الأخبار
شهداء وجرحى في قصف لطائرات الاحتلال على خانيونس ودير البلحاشتية: ما يقوم به الاحتلال بدفع المواطنين باتجاه رفح أكبر دليل على نية التهجيرحماس: جرائم الاحتلال وجيشه بحق شعبنا ستبقى لعنة تطاردهم ولن يفلحوا في تهجير شعبناتفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس ونائبة الرئيس الأميركي كاميلا هاريسطائرات الاحتلال تستهدف شمال وشرق خانيونس بأحزمة ناريةالحية: الاحتلال يهدف في المرحلة المقبلة للدفع بجزء من الشعب الفلسطيني نحو مصرحماس: ما لم تحققه إسرائيل طيلة 50 يوماً قبل الهدنة لن تحققه بعدهامكتب نتنياهو: مع تجدد القتال الحكومة ملتزمة بتحقيق أهداف الحرببعد هدنة سبعة أيام.. شهداء وجرحى إثر عودة القصف الإسرائيلي على القطاعانتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزةتفاصيل اجتماع الرئيس عباس ووزير الخارجية الأميركي في رام اللهبدء صرف سلف للمعتقلين وأسر الشهداء عبر البريدصحيفة: إسرائيل أبلغت الوسطاء بأنها غير معنية باستعادة جثث بالمرحلة الحالية من الهدنةهيئة الأسرى:الاحتلال اعتقل أعداداً كبيرة بغزة منهم أطباء ونساء.. واعتقال 3365 بالضفة منذ 7أكتوبرالاحتلال يعتقل 41 مواطناً في الضفة الغربية
2023/12/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العاصفة

تاريخ النشر : 2023-01-31
العاصفة

بقلم: ناس حدهوم أحمد

أنت ياصديقي على المرآة الساطعة
في قلب العاصفة
متلبسا بالوهم الفارق بين شروقك الذي يمر
وغروبك القادم
تتأمل الشراسف المتطايرة
فوق الفراغ والماء
مغرورا تمضي في سفاسف السراب
فهي وهلة خاطفة وبسرعة تموت.
ذاهبة توسلاتك ودموعك المالحة
معك
إلى الوعاء الذي هو ليس لك
ولا لأي مكان في زمانك
جنينا تأتي وجنينا أيضا تمضي
لتختفي مع الغروب
والعاصفة مستمرة في لا مبالاتها
والممكن ممكن
لغير ما هو ممكن
لا شيء في الذاكرة يبقى ويطول
حينما أنت تسافر في ريعان الظلام
الضوء في الجبين اللامرئي
والغوغاء صخب في الخلف
على رصيف الرفوف في انتظار
الأدوار المتلاحقة
لأن الساعة لها عقاربها التي تدور
في الدائرة وتدور
تعيد الصرخة الكبرى أنفاسها المتكررة فيك
ومنك تتجدد الأماكن التي ليست لك
تتسابق الصور الشاحبة
تنقل منك في الخفاء
مراسم الأشباح وهي في صعود وهبوط
في ذهاب وإياب
في ظهور وخمود
والعاصفة وحدها تشتغل
لحساب العبور
عبور لا يقف عند أي حدود

آه ياصديقي
لو أنك تدرك
معنى المستحيل بالنسبة للحدود.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف