الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طُوبى لِلصّابِرين المُرابِطين بقلم: أ.د. محمّد حافِظ الشّريدة

تاريخ النشر : 2023-02-01
طُوبى لِلصّابِرين المُرابِطين     بقلم: أ.د. محمّد حافِظ الشّريدة

أ.د. محمّد حافِظ الشّريدة

طُوبى لِلصّابِرين المُرابِطين

بقلم: أ.د. محمّد حافِظ الشّريدة 

يَقول الرّسولُ ﷺ: {بَدَأَ الْإِسْلاَمُ غَرِيباً وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيباً فَطُوبى لِلْغُرَبَاءِ} مَعنى طوبى: الجَنّة وَقيل: شَجرةٌ في الجَنّة وَقيل: طِيب العَيش! وَهذا يَدلّ على حُسن عاقِبتهم في الدّنيا وَالآخرة! كيفَ لا وَلِلعامِل مِنهم أجر خَمسين من الصّحابة الكرام رضوان اللّهِ عليهم أجمعين؟ قالَ ﷺ: {إنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أيّامَ الصّبْرِ الصّبْرُ فِيهِنَّ كَقَبْضٍ عَلَى الْجَمْرِ لِلْعَامِلِ فِيهَا أَجْرُ خَمْسِينَ قالوا يا رَسولَ اللّهِ: أجْرُ خَمْسينَ مِنهُم أَوْ خَمْسينَ مِنَّا؟ قالَ: خَمْسينَ مِنْكُمْ} وَهذا الأجرُ العظيمُ إنّما هو لِغُربَتِه بَين النّاس وَالتّمَسّك بِالسّنّة بَين ظُلماتِ أهوائهم وَمِن المَعلوم أيّها الإخوَة الفُضلاء أنّ الغُرباء: هم الطّائفة المَنصورة مِن أهلِ السّنّة وَالجَماعة! لِقوله ﷺ: {لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ} وَممّا لا شَكّ فيهِ أنّ فَضل العِبادة في نِهاية الزّمن وَقت اشتِدادِ المِحَن وَانتِشار الفِتَن كَهِجرَةٍ إلى النّبيّ ﷺ القائل: {العِبادةُ في الهرَجِ: كَهِجْرَةٍ إلَيَّ} سَبب ذلك أنّ النّاسَ في زَمن الفِتَن يَتّبعونَ أهواءهم فَيكون حالُهم شَبيهاً بِحال أهلِ الجاهِليّة! فإذا انفَرَد من بَينهم مَن يَتمَسّك بِدينهِ وَيَعبد رَبّه ﷻ وَيَتّبِع مَراضيهِ وَيَجتَنب مَعاصيهِ كان بِمَنزلة مَن هاجَر للنّبيّ ﷺ: مؤمناً بهِ مُتّبِعاً لِأوامِرهِ مُجْتَنِباً لِنواهِيهِ! خِتامَاً: اللّهمّ اجعَلْنا مِن الغُرباء الذينَ يَصْلُحونَ إذا فَسدَ النّاسُ وَيُصْلِحونَ ما أفْسَدوهُ ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف