الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مراجعة لكتاب "الأربعون المئوية من الأحاديث الصحيحة النبوية"

تاريخ النشر : 2023-02-12
مراجعة لكتاب الأربعون المئوية من الأحاديث الصحيحة النبوية

بقلم: رضا البطاوي

الكتاب من إعداد عبد القادر بن حسن بن حيدين الجريري وموضوعه أربعين حديث ذكرت فيه كلمة مائة وقد جمعه الكاتب حيث قال:
"...سعيت السعي الحثيث، إلى جمع ما ذكرت فيه المائة من الحديث. واخترت منها هذه المجموعة السنية، المسماة بـ (الأربعين المئوية من الأحاديث الصحيحة النبوية). ..."
الحديث الأول
عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا، وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها، خشية أن تصيبه)). متفق عليه.
الغلط تقسيم الرحمة إلى مائة جزء واحد منها فى الأرض وهو ما يخالف قوله سبحانه: " ورحمتى وسعت كل شىء"

الحديث الثاني
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، في آخر حياته، فلما سلم قام، فقال: ((أرأيتكم ليلتكم هذه؟ فإن رأس مائة سنة منها، لا يبقى، ممن هو على ظهر الأرض، أحد)). متفق عليه.
الغلط العلم بالغيب وهو موت كل من عاش تلك الليلة قبل مائة عام وهو ما يعارض عد علم النبة بالغيب كما قال الله على لسانه:
" ولا أعلم الغيب".

الحديث الثالث
عن أبى هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها)). رواه أبو داود، والطبراني في المعجم الأوسط، والحاكم في المستدرك، والبيهقي في معرفة السنن والآثار.
والغلط الأول تجديد الدين والدين محفوظ لا يتغير بدليل قوله سبحانه:
"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
والثانى وجود مبعوث لكل مائة عام ويعارض هذا أن محمد (ص)أخر المبعوثين لقوله سبحانه: "وخاتم النبيين"

الحديث الرابع
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((إنما الناس كالإبل المائة، لا تكاد تجد فيها راحلة)). متفق عليه.

الحديث الخامس
عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها، وعن أبيها، أن بريرة جاءت تستعينها في كتابتها، ولم تكن قضت من كتابتها شيئا. قالت لها عائشة: ارجعي إلى أهلك، فإن أحبوا أن أقضي عنك كتابتك، ويكون ولاؤك لي فعلت فذكرت ذلك بريرة لأهلها، فأبوا، وقالوا: إن شاءت أن تحتسب عليك فلتفعل، ويكون ولاؤك لنا؛ فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقاللها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ابتاعي فأعتقي، فإنما الولاء لمن أعتق)). قال: ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ما بال أناس يشترطون شروطا ليست في كتاب الله، من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فليس له، وإن شرط مائة شرط، شرط الله أحق وأوثق)).متفق عليه.
الغلط أن المكاتبة تعنى هنا الاستلاف من غير المالك كما أسلفت عائشة بريرة كما تزعم الرواية وهو ما يعارض ان الأمة أو العبد يأخذ من مال المالك ما يتاجر به ليعتق نفسه كما قال سبحانه:
"والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وأتوهم من مال الله الذى أتاكم".

الحديث السادس
عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها، وعن أبيها، قالت: سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أناس عن الكهان، فقال: ((ليسوا بشيء)).فقالوا: يا رسول الله إنهم يحدثونا أحيانا بشيء، فيكون حقا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه، فيخلطون معها مائة كذبة)). رواه البخاري.
الغلط علم الجنى بالغيب وهو ما يخالف أن الجن لا يعلمون الغيب كما قال سبحانه:
فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا فى العذاب المهين".

الحديث السابع
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه)). رواه أحمد، وابن ماجة.
الغلط أن الصلاة فى المسجد النبوى أجرها بألف صلاة فى غيره وأن الصلاة فى الكعبة أجرها كمائة صلاة فى غيرها وهو ما يعارض الجر فى كتاب الله وهو عشر حسنات لقوله سبحانه:
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها".

الحديث الثامن
عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((من صام يوما في سبيل الله عز وجل باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام)). رواه النسائي، والطبراني في المعجم الكبير.
والغلط أن المباعدة تكون من مسيرة زمنية مالئة عام والمباعدة هى مباعدة مكانية والفارق بين الجنة والنار سور بينها عرضه قليل كما قال سبحانه:
"يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب"
الحديث التاسع
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((قال سليمان بن داود ــــ عليهما السلام ــــ لأطوفن الليلة على مائة امرأة أو تسع وتسعين كلهن يأتي بفارس يجاهد في سبيل الله. فقال له صاحبه: قل إن شاء الله. فلم يقل: إن شاء الله. فلم يحمل منهن إلا امرأة واحدة
جاءت بشق رجل. والذي نفس محمد بيده لو قال: إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون)). رواه البخاري.
والغلط هو جماع سليمان (ص)لمائة امرأة فى ليلة وهو أمر مستحيللأن سليمان (ص)بشر والبشر قدرتهم مرتبطة بالوقت فلو افترضنا قدرته على جماع المائة فالليلة لن تكفى لذلك فلو افترضنا أن الجماع وخلع الملابس وارتداء الملابس والسير من حجرة لأخرى يستغرق عشر دقائق لكل امرأة فالمجموع=20 ساعة وهو ما يزيد على زمن الليلة ثمانى ساعات كما أن من المعروف أن الإنسان تضعف قدرته كل مرة عن المرة الأخرى ومن ثم فهو يأخذ وقت أطول حتى يقذف ومن ثم هو بحاجة للكل والشرب وهذا يستغرق وقتا أطول.

الحديث العاشر
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سبق درهم مائة ألف درهم)) قالوا: وكيف؟ قال: ((كان لرجل درهمان تصدق بأحدهما، وانطلق رجل إلى عرض ماله، فأخذ منه مائة ألف درهم فتصدق بها)). رواه النسائي، والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.
حديث صحيح المتن فدرهم المحتاج المتصدق به أعظم أجرا من درهم الغنى المتصدق لعدم احتياجه له.

الحديث الحادي عشر
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مائة حسنة، وفى الثانية دون ذلك، وفى الثالثة دون ذلك)). رواه مسلم.
الغلط اختلاف أجر قاتل الوزغ فى عدد الحسنات بسبب اختلاف عدد المرات التى قتل فيها الوزغ وهو ما يعارض أن الحسنة لا يختلف ثوابها وهو عشر حسنات لغير الأعمال المالية لقوله سبحانه:
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ".

الحديث الثاني عشر
عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها، وعن أبيها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة، كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه)). رواه مسلم.
والغلط شهادة الناس تدخل الميت الجنة وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو العمل لقوله سبحانه:
"وتلك الجنة التى أورثتموها بما كنتم تعملون".

الحديث الثالث عشر
عن الشريد بن سويد الثقفي رضي الله عنه، قال: ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوما فقال: ((هل معك من شعر أمية بن أبى الصلت شيئا)).قلت: نعم. قال: ((هيه)).فأنشدته بيتا فقال: ((هيه)). ثم أنشدته بيتا فقال: ((هيه)).حتى أنشدته مائة بيت. رواه مسلم.
متن الحديث قد يكون صحيح وهو سماع الشعر الطيب

الحديث الرابع عشر
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه، قال: (شهدت النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة في المسجد وأصحابه يتذاكرون الشعر، وأشياء من أمر الجاهلية، فربما تبسم معهم). رواه أحمد.
الغلط قول الشعر وكلام الجاهلية وهو الكفر فى المساجد وهو ما يعارض أن المساجد بنيت لذكر الله وهو الصلاة لقوله سبحانه:
" فى مساجد أذن الله أن ترفع ويذكر فيه اسمه"

الحديث الخامس عشر
عن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: أهدى النبي صلى الله عليه وسلم، مائة بدنة، فأمرني بلحومها، فقسمتها، ثم أمرني بجلالها، فقسمتها، ثم بجلودها، فقسمتها)). رواه البخاري.
الغلط اهداء النبى(ص) مائة بدنة للكعبة وهو ما يخالف أنه كان محتاجا لا يملك كل هذا العدد وهم يروون أنه مات ودرعه مرهون فمن أين أتى بتلك المائة بدنة والتى ثمنها يقدر بالملايين حسب الروايات ؟
بالطبع أغناه الله ولكن ليس بذلك الغنى الفاحش الذى يجعله يذبح مائة بدنة

الحديث السادس عشر
عن لقيط بن صبرة بن المنتفق العامري رضي الله عنه، قال: كنت وافد بني المنتفق، أو في وفد بني المنتفق، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نصادفه في منزله وصادفنا عائشة أم المؤمنين، قال: فأمرت لنا بخزيرة فصنعت لنا، قال: وأتينا بقناع ــــ والقناع الطبق فيه تمر ــــ ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((هل أصبتم شيئا أو أمر لكم بشيء)). قال: قلنا: نعم يا رسول الله. قال: فبينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، جلوس إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح، ومعه سخلة تيعر. فقال: ((ما ولدت يا فلان)). قال: بهمة. قال: ((فاذبح لنا مكانها شاة)). ثم قال: ((لا تحسبن ــــ ولم يقل لا تحسبن ــــ أنا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد، فإذا ولد الراعي بهمة ذبحنا مكانها شاة)). قال: قلت: يا رسول الله إن لي امرأة، وإن في لسانها شيئا يعني البذاء. قال: ((فطلقها إذا)). قال: قلت: يا رسول الله إن لها صحبة، ولي منها ولد. قال: ((فمرها ــــ يقول عظها ــــ فإن يك فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك كضربك أميتك)). فقلت: يا رسول الله أخبرنى عن الوضوء. قال: ((أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما)). رواه أحمد، وأبو داود واللفظ له، وابن حبان في صحيحه، والطبراني في المعجم الكبير، والبيهقي، والحاكم، وقال: صحيح الإسناد.
الغلط الأول ملك النبى(ص) لمائة شاة وهو كلام يتعارض مع بقية الروايات
وأما الغلط الثانى هو إباحة ضرب الأمة ضرب مبرحا غير ضرب الزوجة وهو ما يخالف أن الرحمة واجبة وأن الضرب لا يكون إلا بجريمة ترفض أيا منهما التوبة منها وتصر عليها
والغلط الثالث اسباغ الوضوء معناه اعطاء كل عضو حقع وهو ما يخالف الأمر بالتخليل بين الأصابع الذى معناه عدن اسباغ الوضوء وعمل الاثنين اسراف منهى عنه.

الحديث السابع عشر
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: لما كان يوم حنين آثر النبي صلى الله عليه وسلم، أناسا في القسمة، فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل، وأعطى عيينة مثل ذلك، وأعطى أناسا من أشراف العرب، فآثرهم يومئذ في القسمة؛ قال رجل: والله إن هذه القسمة ما عدل فيها، وما أريد بها وجه الله فقلت: والله لأخبرن النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيته فأخبرته، فقال: ((فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله، رحم الله موسى، قد أوذي بأكثر من هذا فصبر)). متفق عليه.
الغلط هو اعطاء الغنيمة على غير ما قال الله وهو القسمة بالعدل وهو أمر لم يحدث فالرسول(ص) لا يعطى أحد أكثر من الآخرين بسبب الزعامة أو غيرها لقوله سبحانه:
" اعدلوا هو أقرب للتقوى"

الحديث الثامن عشر
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم، عامل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع، فكان يعطي أزواجه مائة وسق: ثمانون وسق تمر، وعشرون وسق شعير؛ فقسم عمر خيبر فخير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، أن يقطع لهن من الماء والأرض، أو يمضي لهن، فمنهن من اختار الأرض ومنهن من اختار الوسق، وكانت عائشة اختارت الأرض. متفق عليه."
الغلط قسمة الأرض وما يخرج منها على أناس معينين وهو ما يعارض أن أرض الفتح تقسم أرباحها أى العائد منها على كل المسلمين لقوله سبحانه:
"ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن ألأرض يرثها عبادى الصالحون"

الحديث التاسع عشر
عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني رضي الله عنهما، قالا: إن رجلا من الأعراب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله أنشدك الله إلا قضيت لي بكتاب الله. فقال الخصم الآخر، وهو أفقه منه: نعم فاقض بيننا بكتاب الله وائذن لي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قل)). قال: إن ابني كان عسيفا على هذا، فزنى بامرأته، وإني أخبرت أن على ابني الرجم، فافتديت منه بمائة شاة ووليدة، فسألت أهل العلم فأخبروني أنما على ابني جلد مائة وتغريب عام، وأن على امرأة هذا الرجم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله: الوليدة والغنم رد، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام؛ واغد يا أنيس إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها)). قال: فغدا عليها فاعترفت فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرجمت. متفق عليه.
الغلط هو رجم الزانية وهو ما يخالف أن العقوبة هى الجلد فلم يحدد كون الزناة متزوجون أو غيرها كما قال سبحانه:
" الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة"

الحديث العشرون
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((ألا إن دية الغلط شبه العمد، ما كان بالسوط والعصا، مائة من الإبل، منها أربعون في بطونها أولادها)). رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجة، والبيهقي، وصححه ابن حبان.
الغلط تحديد دية القتل الغلط بمائة من الإبل وهو ما يخالف أن لا مقدار للدية فهى على حسب ما يقدر القاتل فإن لم يكن معه مال فليس عليه دية وإنما عليه صوم كما قال سبحانه:
"وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين"

الحديث الحادي والعشرون
عن سهل بن أبي حثمة الأنصاري رضي الله عنه، عن رجال من كبراء قومه: أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم، فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح فى عين أو فقير، فأتى يهود فقال: أنتم والله قتلتموه. قالوا: والله ما قتلناه. ثم أقبل حتى قدم على قومه، فذكر لهم ذلك، ثم أقبل هو وأخوه حويصة، وهو أكبر منه، وعبد الرحمن بن سهل، فذهب محيصة ليتكلم، وهو الذى كان بخيبر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لمحيصة: ((كبر كبر)). يريد السن. فتكلم حويصة، ثم تكلم محيصة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب)).فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم، إليهم في ذلك فكتبوا إنا والله ما قتلناه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن: ((أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم)).قالوا: لا. قال: ((فتحلف لكم يهود)). قالوا: ليسوا بمسلمين. فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم، من عنده فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مائة ناقة، حتى أدخلت عليهم الدار. فقال سهل: فلقد ركضتني منها ناقة حمراء. متفق عليه.
الغلط القضاء بالحلف النافى من خمسين أو غيرهم وهو ما يخالف أن لا حكم إلا بشهود أو بأثبات قطعى.

الحديث الثاني والعشرون
عن أبى سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على راهب، فأتاه. فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة؟ فقال: لا، فقتله فكمل به مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم. فقال: إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا، مقبلا بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم ــــ أي حكما ــــ فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له. فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة)). متفق عليه.
والغلط غفران الله للقاتل بسبب قربه من قرية القتيل الأخير بشبر عن القرية الأخرى ويعارض غفران الله لمن تعمد الخير فى قلبه حتى وإن أخطأ كما قال سبحانه:
"لا جناح عليكم فيما أخطاتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "
والغلط أيضا
حدوث جدال بين الملائكة مع أن الله هو من يحكم.

الحديث الثالث والعشرون
عن أبي برزة نضلة بن عبيد الأسلمي رضي الله عنه، قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم، يصلي الصبح وأحدنا يعرف جليسه، ويقرأ فيها ما بين الستين إلى المائة، ويصلي الظهر إذا زالت الشمس، والعصر وأحدنا يذهب إلى أقصى المدينة، ثم يرجع والشمس حية، ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل). متفق عليه.
هنا لا توجد صلاة معرب كما هو معروف من كونها خمس صلوات والغلط أن صلاة العصر تكون بالذهاب لأقصى المدينة بعد الظهر وهو كلام لا يحدد وقتل معينا لأن الذاهب قد يكون ماشيا أو راكضا أو راكضا بخيل أ, راكب حمار أو غير هذا.

الحديث الرابع والعشرون
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين)). رواه أبو داود، وابن حبان في صحيحه، والبيهقي في شعب الإيمان.
الغلط القيام فى ليلة بالأف آية والليلة لو اعتبرنا الآية تأخذ دقيقة فالناتج=1000دقيقة وهو ما يساوى 17 ساعة ومن ثم تحتاج لما هو أكثر من الليل.

الحديث الخامس والعشرون
عن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أيها الناس، توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب في اليوم مائة مرة)). رواه مسلم.
من الممكن اعتبار المتن صحيح المعنى
الحديث السادس والعشرون
عن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة)). رواه مسلم.
من الممكن اعتبار المتن صحيح المعنى
والاستغفار مائة مرة فى اليوم بناقض الاستغفار مائة فى المجلس الواحد فى الرواية التالية:

الحديث السابع والعشرون
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، في المجلس الواحد مائة مرة: ((رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم)). رواه البخاري في الأدب المفرد، وأبو داود، وابن ماجة، وابن حبان في صحيحه، والبيهقي في شعب الإيمان.

الحديث الثامن والعشرون
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت له خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر)). رواه مسلم.
الغلط ربط الغفران بالتسبيح والتكبير والحمد والتهليل وهو ما يعارض أن الغفران هو لمن استغفر كما قال سبحانه:
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما".

الحديث التاسع والعشرون
عن أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال: في دبر صلاة الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، مائة مرة، قبل أن يثني رجليه، كان يومئذ أفضل أهل الأرض عملا إلا من قال مثل مقالته، أو زاد على ما قال)). رواه الطبراني في المعجم الأوسط.
الغلط أن قائل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت بيده الخير، وهو على كل شيء قدير أفضل أهل ألأرض عملا وهو ما يعارض أنه المجاهد كما قال سبحانه:
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة".

الحديث الثلاثون
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في كل يوم، مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان، يومه ذلك، حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك)). متفق عليه.
الغلط أن قول من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير أجره عدل عشر رقاب ومئة حسنة ومحو مائة سيئة وهو ما يعارض أن الأجر عشر حسنات لو اعتبرناه عمل صالح كما قال سبحانه:
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
كما أن العمل الصالح وهو الحسنة يغفر كل السيئات كما قال سبحانه:
"عن الحسنات يذهبن السيئات:

الحديث الحادي والثلاثون
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: (كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة!)). فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب ألف حسنة؟ قال: ((يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة)). رواه مسلم.
العلط أن المائة تسبيحة تحط ألف خطيئة وهو ما يعارض أن الحسنات تذهب كل السيئات أيا كان العدد كما قال سبحانه:
"إن الحسنات يذهبن السيئات".

الحديث الثاني والثلاثون
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((من قال سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر)). متفق عليه.

الحديث الثالث والثلاثون
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده، مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد)). رواه مسلم.
الغلط أن أفضل العمل يوم القيامة من قال فى الدنيا سبحان الله وبحمده، مائة مرة وهو ما يعارض أن الجهاد أفضل العمل كما قال سبحانه: "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة".

الحديث الرابع والثلاثون
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال: سبحان الله، مائة مرة، قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها، كان أفضل من مائة بدنة. ومن قال: الحمد لله، مائة مرة، قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها، كان أفضل من مائة فرس يحمل عليها. ومن قال: الله أكبر، مائة مرة، قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها، كان أفضل من عتق مائة رقبة. ومن قال: لا إله إلا الله، وحدة لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مائة مرة، قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، لم يجيء يوم القيامة أحد بعمل أفضل من عمله، إلا من قال قوله، أو زاد)). رواه النسائي.
الغلط أن العمل القولى أفضل من العملى المالى وهو عتق الرقاب وهو ما يخالف أن العمل غير المالى بعشر حسنات كما قال سبحانه:
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
وأما العمل المالى فثوابه سبعمائة حسنة أو الضعف كما قال سبحانه :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء.

الحديث الخامس والثلاثون
عن عوف بن مالك لأشجعي رضي الله عنه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، في غزوة تبوك، وهو في قبة من أدم. فقال: ((اعدد ستا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا)). رواه البخاري.
الغلط أنه ذكر العدد ستة بينما ما ذكره أكثر من ستة وهو1- موتي،2 ثم فتح بيت المقدس، 3-ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، 4-ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا،5- ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته،6- ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، 7-فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية
والغلط علم القائل بالغيب الممثل فى الست أمور أو السبعة وهو ما يناقض عدم علم النبى(ص) بالغيب فى قوله" ولا أعلم الغيب".

الحديث السادس والثلاثون
عن أبى هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو)). رواه مسلم.
العلم بالغيب وهو وجود جبل فى النهر من ذهب سيخرج فى يوم مستقبلى وهو يناقض عدم علم النبى(ص) بالغيب فى قوله" ولا أعلم الغيب"
ثم كيف يكون هناك جبل فى النهر وهو معروف أنه مياه تسير؟

الحديث السابع والثلاثون
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أول من يدعى يوم القيامة آدم، فتراءى ذريته فيقال هذا أبوكم آدم. فيقول: لبيك وسعديك. فيقول: أخرج بعث جهنم من ذريتك. فيقول: يارب كم أخرج؟ فيقول: أخرج من كل مائة تسعة وتسعين)). قالوا يا رسول الله: إذا أخذ منا في المائة تسعة وتسعين، فماذا يبقى منا؟ قال: ((إن أمتي في الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود)). رواه البخاري.
الغلط هو التناقض بين اخراج واحد من مائة وبين شعرة فى جلد ثور بها ألاف مؤلفة من الشعر.

الحديث الثامن والثلاثون
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة)). متفق عليه.
الغلط أن عدد أسماء الله اسع وتسعين وهوما يعارض أنهم أمثر من مائة وثلاثين اسما فى كتاب الله منها المحيى ومحى الموتى وأحكم الحاكمين والرازق وذو القوة والمتين والرءوف والله والملك ومالك الملك والقدوس والسلام والمؤمن والمهيمن والعزيز والجبار والمتكبر والخالق والبارىء والمصور والحكيم والخبير والسميع والبصير والشكور والشاكر وأهل التقوى وأهل المغفرة وورب الفلق والقاهر وخير الفاصلين وأسرع الحاسبين ورب العالمين وعالم الغيب والشهادة وفالق الحب والنوى وفالق الإصباح وبديع السموات والأرض واللطيف والحكم ونور السموات والأرض والمقتدر والعليم والواحد والقهار والصمد والأحد ورب الناس وملك الناس وإله الناس ورب السموات والأرض ورب المشرق والمغرب والرحمن والرحيم والغنى والولى والحميد والوكيل والقدير والخلاق والقادر والعفو والشهيد وعالم الغيب والودود والمجيد والرقيب وغافر الذنب وقابل التوب وشديد العقاب وذى الطول ورفيع الدرجات وذو العرش ورب العرش والكريم والغفار والغفور والمليك والناصر والعظيم والنصير والمولى والواسع والحسيب والمقيت والحفيظ والتواب والعلى والأعلى والفتاح والنور وخير الرازقين وأحسن الخالقين وفاطر السموات والأرض والمستعان وخير الوارثين والكافى والحق وذو الإنتقام وشديد المحال والحليم وسريع الحساب والأول والأخر والظاهر والباطن وذو الجلال والإكرام ورب المشارق والمغارب ومالك يوم الدين والبر والحى والقيوم والمتعال والوهاب وخير الماكرين وعلام الغيوب والكاشف والمبين والقوى والقريب والمجيب.

الحديث التاسع والثلاثون
عن أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((من قتل نفسا معاهدة بغير حقها، لم يرح رائحة الجنة، وإن ريح الجنة ليوجد من مسيرة مائة عام)). رواه ابن حبان في صحيحه.
الغلط وجود ريح للجنة تشم من مسيرة وقتية مائة عام والريح تشم من مسافة مكانية لأن الريح تنتشر فى المكان والمسيرة الوقتية تختلف من وسيلة لأخرى فمسيرة راكب الجمل غير راكب السيارة فير الماشى فير الراكض
والجنة الموعودةفى السماء لقوله سبحانه:
"وفى السماء رزقكم وما توعدون "
فكيف نشم نحن ريحها فى الأرض؟

الحديث الأربعون
عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن في الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة عام ما يقطعها)). متفق عليه.
الغلط أن الراكب يسير وهو يناقض ركوبه الجواد
الحديث الحادي والأربعون
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان على الله أن يدخله الجنة هاجر في سبيل الله، أو جلس في أرضه التي ولد فيها)). قالوا: يا رسول الله أفلا ننبئ الناس بذلك؟ قال: ((إن في الجنة مائة درجة أعدها للمجاهدين في سبيله، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الله ومنه تفجر أنهار الجنة)). رواه البخاري.
الغلط وجود مائة درجة للمجاهدين بينما هى درجة واحدة لقوله سبحانه:
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة".

الحديث الثاني والأربعون
عن زيد بن أرقم الأنصاري رضي الله عنه، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم، رجل من اليهود فقال: يا أبا القاسم ألست تزعم أن أهل الجنة يأكلون فيها، ويشربون؟ وقال لأصحابه: إن أقر لي بهذه خصمته قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بلى، والذي نفسي بيده إن أحدهم ليعطى قوة مائة رجل في المطعم والمشرب والشهوة والجماع)). قال: فقال له اليهودي: فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حاجة أحدهم عرق يفيض من جلودهم مثل ريح المسك فإذا البطن قد ضمر)). رواه أحمد، والنسائي، وابن حبان في صحيحه، والطبراني في المعجم الأوسط."
الغلط هو اعطاء الرجل قوة مائة رجل فى الجنة والرجل أو المرأة سعادتهم مستمرة فليسوا فى حاجة إلى قوة الدنيا لأن الله يعطيهم قوى لا يعرفونها.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف