الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ورد وأشواك

تاريخ النشر : 2023-02-04
ورد وأشواك

بقلم: يوسف حمدان - نيويورك

لمّا دعاها حنينُهُ استجابتْ
وأوتْ إلى قلبِهْ..
صار لهما قلبان في واحدٍ
وصار نبضُها نبضُهْ..
كيف يطلبُ منها مزيداً من القُربِ
بينما كلاهما يقيمان معا في سويداء قلبِ؟
كيف يشكو من بُعدِها أو بُعدِهْ
وهي في حبَّة القلبِ لبُّهْ؟
هل يخشى على هواها
بينما هي حاملةُ الصولجانِ
في عرش حُبهْ؟
أم أن من طبائع الحبِّ
ألا ينامَ ليلَهُ بلا أرقْ
وألا يُحَلِّقَ في الهواءِ الطَلْق دونما قلقْ؟
***
من سُنن الحياةِ أن تأتي إلينا وردةٌ
لكنها لا تجيء إلا مصحوبة بشوكةْ
فعندما نُمَتِّع النفسَ بالوردةْ
قد لا تنجو يدُنا من وخزة الشوكةْ..
هل نبتعد عن الوردة؟
أم يزداد حبُّنا لها والتصاقنا بها
فتصبح قيمتها أكبر مما كانت
قبل أن تُذَكِّرنا بها الشوكةْ؟
من منا رأى حياةً
كل ما فيها صالحٌ
ولا يشوبها طالحْ؟
ألا يزيد الطالحُ
من تمسّكنا بالصالحْ؟
هل يثنينا فشلٌ عن السير قدما؟
أم أنه يحفزنا على المُضِيِّ
في سبيل النجاح؟
***
الحبُّ دمٌ يسري في عروق الحياةْ..
من أجله نحيا
وبفضلة تستمر الحياةْ..
وهو كالورد لا يأتي بلا أشواكْ..
لكن تلك الأشواكْ
تؤدي دور عتمةِ الليلْ..
بدونها قد لا نرى البهجة
في ضوء الصباحْ..
***
الحياةُ دونَ حبٍ
صباحاتٌ ضيَّعتْ أنوارَها
عندما نُحِبُها
نريد دائما أن نكون في جِوارها..
لا نريد الابتعاد عنها
بل نفضِّلُ الاحتراقَ في نارها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف