الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حشد التأييد الدولي لمواجهة الاحتلال الاستيطاني

تاريخ النشر : 2023-01-28
حشد التأييد الدولي لمواجهة الاحتلال الاستيطاني

سري القدوة

حشد التأييد الدولي لمواجهة الاحتلال الاستيطاني
 
بقلم: سري القدوة

التصعيد الحاصل في عدوان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومنازله ومقدساته بما في ذلك تصعيد عصابات المستوطنين اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين بات يشكل خطورة بالغة على المستقبل السياسي الفلسطيني وهو بمثابة اعلان حرب اسرائيلية مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية بهدف اغلاق الباب نهائيا أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.

ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من صراع ميداني وتلك الحالة غير العادية من بوادر الحرب الإسرائيلية التي تطال بشكل ملحوظ هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية وتوزيع المزيد من اخطارات الهدم كما حصل في مسافر يطا ويحصل يوميا في الأغوار وفي عموم المناطق المصنفة "ج" باتت تهدف إلى ضرب جميع أشكال الوجود الفلسطيني في تلك المناطق، إضافة للاستهداف اليومي المتواصل للقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وهو ما يعني أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو ماضية في تنفيذ برامجها المعادية للشعب الفلسطيني ومسيرة السلام بالمنطقة والتي هي عبارة عن جملة واسعة من الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة في كل ما يتعلق بالشأن الفلسطيني.

جرائم الاعدام التي تمارسها عصابات الاحتلال بحق ابناء الشعب الفلسطيني واقتحام المدن الفلسطينية يشكل خرقا للقانون الدولي وكل الاتفاقيات الموقعة بشان عملية السلام وان من شأن هذه الجرائم تصعيد حالة التوتر والعنف القائم وتعد جزء من مسلسل ارهاب دولة الاحتلال وجيشها والتي ترتكبها وتمارسها قوات الاحتلال بحق المواطنين وبتعليمات من المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي سهلت على الجنود قتل أي فلسطيني دون أن يشكلوا أي خطر على جنود الاحتلال وتتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع.

وفي ضوء تطورات الموقف الميداني ونتيجة هذا التصعيد يجب على المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها والتسريع في تحقيقاتها، خاصة في ظل التصعيد الحاصل في جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأمام الاستخفاف الإسرائيلي الرسمي بالإدانات الدولية والمطالبات الأممية بوقف التصعيد وتحقيق التهدئة ووقف الاجراءات أحادية الجانب غير القانونية.

ولا بد من الفصائل الفلسطينية ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية العمل على بحث سبل التصدي للمؤامرات الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس وضرورة حرصها على وضع جميع الاصدقاء والأحرار في العالم وإطلاع الجاليات الفلسطينية والأمة العربية وجميع دول العالم على ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك لما تمثله هذه الخطوة من اهمية لدعم ومساندة الحقوق الفلسطينية وأهمية استمرار الجهود من خلال الاستراتجية الوطنية للكشف عن جرائم الاحتلال والعمل على بلورة توجه وطني عام للمضى قدما في دعم المشروع التحرري الوطني والعمل على انهاء الاحتلال ومساندة المقدسيين على وجه الخصوص في مواجهتهم آلة البطش الإسرائيلية ومجموعات المستوطنين التي تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي.

بات من المهم العمل على توحيد الجهود ورص الصفوف والشروع الفوري في طي صفحة الانقسام لاستعادة الوحدة الوطنية وتسخير كل طاقات وإمكانات الشعب الفلسطيني في معركة دحر الاحتلال الذي يمثل التناقض الرئيس مع الشعب الفلسطيني مع اهمية اعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية والعمل على حشد التأييد الدولي للمشروع الوطني الفلسطينية وضرورة المضي قدما في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف