شركات لا حج ولا عمرة
بقلم: بدر الدين السوافيري
نحن شعب عريق كريم ومناضل بالفطرة، فلماذا يحاول البعض أن يظهرنا كجماعة فوضوية وعبثية لا قيمة لها ،تسكن هذا الكوكب بمنظومة مختلفة، فنحن ولمن نسى أهل العلم ومنارة العلماء وشعب حضاري والدين فينا يسري مسرى الدم بالعروق.
لقد قرأنا قبل أيام خبراً عن تشكيل لجنة من وزارة الأوقاف لبحث تجاوزات وتقصير شركات الحح والعمرة في غزة وأثلج هذا قلوبنا وإن كان الأمر قد جاء متأخراً!!
فجميل أن نظهر كرم ضيافتنا ونحن خارج فلسطين كما هو الحال ونحن داخلها، بل ومن حقنا أن نتباهى بهذه الصفة أمام الشعوب الأخرى وفي كل محفل ومناسبة ولكن اليس من المعيب أن نحصر كرم الضيافة بموائد الطعام ؟!
وهنا دعونا نعرج ولو بالاشارة دون أن نذكر هيئة أو شركة أو أشخاص بعينهم فاللبيب بالاشارة يفهم !
لقد راحت هذا العام شركات الحج والعمرة في غزة بالتباهي في سوق المضاربة (الطعامية) وفي سباق حميم ومباراة (طناجرية) في أغداق صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بصور عن ما تقدمه للمعتمرين من الطبخات المتنوعة والفواكهة والحلويات وربما كان هذا من واجبها ومن حق المعتمر على قولتهم الدائمة (تغرغ للعبادة ودع خدمتك علينا)، ولكنها قصرت ومازالت متعمدة كما هو الحال كل عام في اختيار سبل الراحة المتاحة للمعتمر فاختارت اردئ الفنادق وابعدها عن الحرم، غرف وأسرة عاف عليها الزمن وحمامات أجلكم الله لا تصلح لخدمة الفئران وليس البشر!!.
أبواب غرف الفنادق لا تفتح وإن فتحت لا تغلق، اداريين بلا جدول أعمال، يسيرون على البركة والعفوية، مواعيد سفر بلا مواعيد، بل وافواج تخرج بلا مرافقين من الشركة والاعتماد كله على الرسائل او المتابعة من خلال مكالمات الجوال وامور شتى طوال الرحلة من أسوأ الى أسوأ!
من يذهب أو يكون وكيلا لايصال عباد الله إلى مكة المكرمة اطهر بقاع الأرض لابد أولا أن يكون صادق وامين في التعامل ولديه دراية بعلم الادارة فالمسألة معقدة واللحية فيها ليست هي الدليل على حسن التدبير والأمانة في تأدية الخدمة وثانيا لا يجب ان يكون الامر كالتعامل مع قطيع غنم، فالمعتمر وبعد المعاناة في المعابر ودفع المبالغ الباهظة بحاجة الى أكثر من الطبيخ يا أصحاب ما تسمى بشركات الحج والعمرة فأتقوا الله، فأنتم لا تقدمون خدمة بلا مقابل أو تعملون لوجه الله!!
بقلم: بدر الدين السوافيري
نحن شعب عريق كريم ومناضل بالفطرة، فلماذا يحاول البعض أن يظهرنا كجماعة فوضوية وعبثية لا قيمة لها ،تسكن هذا الكوكب بمنظومة مختلفة، فنحن ولمن نسى أهل العلم ومنارة العلماء وشعب حضاري والدين فينا يسري مسرى الدم بالعروق.
لقد قرأنا قبل أيام خبراً عن تشكيل لجنة من وزارة الأوقاف لبحث تجاوزات وتقصير شركات الحح والعمرة في غزة وأثلج هذا قلوبنا وإن كان الأمر قد جاء متأخراً!!
فجميل أن نظهر كرم ضيافتنا ونحن خارج فلسطين كما هو الحال ونحن داخلها، بل ومن حقنا أن نتباهى بهذه الصفة أمام الشعوب الأخرى وفي كل محفل ومناسبة ولكن اليس من المعيب أن نحصر كرم الضيافة بموائد الطعام ؟!
وهنا دعونا نعرج ولو بالاشارة دون أن نذكر هيئة أو شركة أو أشخاص بعينهم فاللبيب بالاشارة يفهم !
لقد راحت هذا العام شركات الحج والعمرة في غزة بالتباهي في سوق المضاربة (الطعامية) وفي سباق حميم ومباراة (طناجرية) في أغداق صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بصور عن ما تقدمه للمعتمرين من الطبخات المتنوعة والفواكهة والحلويات وربما كان هذا من واجبها ومن حق المعتمر على قولتهم الدائمة (تغرغ للعبادة ودع خدمتك علينا)، ولكنها قصرت ومازالت متعمدة كما هو الحال كل عام في اختيار سبل الراحة المتاحة للمعتمر فاختارت اردئ الفنادق وابعدها عن الحرم، غرف وأسرة عاف عليها الزمن وحمامات أجلكم الله لا تصلح لخدمة الفئران وليس البشر!!.
أبواب غرف الفنادق لا تفتح وإن فتحت لا تغلق، اداريين بلا جدول أعمال، يسيرون على البركة والعفوية، مواعيد سفر بلا مواعيد، بل وافواج تخرج بلا مرافقين من الشركة والاعتماد كله على الرسائل او المتابعة من خلال مكالمات الجوال وامور شتى طوال الرحلة من أسوأ الى أسوأ!
من يذهب أو يكون وكيلا لايصال عباد الله إلى مكة المكرمة اطهر بقاع الأرض لابد أولا أن يكون صادق وامين في التعامل ولديه دراية بعلم الادارة فالمسألة معقدة واللحية فيها ليست هي الدليل على حسن التدبير والأمانة في تأدية الخدمة وثانيا لا يجب ان يكون الامر كالتعامل مع قطيع غنم، فالمعتمر وبعد المعاناة في المعابر ودفع المبالغ الباهظة بحاجة الى أكثر من الطبيخ يا أصحاب ما تسمى بشركات الحج والعمرة فأتقوا الله، فأنتم لا تقدمون خدمة بلا مقابل أو تعملون لوجه الله!!