الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دعم القدس وتعزيز الصمود الوطني الفلسطيني

تاريخ النشر : 2023-02-08
دعم القدس وتعزيز الصمود الوطني الفلسطيني

سري القدوة

دعم القدس وتعزيز الصمود الوطني الفلسطيني

بقلم: سري القدوة

مدينة القدس تمثل محور الصراع وهي القضية الأساسية لكل العرب والمسلمين وأن التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني ونضاله العادل يمثل استراتجية شاملة لا بد من تفعيلها في نطاق تحقيق الطموح الوطني وضمان التصدي لمؤامرات الاحتلال، ولذلك لا بد من التحرك العربي العاجل من أجل توسيع حملة التضامن مع القضية الفلسطينية حول العالم والعمل على عقد المؤتمرات الدولية لدعم قضية القدس وتعزيز الوعي الإسلامي والإنساني بالرواية الفلسطينية الدينية والتاريخية والسياسية في مواجهة رواية الاحتلال القائمة على تهويد القدس وسرق التاريخ وتزوير الحقيقة.

الوضع أصبح في الأراضي الفلسطينية المحتلة كارثي ولا يمكن أن يستمر حيث يتعرض أبناء الشعب الفلسطيني لظروف حياتية ومعيشية صعبة لا يمكن ان يستوعبه اي احد فالاحتلال قائم على ممارسة القوة والبطش والتطرف العنصري ويعمل على سرقة الأرض ويسابق الزمن لإقامة المستوطنات في خرق فاضح للقانون الدولي وتلك المسرحيات وتبادل الأدوار التي تجرى بين مختلف الكتل المنتمية لليمين المتطرف تعبر عن طبيعة المأزق السياسي الذي انتجته الانتخابات الاسرائيلية الأخيرة والتي استمدت نتائجها من خلال استمرار عمليات القتل والحروب والعدوان الهمجي والتدمير والحصار والقتل والاستهتار بالقيم الإنسانية وهذا هو جوهر ومرتكزات وطبيعة التوجه الاسرائيلي الذي يكرس نفس الادوات ويعبر عن نفس المشهد القائم مهما تبدلت الشخصيات في ظل تنامي ظاهرة التطرف بالمجتمع الاسرائيلي وصعود المستوطنين وسيطرتهم على أركان دولة الاحتلال ومختلف مؤسساتها الامنية والعسكرية.

يجب العمل العربي والإسلامي المشترك من أجل دعم الوصايا الأردنية وتعزيز دور الاردن في حماية المقدسات وضرورة التزام العالمين العربي والإسلامي بدعم أهالي بيت المقدس الذين يدافعون عن كل الأمة ويقفون في وجه الاحتلال الغاشم، ولا بد من تعزيز أواصر العمل المشترك من خلال ترسيخ مكانة القدس والتأكيد على الحقوق العربية والإسلامية والتاريخية عبر مؤتمر دعم مدينة القدس المنوي عقده في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة مطلع الأسبوع المقبل، والذي يأتي تطبيقا عمليا لقرارات القمة العربية الأخيرة التي انعقدت على أرض الجزائر، حيث أكدت على مركزية قضية القدس لدى العرب والمسلمين ودعم الجهود الاردنية والفلسطينية لتعزيز الصمود المقدسي والدفاع عن القدس وإنهاء سيطرة الاحتلال العسكري الإسرائيلي على المدينة المقدسة ووقف كل اشكال التهويد وتقديم كل الدعم المادي والمعنوي والسياسي لأبناء الشعب الفلسطيني الذين يخوضون معركة حماية المقدسات.

الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا في أرضه وفي عاصمته المقدسة ومرابطا في المسجد الأقصى المبارك رغم كل جرائم الاحتلال وظلمه، الأمر الذي يتطلب مساندة فاعلة وحقيقية من إخواننا العرب والمسلمين وكل أحرار العالم لمساعدة الشعب الفلسطيني ودعم بقاءه والتصدي لمؤامرات الاحتلال وممارسات المستوطنين العدوانية والتي باتت تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.

وبات من الواضح حجم الدعم والمساندة والحماية للمستوطنين لتحقيق أهدافهم الأمنية الخطيرة وسيطرتهم على المسجد الأقصى المبارك وخاصة في ظل تواصل سياسات حكومة التطرف العنصرية الإسرائيلية برئاسة نتنياهو وما تتعرض له الأراضي الفلسطينية والمدينة المقدسة وأهلها المرابطون من اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين واستمرار الاقتحامات اليومية للحرم القدسي الشريف وتدنيس باحاته من قبل المستوطنين بحماية من قبل شرطة الاحتلال، كون أن ما يجري في مدينة القدس والأراضي الفلسطينية بشكل عام هو حرب حقيقية تستهدف طمس الهوية الوطنية الفلسطينية والنيل من المشروع الوطني والحقوق التاريخية للشعب العربي الفلسطيني.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف