الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في رَجَب تَحَرّر الأقصی يا مُحِبّ بقلم: أ.د. محمّد حافِظ الشّريدة

تاريخ النشر : 2023-02-01
في رَجَب تَحَرّر الأقصی يا مُحِبّ      بقلم: أ.د. محمّد حافِظ الشّريدة

بقلم: أ.د. محمّد حافِظ الشّريدة

في رَجَب تَحَرّر الأقصی يا مُحِبّ  

بقلم: أ.د. محمّد حافِظ الشّريدة 

قالَ اللّهُ تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ..} وَقال ﷺ في حَجّة الوَداع: {.. مِنها أربَعةٌ حُرُم ثَلاثةٌ مُتَواليات: ذو القَعدَة وَذو الحِجّة وَالمُحرّم وَرَجَب} وَالصّيام هوَ من مَظاهرِ تَفضيل الأشهُر الحُرم: لحَديث الباهليّة إنّ النّبيّ ﷺ قالَ لِأبيها: {صُمْ مِن الحُرُم وَاترُكْ} ثلاثَ مرّات.. وَأشار بأصابعهِ الثّلاثة: حيث ضمّها وَأرسَلها وَالظّاهر أنّ الإشارَة كانت لعَدد المرّات لا لعددِ الأيّام! فالعمَل الصّالح في رَجب -كالأشهر الحُرم- لهُ ثوابُه الجَزيل وَمِنه الصّيام.. وَلمْ يَرِد في رَجَب حديثٌ صَحيح بفَضل التّطوع بأيّ عِبادة فيه! وَأحسَن الهَدي هَدي مُحمّد ﷺ وَلا يجوز لِلمُسلم أن يُحدِثَ مِن نفسهِ أيّة عِبادَة وَمَن كان مِن عادتهِ القيام بِنَوافل قبلَ رَجَب فَلا حَرَج عَليه وَلَن نُضَيّع أوقاتنا في الرّدّ علی المُخالِفين! وَلن نَحرِف البوصلة عن الأسری وَالمَساجين وَكَشف عوار حُثالة السّيداوِيّين! وَنُذَكّر المؤمنين: بأنّ الأقصی قد تَحَرّر مِن الصّليبيّين في رَجَب العَظيم علی يَدِ (صَلاح الدّين) فأينَ مَن سَيُحَرّره مِن الأبطالِ المَيامين؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف