الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طُوبى لِلصّابِرين المُرابِطين بقلم: أ.د. محمّد حافِظ الشّريدة

تاريخ النشر : 2023-02-01
طُوبى لِلصّابِرين المُرابِطين     بقلم: أ.د. محمّد حافِظ الشّريدة

أ.د. محمّد حافِظ الشّريدة

طُوبى لِلصّابِرين المُرابِطين

بقلم: أ.د. محمّد حافِظ الشّريدة 

يَقول الرّسولُ ﷺ: {بَدَأَ الْإِسْلاَمُ غَرِيباً وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيباً فَطُوبى لِلْغُرَبَاءِ} مَعنى طوبى: الجَنّة وَقيل: شَجرةٌ في الجَنّة وَقيل: طِيب العَيش! وَهذا يَدلّ على حُسن عاقِبتهم في الدّنيا وَالآخرة! كيفَ لا وَلِلعامِل مِنهم أجر خَمسين من الصّحابة الكرام رضوان اللّهِ عليهم أجمعين؟ قالَ ﷺ: {إنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أيّامَ الصّبْرِ الصّبْرُ فِيهِنَّ كَقَبْضٍ عَلَى الْجَمْرِ لِلْعَامِلِ فِيهَا أَجْرُ خَمْسِينَ قالوا يا رَسولَ اللّهِ: أجْرُ خَمْسينَ مِنهُم أَوْ خَمْسينَ مِنَّا؟ قالَ: خَمْسينَ مِنْكُمْ} وَهذا الأجرُ العظيمُ إنّما هو لِغُربَتِه بَين النّاس وَالتّمَسّك بِالسّنّة بَين ظُلماتِ أهوائهم وَمِن المَعلوم أيّها الإخوَة الفُضلاء أنّ الغُرباء: هم الطّائفة المَنصورة مِن أهلِ السّنّة وَالجَماعة! لِقوله ﷺ: {لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ} وَممّا لا شَكّ فيهِ أنّ فَضل العِبادة في نِهاية الزّمن وَقت اشتِدادِ المِحَن وَانتِشار الفِتَن كَهِجرَةٍ إلى النّبيّ ﷺ القائل: {العِبادةُ في الهرَجِ: كَهِجْرَةٍ إلَيَّ} سَبب ذلك أنّ النّاسَ في زَمن الفِتَن يَتّبعونَ أهواءهم فَيكون حالُهم شَبيهاً بِحال أهلِ الجاهِليّة! فإذا انفَرَد من بَينهم مَن يَتمَسّك بِدينهِ وَيَعبد رَبّه ﷻ وَيَتّبِع مَراضيهِ وَيَجتَنب مَعاصيهِ كان بِمَنزلة مَن هاجَر للنّبيّ ﷺ: مؤمناً بهِ مُتّبِعاً لِأوامِرهِ مُجْتَنِباً لِنواهِيهِ! خِتامَاً: اللّهمّ اجعَلْنا مِن الغُرباء الذينَ يَصْلُحونَ إذا فَسدَ النّاسُ وَيُصْلِحونَ ما أفْسَدوهُ ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف