الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رحم اللّه ضحايا الزلزال المدمر

تاريخ النشر : 2023-02-08
رحم اللّه ضحايا الزلزال المدمر

أ.د. محمّد حافِظ الشّريدة

رَحِم اللّهُ ضَحايا الزّلزال المُدَمّر! 

بقلم: أ.د. محمّد حافِظ الشّريدة

تَدُلّ كَوارِث الزّلزال: على عَظمة اللّهِ ذي الجَلال وَقُدرته وَضَعف الإنسانِ وَقلّة حِيلته وَعلى نَفاذ قَضاء اللّهِ وَتَحقيق مَشيئته قالَ تعالی: ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ وَالكوارِث الطّبيعيّة آياتٌ مادّيّة يُخوّف بها رَبّ البَريّة مَن يَعيش علی الكُرة الأرضيّة لَعلّهم يَتّقون! قالَ تعالى: ﴿وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا﴾ لا يَجوز أن تَصرِفنا [التّحليلات العِلميّة] عن الحِكمة مِن الكَوارث المادّيّة! 

مِن واجِبنا الأخذ بِالأسباب وَالتّوكّل قبلَ ذلكَ وَبعد ذلكَ علی اللّهِ رَبّ العِباد هذهِ الكَوارث مِن جُملة ما في الحياة مِن مِحَن! فَهي تكفيرٌ للسّيّئات بلْ زِيادة في الحَسنات لِمَن آمَن وَصَبَر وَتاب وَاعتبَر قالَ خَيرُ البَشَر ﷺ: {أُمَّتِي هَذِهِ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ لَيْسَ عَلَيْهَا عَذَابٌ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُهَا فِي الدُّنْيَا الْفِتَنُ وَالزَّلَازِلُ وَالْقَتْلُ}

يَجب أن نأخذَ العِبرة مِن زِلزال سوريا وَتركيّا: عَدم الرّكون لهذهِ الحياةِ الدّنيا! لأنّ السّعادَة الأبَديّة: في الحياةِ الأخرويّة فَحَسب.. وَالنّظر لوَجهِ اللّهِ الرّبّ! وَتُذَكّرنا هذهِ الكَوارث الأليمَة بِأهوالِ يَوْم القِيامَة! قالَ تعالى: ﴿إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا﴾

فَاليوْم عَملٌ بِدون حِساب وَغَداً حِسابٌ بِدون عَمَل وَالوِقايَة مِن الزّلزال: بِالاستِغفار وَالتّضرّع لِرَبّنا الكَبير المُتَعال! قالَ تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ لِيَكُن في عِلْمِكَ أخي الحَبيب أنّ مَن ماتَ مُسلِماً (تَحتَ الأنقاضِ) فهو شَهيد بِإذنِ اللّهِ الحَميد قالَ ﷺ: {الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ وَالمَبْطُونُ وَالغَرِيقُ وَصَاحِبُ الهَدْمِ وَالشَّهِيدُ في سَبيلِ اللَّهِ} يا رَبّ العالَمين ارحَمْ شهداءَ سُوريا وَتُركيّا وَفلِسطين! وَعَجّل بِشِفاء المُصابين وَكُن بِعَوْن المُشَرّدين..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف