الأخبار
قراقع: المقاومة الثقافية لشعبنا تستند لتحرير التاريخ الفلسطيني من قبضة الدراسات الإسرائيليةبحر يهنئ رؤساء البرلمانات العربية والإسلامية بحلول شهر رمضانهيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز الإضرابات الجماعية المنظمة التي خاضتها الحركة الأسيرةالمطران حنا: نهنئ المسلمين بحلول شهر رمضانالنائب أبو راس: تصريحات سموتريتش عنصرية ونازية لن تغير من حقائق التاريخفئات العلامات التجارية والابتكارات من Absen تزدهر في إطلاق الربيع 2023الاتحاد للطيران في تعاون مع شيف إماراتي لتقديم وجبات إفطار عصرية على متن رحلاتهاالاتحاد للطيران في تعاون مع شيف إماراتي لتقديم وجبات إفطار عصرية على متن رحلاتهاطيران الإمارات تعيد تشغيل الإيرباص A380 لخدمة باليهاتريك الفورمولا إي يكتمل في البرازيلقطاع غزة: ست إصابات في سبعة حوادث سير خلال 24 ساعة الماضيةبطاريات الليثيوم البحرية من شركة Pylontech تحصل على شهادة JET اليابانيةرجل مصري يقوم بطعن مُسن وقتله بسيخ حديديالمستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية تُشن هجوماً على نتنياهو.. وبن غفير يدعو لإقالتهاالملكة رانيا تنشر صوراً من إفطار العائلة الهاشمية
2023/3/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العاصفة

تاريخ النشر : 2023-01-31
العاصفة

بقلم: ناس حدهوم أحمد

أنت ياصديقي على المرآة الساطعة
في قلب العاصفة
متلبسا بالوهم الفارق بين شروقك الذي يمر
وغروبك القادم
تتأمل الشراسف المتطايرة
فوق الفراغ والماء
مغرورا تمضي في سفاسف السراب
فهي وهلة خاطفة وبسرعة تموت.
ذاهبة توسلاتك ودموعك المالحة
معك
إلى الوعاء الذي هو ليس لك
ولا لأي مكان في زمانك
جنينا تأتي وجنينا أيضا تمضي
لتختفي مع الغروب
والعاصفة مستمرة في لا مبالاتها
والممكن ممكن
لغير ما هو ممكن
لا شيء في الذاكرة يبقى ويطول
حينما أنت تسافر في ريعان الظلام
الضوء في الجبين اللامرئي
والغوغاء صخب في الخلف
على رصيف الرفوف في انتظار
الأدوار المتلاحقة
لأن الساعة لها عقاربها التي تدور
في الدائرة وتدور
تعيد الصرخة الكبرى أنفاسها المتكررة فيك
ومنك تتجدد الأماكن التي ليست لك
تتسابق الصور الشاحبة
تنقل منك في الخفاء
مراسم الأشباح وهي في صعود وهبوط
في ذهاب وإياب
في ظهور وخمود
والعاصفة وحدها تشتغل
لحساب العبور
عبور لا يقف عند أي حدود

آه ياصديقي
لو أنك تدرك
معنى المستحيل بالنسبة للحدود.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف