز على قاعدة ترسيخ الوعي بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف لدى الأجيال الناشئة من الفلسطينيين والعرب وأنصار الحق الفلسطيني؛ عبراستكشاف وتغذية منابع الإبداع لدى الأجيال الفلسطينية الجديدة (سواء في الوطن أو المنفى أو المغترَب أوالمهجر)، مما يؤشر على أن "مسيرة الإبداع" الفلسطيني مستمرة وهذه رسالة فلسطين للأمة العربية وغيرها من الأمم. 

وفي السياق، برز مقصد تحفيز صبايا وشباب الأمة العربية أينما كانواعلى ممارسة التميز اقتداء بالمبدعين التي تحمل "جوائز فلسطين الثقافية" أسمائهم.

وفي ظل تعاظم الثورة التكنولوجية والوعي العالمي، ونزولا عند مطالبة الكثيرين من غير العرب بفتح باب الجوائز على مصراعيه لهم مع وصول أصدائها إلى مسامعهم؛ تحولت هذه الجوائز (في معظمها) من كونها جوائز فلسطينية/ عربية إلى كونها موجهة أيضا للمعنيين بفلسطين وقضيتها في بلدان عديدة في العالم. 

ولا بد من ملاحظة حقيقة أن نصف عدد الجوائز، والتي لا تحتاج لنص مكتوب، باتت عالمية بحكم تحول القضية الفلسطينية، في السنوات الماضية، من قضية عربية إسلامية إلى قضية عالمية.

لقد نجحت "الجوائز"، هذا العام، في استقطاب لجان عربية متخصصة مرموقة موسعة للتحكيم في كل من "جائزة جمال بدران في الفن التشكيلي"، و"جائزة ناجي العلي في الكاريكاتير"، و"جائزة وليد الخطيب في التصوير الفوتوغرافي"، مع الوعد بدراسة عديد المطالبات الداعية لمشاركة غير العرب في "جائزة إدوارد سعيد في الفكر التنويري العربي المعاصر ونقد الفكر الاستشراقي".

وفي المحصلة، قضت لجان التحكيم المتعددة والمتخصصة، بفوز ما مجموعه (7) متسابقين (ولو بدرجات متفاوتة). وقد توزع هؤلاء الفائزون على (5) بلدان عربية هي: مصر، المغرب، سورية، فلسطين، والعراق، علما ان مجموع عدد المشاركين/ المشاركات في الجوائز الست قد بلغ: (194) مشاركا/ مشاركة، وتوزعوا على (14) بلدا عربيا هي: الأردن، مصر، سورية، المغرب، اليمن، السودان، العراق، السعودية، تونس، فلسطين، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، البحرين، ولبنان. علما أنه سيتم الاحتفاء بالفائزين بتاريخ  11 آذار/ مارس القادم خلال حفل خاص يقام في العاصمة الأردنية - عمان.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف