الأخبار
لازاريني: التعهدات في مؤتمر التمويل غير كافية لتغطية الاحتياجات المالية لـ (أونروا)الشيخ بكيرات: المرابطون رأس الحربة في مواجهة مخططات تقسيم الأقصىأردوغان يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدةتحديد موعد انضمام ميسي لفريقه الجديدرسمياً.. ريال مدريد يعلن رحيل أحد نجومهبالصور.. زوجة الرئيس الأمريكي تتفقد جامع الأزهر في مصرصور: الكشف عن اسم وهوية الجنود القتلى بالحدث الأمني قرب الحدود المصريةما حكم قضاء صلاة الصبح بعد الظهر؟راغب علامة ينفذ طلباً لرئيسة مجلس النواب الأمريكيالجيش المصري: وفاة فرد أمن أثناء مطاردة مهربين على الحدود الدوليةغواص أسترالي ينجو من الموت بعد تعرضه لهجوم من تمساحنفوق آلاف الطيور في تشيلي بظروف غامضةأبو هولي: مؤتمر المانحين حمل رسائل سياسية داعمة لـ(أونروا) لكن التعهدات المالية غير كافيةبيومي فؤاد يعتذر من محمود حميدة لهذا السببالاقتصاد بغزة تتلف كميات كبيرة من الحبش غير صالحة للاستهلاك الآدمي
2023/6/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عَصِيَّةُ اَلدَّمْع

تاريخ النشر : 2023-02-04
عَصِيَّةُ اَلدَّمْعِ

بقلم: سلوى فرح

براءَةٌ أَدمَتْها الأَشواكُ
فهوتْ تَنْزفُ بين هضابِ الحيرَةِ..
لؤلؤَةٌ ثَمِلَةٌ تَموجُ
على شَواطِئِ النِسْيان
سِنديانَةٌ ثَكلى تتَرنَّحُ
على بُحيرةِ اَلآهاتِ
كم من آمالٍ أطْفَأَها أَنينُ اَلشُموعِ
وأَحْلامٍ شرَّدَتْها كُثْبانُ الوهمِ؟
عَصِيَّةُ اَلدَّمْعِ
لن أَذرِفَ دُموعِيَ
على أَعْتابِ القَهر
ما زِلتُ أَتَحدَّى
أنا جُلَّنارَةُ اَلشرقِ, عَذْراءُ الروح
لا أَنحَنِي
والقَمَرُ لا يَستَكينُ إِلاَّ لإِمارَتِي
لا تُساومْنيَ على ذاتِي
شامخَةً أُبْعثُ
زهْرةَ رُمَّانٍ على ثَغْرِ الفِينيق ِ
لا تَأسِرْ أُنوثَتِي
ولا تَحبسْ شَهَقاتِي
خلاصُكَ بعَذبِ أنْفاسيَ
ظَبْيَة ً أتهادى بدَلاَلٍ
فلا تُجازفْ
لن أَكونَ تَوابلَ عشْق ٍ لشهواتِكَ.
تَعَرَّ من غُروركَ أَمام أَسْوارِ قلبي
واعْتِقْ أغْلالَكَ عند مَنارةِ أحْلامِي
على أَجْنحَةِ ملائكَتي نَواميسُ العِشْقِ

حَلَّقْ صَوْبَ اَلشَمسِ
كي تُهْدِيني ضَفائِرَها
وانْسُجْ بَتَلاتِ البنفْسَج
إكليلاً لروحِي...
أَنا وطنٌ لا أُزْهرُ إلا بقَطراتِ اَلخُلود
ولا أُبْحرُ إلاَّ بأَشْرعةِ الحريَّةِ

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف