الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خطوات سريعة.. ولكن

تاريخ النشر : 2023-01-30
خطوات سريعة.. ولكن
خطوات سريعة.. ولكن

بقلم: الصحفي نبيل عبد الرازق

الركض السريع نحو هدف ما لا يعني الوصول مبكراً وبنجاح،

بكل تأكيد سوف تشعر بالتعب وتبدأ خطواتك بالتراجع خاصة اذا كانت هذه الخطوات لاهداف سياسية…

إسرائيل كدولة احتلال تسابق الزمن في عمليات الاستيلاء والضم للأراضي الفلسطينية وكذلك في بناء المستوطنات وتهويد القدس..

هي تستخدم كامل طاقتها وسرعتها في انفاذ مشروعها الاستعماري الذي تترجمه عبر سياسة الابارتهايد المتمثلة في سياسة الفصل العنصري وبناء الجدار والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى من منطلقات تلمودية حسب ادعائها واجراء الحفريات تحت الحوض المقدس بحثا عن هيكل مزعوم،، وتسرع الخطي بقوة عبر تشريعات تعتقد انها تساعدها في ايجاد ضالتها.

إن دولة الاحتلال تهرب من الحقيقة المؤكدة،، نحو التطبيع مع دول في المنطقة
وتكثف من حملات الاعتقال لأبناء الشعب الفلسطيني وتعمل علي حرف الأنظار عن الصراع المركزي بمحاولة خلق صراعات
اقليمية عبر الاعتداءات الشبه أسبوعية على سوريا وأهداف أخرى في المنطقة العربية.

الولايات المتحده تدعم، وأوروبا تنافق، والعالم العربي والإسلامي يستنكر!!

ورغم كل العذابات والآلام والمعاناة والقتل والاعتقال والهدم والتدمير والتشريد والتهجير المتواصل والذي يتعرض له شعبنا منذ امد بعيد فلن تنجح ممارسات دولة الاحتلال الاسرائيلي في جعل الشعب الفلسطيني يستسلم أو ينهزم ،،،

أربعون عاما لم تكسر القضبان معنويات كريم وماهر ووليد ونائل وكل أسرانا الأبطال،،،

سبعون عاما لم تنسى الشعب الفلسطيني
مدنه الجميلة وقراه المحتلة،،

نعم.. أننا نسير بخطى بطيئة نحو أحلامنا وأهدافنا، ولكنها خطى لشعب واثق
بأن النصر قادم…
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف