مثلما الأغراب

 
شعر: د. إبراهيم خليل إبراهيم - عضو نقابة الصحفيين

غوصى بقارب أدمعى
واروي عن الماضى القديم
ذكريهم .. خبريهم
كم تذوقنا النعيم
كم سهرنا الليل نجني
زهر أغصان الربيع
كيف ضاع .. فـلست أدرى
كيف - ويحي - قد يضيع ؟؟
كم ملأنا الروض عشقا
فارتوى الفجر أشتياقا
مثلما الأغراب عادوا
فى عناق وإحتراق
أبحري في موج دمعي
وأحكي عن ماضٍ قديم