الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليس ممكنًا

تاريخ النشر : 2023-02-12
ليس ممكنًا
ليس ممكنًا

بقلم: محمود حسونة أبو فيصل

1 )
في الحاضر
لقلبي أمنيةٌ …
على…
اِستبدالها ربّما أسعىٰ !

أحيانًا…
أتولّى ما يسخط منه
بوعيي قلبي جاهلٌ!

ما بك يا قلب؟
بإحساسك أشعر أنا
على ما نرضاه
أعاهدك
كذلك أنت عاهدني!

قلبي يتمرّد أحيانًا
عليه…
أُسقط أسماء قبيحة!

جميلٌ لديّ أنا …
لو…
عنّي أزاح
كثيرًا مِن الأسماء!
2 )
غرست ذراعي في العتمة!
فورًا…
عادت ذراعي
خجلى مسوّدة عادت!

لماذا كل هذا السّواد؟
هذا الحداد لماذا؟!
هل أُزهقت روح بعلها ؟!
العتمة ملفعةٌ بعتمةٍ!

3 )
مجانـًا نعطيه…
ليس صعبًا هذا!
لا ضير في ذلك
لكنْ…
هل سيكون قادرًا ؟!

في عين الدوّام
ستلقيه…
لهذه الكلمات حيرة
قبل أنْ تُولد تحتضر

تشطره ثمّ تتركه!
كلُّ شطرٍ…
عن شطره الٱخر تائهًا!

4 )
هذه كلماتٌ لي…
خُذها!

كيف حالها الٱن؟!
ناياتٌ…
عن العزف توقفتْ !

5 )
دونك…
هذا الصّباح
ليس ممكنًا؟

إلّا بعينيك
لن نكتشف أطيافه

من وراء الأسوار!
نكتشفها…
من وراء الضّباب

لا تحجبي عيناك عنّا
سواها…
مَنْ يُفكك لنا
جدائل هذا الصّباح؟!

6 )
أحيانـًا…

أحبُّ أنْ أبقى بعيدا!
أخشاها عيناك!

أنهارًا…
عيناك تندلق!

كم مرّة اشتهت قتلنا !
كم مرّة عذّبتنا

بعشقها…
كم مرّة أوصتنا؟!

7 )
حملت وحالًا أنجبت!
كيف فعلتها هذه اللبؤة؟
على هذه الحال
أهكذا ستبقى؟!

ماذا بينك وبين الرّب
أيّتها اللّبؤة؟

8 )
بعينيك المنطفئتين
ماذا فعلت؟!

لا تستهن بشأني!
أيامًا أختفي…

أختلس كلمات
فقدت شهيقها
ثمّ…
بين كفيّ أتقيّأها!

لماذا…
أكانت هراءٌ؟!

9 )
★عذرنا... أنّهم يحتاجون إلينا! أكثر ممّا أرادوا !!

★اِعرض ما تريد… لا جَرَم! لك أنْ نتقبّل شجاعتك فقط!
هل كانت عيناك الضحيّة الأولى؟


★في ليله! نهاره ناداه…لو ادّخرت نور الشّمس لبقيت يا بحر أزرق!

★حين تتراكم الضّحايا… تظهر كأنها ضحيّة واحدة!
تغيب التفاصيل! الأسماء تُغيّب! صرخةً وحيدةً… تبدو ازدحام الصّرخات!

★ تحت أمطارنا يريد أنْ ينبت…مِن وحدته سينجو! لكنّ زحامنا سيقتله! هلاكه مفاجئًا سيكون!

★ يظهر بأقنعةٍ توهمه بأكثر مِن اسمٍ… أهذه محاولةٌ للخداع أم للخداع؟! عيناي تؤجّل نظراتها أحيانًا !! لأمطاري أكثر مِن عِلةٍ!

★ عن ملامحه يبحثون … في هذا لم يجدوا! لم يعثروا على أثرٍ له في أيّ ٱخر… اِستهلك كلّ ملامحه! غدا ساكنًا! ركامٌ من غبارٍ أصفر! لم يبقَ فيه موضعًا للموت! لكنّه يُوهمنا أنّه حيًّا مازال!

★ حزنٌ … اِنزلاق لحظات بك مأهولة! حزنٌ… كلمات تخفينها لا تطيع الحنين! حزنٌ أكبر…ألّا تعقب أمطارك كلّ هذه السّحب !

★تعالي الأن يا صُدفتي… ألقى حصاةً صغيرةً…تحت الماء لنا عيونًا غفت! يلزمها أماكن أكثر سعة… ضحلٌ هنا الماء! هذا الماء راكدٌ!
!
★ ماذا سبق هذا الصّمت ؟ كلامًا متكلّفًا لم يدخل طاعتي! لن أدخل طاعته!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف