الأخبار
REFORM تختتم رحلة تعليمية حول كتابة الأوراق السياسية وأوراق الموقفهاتريك الفورمولا إي يكتمل في البرازيل – كيف تشاهدون سباق جوليوس بير ساو باولو إي بري 2023DMS وDIVISION توحدان جهودهما للاستفادة من الإمكانات النامية لقطاع إعلانات الألعابالاعتدال الربيعي يصل مع بداية جديدة لنسيم دافئ: معرض Canton رقم 133 يدعو المشترين العالميين لاستكشاف الربيع مع منتجات عالية الجودةتم التوقيع على تقديم الوحدات الكهروضوئية Astronergy TOPCon 454 ميغاواط لمشروع برازيلي ضخممجلس سيدات أعمال دبي يبحث مشاريع تعزيز دور المرأة بمسيرة التنميةقمة هواوي كلاود في الشرق الأوسط وأفريقيا 2023 تنطلق في دبيمؤسسة جمعة الماجد تقدم عروضاً ومزايا حصرية على طرازات مختارة من جينيسيس خلال شهر رمضان المباركأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية تستضيف جلسة نقاشية احتفالاً بمرور 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والجمهورية التركيةصندوق النقد العربي يُنظم الاجتماع الخامس عشر عن بُعد للجنة العربية للمعلةمات الإئتمانيةإطلاق منتج PlaClin-M، للبيئات الآمنة في عصر الجائحةشراكة EYouth مع iMocha للتحقق من رحلة تعلم المستخدمLocus تكشف عن "ShipFlex" لتزويد الشركات بتوصيل مرن وذكي من طرف ثالثCGTN : تعزيز العلاقات الصينية الروسية وبدء 'فصل جديد' من التعاون خلال زيارة الرئيس الصيني شي لموسكودونالد ترامب: الاتهامات ضدي قد تؤدي إلى الموت أو الدمار للبلاد
2023/3/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شذرات من التجربة

تاريخ النشر : 2023-02-02
شذرات من التجربة

علي بدوان

شذرات من التجربة (نص مختصر ومقتطع من السيرة الذاتية)

بقلم: علي بدوان - عضو اتحاد الكتاب العرب

أبدأ القول: لا أكتب سيرة زمني، لأدينه، إنما أُشير ومن مخاضات التجربة التي لم تتوقف، الى حياةٍ مأهولةٍ بكل شيء.. بالعمل الإيجابي المنتج.. بالفرح.. بالآلم.. بالرزايا، وأشير إلى النقصان بوصفه أحد أمراض المسعى الإنساني الى الكمال. أحاول أ أدون بعضاً من وقائع ذاكرتي، وذاكرة أصدقاء عاشوا، حلموا، ارتحلو، انتبهوا ثم… ماتوا.

الإجابات قد تكون طويلة، ولكن هي الحياة في فلسفة كل انسان يختلف عن الأخر برؤيته وفكره وقناعاته، فالهموم التي تراكمت عندي وفي دواخلي، فوق بعضها البعض، كان لها علاقة بالعمل الوطني، واسرتي وأهلي، وبناتي... خاصة بعد محنتنا في مخيم اليرموك، ودمار بنايتنا عن بكرة أبيها، فكانت اولى المباني التي جرى تدميرها في المخيم في شباط/فبراير 2014.

إن للأحاديث الجميلة والكلمة الطيبة افعال سحرية في دواخلنا. فالإنسان كائن هش، وكلمة طيبة قادرة أن ترفعه عالياً وتُحلق به، وكلمة جارحة قادرة على طرحهِ أرضاً، بل وتدميره..

على كل حال، الحياة في حقيقة الأمر جميلة بالرغم من الشوائب اليومية التي تعتريها في مسار الناس وخاصة فئة الشباب، وبالرغم من حاول حرمان الغالبية الساحقة من حقه بها.

ومع ادراكي أن هناك سوء تفاهم من فهم الحياة على حقيقتها...وكيف يُمكن للقادة من كبار السن، الذين يشكون من عدة أمراض (لاعضوية وعضوية) أن يتفاهموا مع الأجيال الجديدة؟

ما هي الروابط؟ ما هي نقاط التلاقي؟ ما هي القواسم المشتركة في الهموم والمطامح بين الشباب، وهم للمناسبة الأكثرية الساحقة، والقلة القليلة المحتكرة؟!

نحن نكافح في الحياة، من أجل أن نجد بيتاً يأوينا، بيتاً قد يُطِلُ على البحر، او على مانريد من صورة رسمناها في مخيلتنا... بينما اخرين نحترمهم، يمتدحون الصخور والجبال والوديان... كل فرد منها له منطق وتفكير مختلف عن الآخر..

سعيت، ومازالت أسعى في حياتي، وسأسعى حتى الرمق الأخير، كي أجد على ضفاف الحياة "صديقٍ صدوق صادق". يُشكّلُ سَكينة ونسيج من العلاقات الطيبة مع من حولي إن وجد الى جواري، أو كَتَبَ لي.

وإذا جاء البرد أشعر وكأنه معطفي.. فيه أحس وإن كتب حرفاً بأني في الوطن الجميل وأنني بخير... فالحياة حقول هنا محروثة تنمو فيها أروع المحاصيل وعاشت مع أجيال كثيرة..

وأيضا، في الحياة هناك حقول مرتعشة واحياناً مشتعلة ببقايا أعشاب برية لأن صاحبها لم يكافح من أجل أن تبدأ الحكاية الجميلة على هذه القطعة من الأرض..

هناك سنبلة، وشتلات خضراء، إلى جانب الطريق وأنت تمر بها... فلماذا لانلاحظها.. اليوم نعيش الألم.. وغدا تأتينا موجات من السعادة، لأبنائنا واحفادنا على الأقل إن لم يكن لنا نصيب ولو يسير منها.. ولا بد لهذه السنبلة، وتلك الشتلات أن تخرج الى حيز الوجود..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف