العدوان مستمر

بقلم: نواف الحاج علي

أعلن رئيس وزراء كيان العدو أنه لن يرضى بأن يظل السيف مسلطا فوق رؤوس من اغتصبوا أرض فلسطين، والمقصود بالسيف هو المقاومة في الضفة وغزة وحزب الله وإيران، ولا بد من تصفيتهم حسب رؤيته، ( حتى يخلوا الجو إلى تحقيق الحلم الصهيوني: من النيل إلى الفرات )--!!!- والبداية هي الجرائم التي ارتكبت في الضفة، في مخيم جنين وغيرها، والغارات العنيفة على غزة، وعموم الممارسات القمعية في فلسطين !! والمناورات مع الولايات المتحدة، فهو يريد الاستفراد بكل واحدة من قوى المقاومة هذه كل على حدة!؟ 

والقادم أشد وأعنف، وما حصل هو البداية، فهو يرى أن الجو مناسب تماماً، فالغرب يؤيده، وهو مشغول بموضوع أوكرانيا والعداء لإيران، والفوضى في لبنان، والعرب مجمدون في ثلاجات التطبيع والرعب والتخاذل ( إلا من رحم ربي )!!

 
والحل هن الاستعداد لما هو قادم، بوحدة الصف الفلسطيني على خيار المقاومة، والتنسيق بين الجبهات الثلاث، ثم محاولة توعية الجماهير العربيه بان القضية الأمة لفلسطينية هي قضية عربية إسلامية، وهي قضية مصير الأمة في المقام الأول.

فربما تصحوا الجماهير وتعلن رفضها للوقوف بصمت وسكون وتطبيع، وهي ترى العدو يعبث في وجودها؟ ( وقد رأينا كيف أن الجماهير العربية تؤيد وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة كما حصل في مونديال قطر).. لكن ذلك لا يكفي.. كذلك توعية الجماهير الاسلامية ومحاولة جذب حكوماتها نحو القضية، وعليها أن تعرف أنها حرب حضارات، فما يجري من فوبيا العداء للاسلام يعطي هذا المعنى ويؤيده.