الأخبار
جماعة المسلمين في إندونيسيا تدعو إلى نصرة غزةعدوان متصاعد بالضفة: استشهاد طفل غرب جنين وإصابات وإحراق منشآت زراعية برام اللهالأردن يحظر نشاط جماعة الإخوان المسلمينالهلال الأحمر الفلسطيني ينظم وقفات تضامنية موحدة للمطالبة بتحقيق دولي بجريمة استهداف مسعفيه برفحألمانيا وفرنسا وبريطانيا: إسرائيل ملزمة بالسماح بمرور المساعدات إلى قطاع غزةما هو فلتر (يقين) للأسهم ولماذا يهم المستثمر؟الحوثيون: هاجمنا بصاروخ بالستيّ "هدفاً حيوياً" في حيفا وآخر بمسيّرة في يافاغزة: نحو ألفي شهيد وأكثر من 5 آلاف جريح منذ استئناف حرب الإبادةالرئيس عباس: شهداء غزة ليسوا خسائر تكتيكية وعلى حماس تسليم سلاحها للسلطة وإطلاق الأسرىمقتل 26 شخصاً في هجوم على سياح بالشطر الهندي من كشميربالصور: أضرار كبيرة بعد قصف الاحتلال مستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزةخلاف حاد في (كابنيت) الإسرائيلي حول توزيع المساعدات بغزة وإدارة الحربشهداء وجرحى في قصف الاحتلال مركز إيواء وخيام ومنازل في قطاع غزةوزير الخارجية القطري: إسرائيل أظهرت عدم اهتمامها بصفقة تبادلوجهت دعوة لـ(حماس).. تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية لحركة (فتح) في رام الله
2025/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا أقولُ لكِ!

تاريخ النشر : 2023-02-08
ماذا أقولُ لكِ ..!

بقلم: د. عبد الرحيم جاموس

ماذا أقولُ لكِ …
وأنا قد دخلت ..
عاميَ السبعين ..
ماذا أقول عنكِ ..
لأَشواقيِ ..
وهيَ تسابقنيِ في السفرِ إليكِ ..
تُسائِلينيِ ..
كيف طِقتُ الحياةَ ..
بعيداً دونكِ ..
مُشرداً مُشتتاً ..
بعيداً عن هواكِ ..
بعيداً عن سهولكِ ورُباكِ ..
أقولُ لكِ ..
أشواقي كانت تَشتَعلُ ..
ناراً في شرايينيِ ..
والشوقُ إليكِ ..
كلَ يومٍ لا زالَ يزدادُ ..
لهيبُهُ توَهُجاً ..
ناراً تشتعلُ في القلبِ ..
والعيونُ تَتَحَرقُ ..
تنزف دمعاً ..
تنزفُ دماً ..
وتَرنو شوقاً لِرؤياكِ ..
عندَ اللقاءِ خذيني بحنانكِ ..
ضُمنيِ إلى صدركِ الحَنونَ ..
اغفرِي لِي ذَنبيِ وضُمينيِ ..
قَبِليني قَبِلينيِ ..
عَلنيِ أذوبُ ..
مِلحاً في ذراتِ تُرابكِ ..
وقالبُ سُكرٍ يذوبُ ..
بينَ شَفتيكِ ..
أقولُ ..
لابدَ من العودةِ إليكِ ..
قبلَ أن يصلَ قطارُ العمرِ ..
إلى مَحطتهِ الأخيرةِ ..
ماذا أقولُ عنكِ ..
وماذا أقولُ عن صِفاتكِ ..
لأطفاليِ وقد عَشقوكِ ..
دونَ أن يروُكِ ..
فقد وُلدوا ..
في شِعابِ الغُربةِ ..
لكنيِ اورثتُهم ..
العشقَ النبيلَ فِيكِ ..
فلا شِفاءَ ليِ ..
ولا شِفاءَ لهُم ..
من هذا العِشقِ السَرمدي ..
النبيلِ، الجميلِ، الأبدي ..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف