الأخبار
وزير الاتصالات يُعلن انتهاء الأزمة مع عدد من المتاجر الالكترونية الصينيةحماس: نحذر الاحتلال من إشعال حرب دينية وفرض واقع جديد في الأقصىمجلس الوزراء يُعلن موعد عطلة المولد النبويالخارجية: السفير السعودي نايف السديري يصل فلسطين غداًالأردن: وزراء الحكومة يقدمون استقالاتهم تمهيداً لإجراء تعديل وزاريكوريا الشمالية تشن هجوماً لاذعاً على رئيس جارتها الجنوبيةشبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة في دولة الإمارات تعين منى النهدي عضواً بمجلس إدارتهاأميركي يطلق النار على صديقته وينتحر داخل مول تسوقالذكرى السنوية الـ 27 لـ "هبة النفق"ميرهان حسين تبهر الجمهور بفستان يُظهر خصرها المنحوتمحافظة الخليل: إطلاق النار على فراح مخطط له تجاه حرف البوصلة بالمدينةالإحصاء: انخفاض أسعار تكاليف البناء بنسبة 0.28% في آب الماضيالعراق: أربيل: المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في ندوة حوارية لمنظمات المجتمع المدنيإنريكي يوضح طبيعة إصابة مبابيالقبض على معلّمة أميركية أخفت المخدرات بمكان غريب داخل المدرسة
2023/9/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ورد وأشواك

تاريخ النشر : 2023-02-04
ورد وأشواك

بقلم: يوسف حمدان - نيويورك

لمّا دعاها حنينُهُ استجابتْ
وأوتْ إلى قلبِهْ..
صار لهما قلبان في واحدٍ
وصار نبضُها نبضُهْ..
كيف يطلبُ منها مزيداً من القُربِ
بينما كلاهما يقيمان معا في سويداء قلبِ؟
كيف يشكو من بُعدِها أو بُعدِهْ
وهي في حبَّة القلبِ لبُّهْ؟
هل يخشى على هواها
بينما هي حاملةُ الصولجانِ
في عرش حُبهْ؟
أم أن من طبائع الحبِّ
ألا ينامَ ليلَهُ بلا أرقْ
وألا يُحَلِّقَ في الهواءِ الطَلْق دونما قلقْ؟
***
من سُنن الحياةِ أن تأتي إلينا وردةٌ
لكنها لا تجيء إلا مصحوبة بشوكةْ
فعندما نُمَتِّع النفسَ بالوردةْ
قد لا تنجو يدُنا من وخزة الشوكةْ..
هل نبتعد عن الوردة؟
أم يزداد حبُّنا لها والتصاقنا بها
فتصبح قيمتها أكبر مما كانت
قبل أن تُذَكِّرنا بها الشوكةْ؟
من منا رأى حياةً
كل ما فيها صالحٌ
ولا يشوبها طالحْ؟
ألا يزيد الطالحُ
من تمسّكنا بالصالحْ؟
هل يثنينا فشلٌ عن السير قدما؟
أم أنه يحفزنا على المُضِيِّ
في سبيل النجاح؟
***
الحبُّ دمٌ يسري في عروق الحياةْ..
من أجله نحيا
وبفضلة تستمر الحياةْ..
وهو كالورد لا يأتي بلا أشواكْ..
لكن تلك الأشواكْ
تؤدي دور عتمةِ الليلْ..
بدونها قد لا نرى البهجة
في ضوء الصباحْ..
***
الحياةُ دونَ حبٍ
صباحاتٌ ضيَّعتْ أنوارَها
عندما نُحِبُها
نريد دائما أن نكون في جِوارها..
لا نريد الابتعاد عنها
بل نفضِّلُ الاحتراقَ في نارها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف