الأخبار
مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانترالاحتلال يعتقل سبعة مواطنين شرق نابلسنائبة بايدن لنتنياهو: حان الوقت لتنتهي حرب غزةالجزائر: لجنة الانتخابات تقبل ملفات 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية"رويترز": إسرائيل تسعى لإدخال تعديلات جديدة على الصفقة وحماس ومصر ترفضانأسعار صرف العملات مقابل الشيكل الجمعةطقس فلسطين: أجواء حارة إلى شديدة الحرارةبايدن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض ويبحثان صفقة التبادل وملفات عدةمكتب نتنياهو لوزراء كابنيت: مفاوضات الصفقة تشهد تقدماً وفي مراحلها النهائية
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دماء على الطريق والمخرج بن غفير

تاريخ النشر : 2023-01-24
دماء على الطريق والمخرج بن غفير

د. ناصر اليافاوي

دماء على الطريق والمخرج بن غفير

بقلم: د. ناصر اليافاوي

باعتقادنا أن سلسلة الخطوات المتطرفة التي يقوم به تحالف قوى الشر الثلاث في الحكومة الصهيونية، من اقتحامات للأقصى وتصريح بن غفير الأخير حين قال (اعتباراً من هذه اللحظة، إنجاز كبير في مكافحة الإرهاب، لا تمثيلات شهداء، ولا علم منظمة التحرير وفتح -يقصد علم فلسطين-، ودعم للإرهاب، وكل ما حدث في الأحداث السابقة. آمل أن يستمر هذا وقد أصدرت تعليماتي - لمواصلة العمل ضد الدعم والتعاطف مع الإرهاب بعون الله.) 

كل تلك الترهات لن تستغرق  الوقت الكبير إلى حين حدوث (التسخين الأكبر)..
ونرى حدوث مقاربة بين توجهات بن غفير وأسياده  كاهانا ومن بعده  شارون حين تعمد اقتحام الأقصى عام 2000 والتي أدت إلى اشتعال انتفاضة الاقصى..

باعتقادنا أن مستقبل المواجه الأصعب سيكن عبر سيناريوهات ثلاث:
أولاً: إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وباعتقادنا أن الجهاد الإسلامي من سيبدأ، ومن ثم ولوج باقي الفصائل الفلسطينية في المواجهة..

ثانياً: شن عمليات داخل وعلى خطوط تماس مدن الضفة الغربية والـ48، طعن، دهس، عبوات، كمائن إطلاق نار..  تأسيسا لما سبق نرى//

إن مخاوف الاحتلال من قيام بن غفير وزمرته ستجرهم إلى حرب مع الفلسطينيين لن تحمد عقباها، وسيعود مشهد انبطاحهم والاختباء فى جحور الملاجئ مرة أخرى من جديد، وستشهد منطقتنا بحور من الدم، ولن يدفع الفلسطينيين هذه المرة الثمن لوحدهم..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف