الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نقطة الفصل بين الشمال والجنوب في الضفة الغربية

تاريخ النشر : 2023-02-02
نقطة الفصل بين الشمال والجنوب في الضفة الغربية

تمارا حداد

نقطة الفصل بين الشمال والجنوب في الضفة الغربية

بقلم: تمارا حداد

يستمر مسلسل التهجير الفلسطيني وتستمر النكبات لإزاحة أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من مواقع سكناهم إلى مناطق أخرى لتحقيق حلم اسرائيل دولة يهودية بحتة وقدس كبرى موحدة بأغلبية يهودية.

مخطط تهجير أهالي الخان الأحمر لم يكن وليد اللحظة بل خطة سابقة منذ العام 1994 وضعها اسحق رابين وتم المصادقة عليها 1997 ويتم التنفيذ على أرض الواقع الآن من أجل استكمال التطهير العرقي والتهجير القسري لأهالي فلسطين.

بدأ المشروع التهجيري في الخان الأحمر بالفعل عام 2014 حيث تم انشاء البنى التحتية والطرق بدون مناقصات رسمية لتوطين 100 الف مستوطن في مدينة القدس.

موقع الخان الأحمر:-

الخان الأحمر منطقة بدوية في الضفة الغربية، تقع على الطريق السريع 1 قرب مستوطنتي معاليه أدوميم وكفار أدوميم، يعيشها مجموعات في خيام وأكواخ (صرفان) من قبيلة الجهالين البدوية.

الخان كان عبارة عن بناء عثماني من القرن السادس عشر، وقد كان مزاراً للتجار على هذا الطريق القديم الذي يربط ضفتي نهر الأردن حيث كانوا يتوقفون للاستراحة وإطعام الخيول.

انتهاك ممنهج:-

• التخطيط لهدم المنازل الفلسطينية واستبدالها بآلاف المستوطنات وعشرات الفنادق.

• تهجير السكان رغم عدم قانونية التهجير فهو جريمة حرب حسب القوانين الدولية، وبعض العائلات يحملون طابو لامتلاكهم اراضي في الخان الاحمر مسجلة في بلدة عناتا المجاورة.

لماذا الخان الأحمر:-

الخان الأحمر يتمتع بموقع استراتيجي بين الشمال والجنوب في الضفة الغربية وموقع مهم بالقرب من القدس، وضم الخان الأحمر يعني فصل الشمال عن الجنوب لمناطق الأراضي الفلسطينية.

يعتبر الخان الأحمر العنصر الهام لإقامة الدولة الفلسطينية وضمها لإسرائيل يعني اختفاء الدولة وضم الخان الأحمر لاسرائيل يجعل الحلم الفلسطيني هباءً منثورا، فالخان الفاصل بين أبو ديس والعيزرية وعناتا ويفصلها أيضا عن الضفة الغربية.

هدف المخطط:-

1. تنفيذ المخطط الاستيطاني الكبير لربط ما يسمى مستوطنة معاليه ادوميم بمدينة القدس.

2. تكريس سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت.

3. تحويل الضفة إلى كنتونات معزولة عن بعضها البعض بثلاث كنتونات وهي "بيت لحم والخليل" و" نابلس وجنين" و"رام الله "، ومستقبلا من يريد زيارة الخليل لن يدخلها إلا بتصريح كونه سيمر من نقطة الخان الأحمر كأرض اسرائيلية والأرض الاسرائيلية تحتاج إلى تصريح .

4. فصل القدس عن الضفة الغربية ومحاصرتها استمرارا لسياسات التهويد.

5. تصفية القضية الفلسطينية.

6. تهجير اهالي الخان الأحمر ضمن خطوات مشروع القدس الكبرى.

7. توصيل مستوطنات معاليه ادوميم وكفار ادوميم ببعضها البعض.

تجميد قرار الهدم فترة مؤقتة:

تم تجميد قرار الهدم عام ٢٠١٨ ولكن هذا التجميد سرعان ما يُفعَل من اجل استكمال المخطط وهدم المساكن والمنشآت في الخان الأحمر، وتشريد سكانه، لتنفيذ اسرائيل مشروعها الاستيطاني المسمى "E1"، الذي يهدف للاستيلاء على 12 ألف دونم، ممتدّة من أراضي القدس الشرقية حتى البحر الميت، بهدف إفراغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع فصل جنوب الضفة عن وسطها.

ختاما:-

ضم الخان الأحمر جزء لا يتجزأ من المشروع التهويدي والهدف تقسيم الضفة الغربية الى ثلاث كنتونات معزولة عن بعضها البعض.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف